شهيدان وعشرات المصابين بالضفة المحتلة.. و«يديعوت»: مخاوف إسرائيلية من ضربات المقاومة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
ودّع مئات الفلسطينيين الشهيد جمال مجذوب (23 عامًا) من بلدة فرعون قضاء طولكرم، اليوم والذى ارتقى بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلى بعد تنفيذه عملية إطلاق نار بطولية فى حوارة، والشهيد لبيب محمد لبيب ضميدى (19 عامًا)، الذى ارتقى برصاص مستوطنين مجرمين اقتحموا بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس بالضفة المحتلة، تزامناً مع مواجهات دامية بين المقاومة والاحتلال سقط خلالها عشرات المصابين بالرصاص والاختناق بقنابل الغاز، فيما اعتقل آخرون.
ونجح 50 ألف مصلٍ فلسطينى فى أداء صلاتى الفجر العظيم والجمعة بالمسجد الأقصى المبارك رغم القبضة الأمنية للاحتلال، كما أدى فلسطينيون الصلاة بمنطقة المواجهات مع قوات الاحتلال ومستوطنيه فى بلدة حوارة جنوب نابلس. ورفعوا الأعلام الفلسطينية على المركبات الإسرائيلية.
ونعت حركات المقاومة الشهيدين فيما تستعد حركة الجهاد لإحياء الانطلاقة الـ36 لها فى ساحة الكتيبة بمدينة غزة.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن التحدى الكبير بالنسبة لإسرائيل هو العمل داخل الأراضى الفلسطينية، خاصة أن الخلايا المسلحة أصبحت أكثر خبرة فى كشف أساليب التمويه التى تعتمدها الوحدات الإسرائيلية والتى تعتبر محدودة، فى طريقة التنكر بها واستخدامها، كما أن التقدم التكنولوجى يساعد تلك الخلايا فى كشف محاولات التسلل بسهولة أكبر.
وأشارت الصحيفة إلى مخاوف فى أوساط الإسرائيليين من أن عام 2024 سيكون الأكثر صعوبة، فى ظل تصاعد عمليات إطلاق النار بالضفة المحتلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مئات الفلسطينيين مواجهات دامية المسجد الأقصى المبارك بلدة حوارة
إقرأ أيضاً:
"العدل الدولية" توافق على مشاركة الاتحاد الإفريقي بقضية التزامات إسرائيل بالأراضي الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافقت محكمة العدل الدولية على طلب الاتحاد الإفريقي للمشاركة في الإجراءات الاستشارية المتعلقة بالتزامات إسرائيل تجاه حضور أنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
يأتي هذا القرار بعد أن طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة من المحكمة إصدار فتوى حول التزامات إسرائيل كقوة احتلال وعضو في الأمم المتحدة فيما يتعلق بأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في الأراضي الفلسطينية، ولا سيما تلك التي تهدف إلى ضمان توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية للسكان الفلسطينيين.
في هذا السياق، أكدت المحكمة، عبر بيان رسمي، أن القاضي جوليا سيبوتيندي، القائم بأعمال رئيس المحكمة، قرر بناءً على المادة (66) من النظام الأساسي للمحكمة، السماح للاتحاد الأفريقي بتقديم بيان مكتوب حول هذا السؤال الهام، وذلك قبل 28 فبراير الجاري.
ويُتوقع أن يقدم الاتحاد الأفريقي رؤيته أو معلوماته التي قد تكون قيمة في تسليط الضوء على الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
القرار جاء في أعقاب تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا في 19 ديسمبر الماضي يطلب من المحكمة إصدار فتوى بشأن التزامات إسرائيل في ظل وجود الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
هذا القرار يعكس المخاوف المتزايدة بشأن التأثيرات السلبية لقرارات الكنيست الإسرائيلي، التي تهدف إلى عرقلة عمل وكالة الأونروا، خاصة في القدس المحتلة.
يذكر أن المحكمة كانت قد وافقت أيضًا على طلب كل من منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية للمشاركة في الإجراءات الاستشارية، مما يعكس حجم الاهتمام الدولي بالقضية الفلسطينية وحجم التضامن من مختلف المنظمات الدولية والإقليمية مع الشعب الفلسطيني.