السينما جسدت الوفاء والتضحية فى حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أبدعت السينما المصرية فى تجسيد حرب السادس من أكتوبر من خلال العديد من الأفلام التى أبرزت الدور الوطنى لابطالنا البواسل أثناء الحرب . نقلت السينما الحرب وكأن المواطن يعيش بداخلها لحظة بلحظة، ويرى جميع الأحداث التى وقعت خلالها الحرب دون تجاهل لأى دور من الأدوار بدايةً من المجند الصغير حتى أكبر قيادة بالجيش المصرى، فلم تغفل السينما عن أى دور من هذه الأدوار، وقد حققت هذه الأفلام نجاحاً عظيماً، فقد كانت تركز على الجانب الإنسانى فى حياة أبطالنا من الجيش المصرى وهذا النوع من الأفلام يجذب المشاهد بشكل كبير.
«الرصاصة لا تزال»
فيلم «الرصاصة لا تزال فى جيبى» تم إنتاجه بعد انتصارنا فى الحرب بعام وهو من بطولة الفنانين محمود ياسين وحسين فهمى ويوسف شعبان وصلاح السعدنى ونجوى إبراهيم، وكان ثانى أفلامها بعد فيلم «الأرض»، وسعيد صالح وعبدالمنعم إبراهيم وحياة قنديل.
الفيلم سلط الضوء على صورة المجند الخارج من هزيمة 1967، وهو فى حالة نفسية سيئة وقابله أهل بلدته بفتور وكأنه هو المسئول عن الهزيمة، وأبرز الفيلم عدم يأس المجند واصراره على الثأر من مغتصبى البلاد. ويذهب المجند للمشاركة فى حرب السادس من أكتوبر ويعود إلى بلدته مرة اخرى وهو منتصر ويظهر مشهد عكس الأول، حيث يحمله أهل القرية على أكتافهم مهللين بالانتصار.
«بدور»
«بدور» فيلم مصرى من إنتاج عام 1974، تأليف وإخراج نادر جلال وبطولة نجلاء فتحى ومحمود ياسين ومجدى وهبة.
يتعرف عامل المجارى «صابر» على النشالة «بدور» التى تقرر التوبة، ويدعى لأهل الحارة أنها ابنة عمه ويقيم فى منزل المعلمة نوسة، ويتوصل إليها ميمو أحد أفراد العصابة ويشى بحقيقتها لأهل الحارة، ولكنهم لا يتخلون عنها ويتم أخيرًا قبول تظلم «صابر» ويرقى فى عمله، وتنشب حرب أكتوبر ويتم النصر والعبور، ويعود صابر من المعركة مصابًا ويحتفل أهل الحارة بزواجه من بدور.
« حتى آخر العمر»
«حتى آخر العمر»، فيلم سينمائى من الأفلام الدرامية، أنتج سنة 1975م، من إخراج أشرف فهمى، والكاتب يوسف السباعى، وشارك فيه من الممثلين: محمود عبدالعزيز، وعمر خورشيد، ونجوى إبراهيم، وعماد حمدى، وحياة قنديل، وسعيد صالح وعمر ناجى وفتحية شاهين. ومن أبرز لقطات الفيلم قيام الجنود المصريين بعملية بدر فى أول أيام حرب أكتوبر سنة 1973، وعبورهم قناة السويس.
وتدور الأحداث حول «منى» بطلة الفيلم، وهى من فتيات النوادى، وتعجب بالشاب «محمود» الذى لا يبادلها حبا بحب، بل لا يهتم بها مطلقا، يسافر إلى الخارج فى رحلة عمل، وفى أحد الأيام يلمح الشاب «أحمد» «منى» فيعجب بها ويتقدم لخطبتها والزواج منها، يوافق الأب ويتزوجان، ويعيشان حياة سعيدة، يعود «محمود» من الخارج، يعرف أن «منى» تزوجت، فيحاول أن يتقرب منها لكنها ترفضه، وتظهر مظاهر الارتباك عليها وتتأكد تلك الحالة عندما يراها «أحمد» مع «محمود» فى النادى، لذا يقرر طلاقها، إلا أنه يذهب إلى الجبهة، وبعد العمليات يعود إلى المنزل مصابا بالشلل، ويطلب منها الرحيل، إلا أنها تتمسك به، يسافران إلى الاسكندرية، ويحاول صديق لزوجها الاعتداء عليها ولكنها تقاومه، ويتجدد لديها الأمل فى شفاء «أحمد» بعد عودة أحد الزملاء من الخارج وقد شفى من إصابة شبيهة بإصابة «أحمد».
«الوفاء العظيم»
«الوفاء العظيم» بطولة محمود يس ونجلاء فتحى وكمال الشناوى وعبدالمنعم إبراهيم.
تناول الفيلم قصة ضابط برتبة رائد يرتبط بعلاقة حب مع جارته وهى فى الأصل تبناها أحد الأثرياء، ويصادف أن والد الضابط قتل حبيبة الثرى ولكن بعد أن تحقق النصر وأصيب الضابط اصابة بالغة يوافق الثرى على زواج الفتاة من الضابط ويضحى ضابط آخر بحبه لهذه الفتاة مما جسد معنى الوفاء العظيم.
«العمر لحظة»
«العمر لحظة» بطولة ماجدة الصباحى وأحمد مظهر ومحمد خيرى وأحمد زكى وناهد شريف إنتاج 1976. تناول الفيلم قصة صحفية تغطى أحداث حرب الاستنزاف ثم حرب أكتوبر ووقعت فى حب ظابط بالجيش وينال الشهادة فى حرب أكتوبر، الفيلم ملىء بقصص الشهداء الذين ضحوا من أجل الوطن قبل وأثناء حرب أكتوبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السينما المصرية الافلام الجانب الإنساني من الأفلام حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
"حرام الجسد" رجعني لزمن دعاء الكروان.. أحمد عبد الله محمود: أنا ابن مدرسة تحب الفن مش الإيرادات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في زمن تتصدر فيه الإيرادات عناوين الصحف، يؤمن الفنان أحمد عبد الله أن قيمة العمل الحقيقي لا تُقاس بالأرقام بل بما يتركه من أثر في قلب الجمهور.
حرام الجسد أول بطولة سينمائيةوفي أولى بطولاته السينمائية من خلال فيلم حرام الجسد، الذى قدمه منذ سنوات وكشف أحمد عن هذه التجربة التي وصفها بـ"الخطوة الفارقة"، مؤكداً أنه شعر من اللحظة الأولى أن الفيلم يحمل نفس الزمن الجميل، قائلاً: "حسيت إني في دعاء الكروان، العمل كان شبه أفلام شكري سرحان ورشدي أباظة.. مصري جدًا وبيتكلم عن قضايا حقيقية".
ورغم الجدل الذي دار حول الفيلم قبل عرضه، وتصنيفه لكبار السن، إلا أن الفنان الشاب لا يرى في ذلك عائقًا، بل يعتبرها ضريبة الجرأة في تناول قضايا تمس وجدان المجتمع، موضحًا أن الفيلم لا يحتوي على مشاهد جارحة، بل على دراما إنسانية عميقة تمس القلب وتدعو للتفكر.
وتابع قائلاً: "أنا من مدرسة أبويا الله يرحمه.. اللي بيهتم برأي الناس مش شباك التذاكر، مش مهم الفيلم جاب كام، المهم ساب إيه في ضمير الناس"، مشيرًا إلى أنه تلقى تعليقات من الجمهور لا تُقدر بثمن، من بينها رسالة من متابعة قالت له: "كنت فاكرة إنك ممثل عادي.. بس خلتني أعيط وأضحك وأخاف في مشهد واحد".
وعن شخصية "علي" التي جسدها في الفيلم، قال أحمد إنها كانت تحديًا تمثيليًا، لأنه شخصية عفوية جدًا، وصعب إظهارها بدون افتعال، مشيدًا بدور المخرج خالد الحجر في إخراج أفضل ما فيه كممثل.
في ختام حديثه، أعرب أحمد عن أمله في أن يساهم الفيلم في عودة الأفلام الهادفة للساحة، قائلاً: "حرام الجسد عمل اللي عليه.. وخلاني أثبت لنفسي إني على الطريق الصح و اتمنى اعمل حاجة زيه تانى "
أكيد، جهزت لك خبرًا خاصًا عن أحمد عبد الله محمود من النص اللي أرسلته، بصياغة قوية وجذابة، مع عنوان ملفت ومضمون يعكس دوره المميز في الفيلم الجديد: