بوابة الوفد:
2025-03-12@15:04:43 GMT

الشعر الفكاهى عند المعاصرين

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

فى الشعر الحديث احتلت الفكاهة مكانة مرموقة، وحفلت بها اللقاءات والتجمعات والمقاهى والصالونات الأدبية، فى شكل منتديات أدبية، وفى الصحافة، وبرز أعلامها، ومنهم:

عبدالعزيز البشرى (1886ـ1934)، ومحمد البابلى (ت 1924)، ومحمد إمام العبد (ت 1911)، وخليل مطران ( 1871ـ1949)، وحافظ إبراهيم (نحو 1872ـ1932)، ومحمد السباعى (ولد 1881)، ومحمد مصطفى حمام، ومحمد البابلى، وحسين شفيق المصرى، وعبدالحميد الديب، والمازنى، ويحيى حقى وفكرى أباظة، وبيرم التونسى، ومحمد عبدالقدوس، ونجيب الريحانى.

بل لم تبعد الفكاهة عن أمير شعراء الفصحى أحمد شوقى، وإبراهيم ناجى، ومصطفى صادق الرافعى، وأحمد الكاشف، ومحمد الهراوى، وكامل كيلانى، وصالح جودت، وفصَّل شيئاً من ذلك حسن الآلاتى فى كتابه ترويح النفوس ومضحك العبوس، نشرته مطبعة جريدة المحروسة سنة 1889، كما اشتهرت الفكاهة لدى: يعقوب صنوع «أبونضارة»، وعبدالله النديم فى التنكيت والتبكيت، وفى الأستاذ، وفؤاد جرداق فى الخازوق.

وحفلت الندوات بالدعابة والفكاهة بين: ندوة البابلى فى داره على مدى ثمانين عاماً، قبل أن تهدم عام 1938، وفى ندوات المقاهى كمقهى الفيشاوى، وكازينو باب الخلق، مقر حافظ إبراهيم، ومقهى الحلمية وقطبه محمد الهراوى، وعرف ما اشتهر بـــ(البعكوكة) لكل من: وحيد الأيوبى، والبشرى، وشفيق المصرى، وكان من أعلامه وظرفائه البارزين: عبدالله النديم (ت1896)، ومحمد عثمان جلال (ت 1898)، والشيخ على الدرويش (ت 1853)، والشيخ القوصى (ت1877)، والشيخ محمد النجار (ت أوائل القرن العشرين)، وإمام العبد (ت1911)، وخليل نظير (ت 1920)، ومحمد توفيق صاحب مجلة (حارة منيتى)، وحسين شفيق المصرى (1882ـ1948) رائد هذا اللون الفكاهى الراقى والنكتة اللاذعة الساخرة، ومؤسسه وفارسه، الذى ولد لأبوين شركسيين، وانخرط فى السياسة وشارك فى حرب المورة، واتصل بقصر الخديو عباس، وعمل بالصحافة بالجوائب المصرية، ومحرراً بجريدة المنير، ونشر إبداعه فى مجلات: الخلاعة، والمسامير، وأصدر جرائد فكاهية ساخرة عديدة، منها: السيف عام 1927، والأيام، ومجلة كل شىء، ومجلة العالم عن دار الهلال، ورأس جمعيات الزجل فى الثلاثينيات والأربعينيات، وكتب «المشعلقات» مجارياً فيها المعلقات، وقد نشرت دار الراية كتابه (الشعر الحلمنتيشى) فى معرض مسقط الدولى العار، ومنهم مصطفى رجب الذى صار من منظرى الشعر الحلمنتيشى، غير متعارض مع ثقافته التراثية والمعاصرة، وقد صدر ديوانه الحلمنتيشى عام 1998، وعمر عسل، وسمير القاضى، وعبده الزراع، ومصطفى عبدالباقى، وعصام ممدوح، وأمثالهم، وكتب جمال فتحى، نثراً، كتاباً عنوانه شفاء الموجوع فى أحوال المخلوع، نشر الرواق، مصر 2012.

قام الشعر- من خلال تلك النافذة بالمشاركة بالنقد الهادف البناء فى الحياة الاجتماعية، والسياسية، والوطنية، والقضايا النابعة منها، والموقف من السلطة، ومن الاستعمار، على نحو نافس فنون النثر. بل ربما فاقها تأثيراً وتداولاً.

 

عضو المجمع العلمى وأستاذ الأدب والنقد بجامعة عين شمس

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المعاصرين لغتنا العربية جذور هويتنا أحمد شوقي

إقرأ أيضاً:

يابانية تبلغ 108 عاما تصنف كأكبر مصففة شعر في العالم

حصلت امرأة يابانية تبلغ من العمر 108 أعوام على شهادة أكبر مصففة شعر في العالم من قبل موسوعة غينيس للأرقام القياسية.

ولدت شيتسوي هاكويشي في عام 1916، وقررت أن تصبح مصففة شعر عندما كانت تبلغ من العمر 14 عامًا فقط. واحتفلت المرأة المئوية بهذا الإنجاز مع طفليها اللذين يبلغان من العمر 81 و85 عامًا.

وقالت موسوعة غينيس للأرقام القياسية لوكالة فرانس برس إن فئة أكبر مصففي الشعر سنا في العالم تنقسم إلى قسمين: الرجال والنساء. حيث توفيت أكبر مصفف شعر في العالم، والتي عملت في نيويورك حتى سن 107 أعوام.

وتزوجت شيتسوي هاكويشي في العشرينيات من عمرها وفتحت صالونًا لتصفيف الشعر مع زوجها. لكنه تم تجنيده في الجيش أثناء الحرب العالمية الثانية وتوفي.

وقالت موسوعة غينيس للأرقام القياسية في بيان إن غرفة المعيشة، التي كانت بمثابة منزل العائلة. “تحولت إلى رماد خلال القصف الجوي لطوكيو من قبل الجيش الأمريكي”.

بعد عدة سنوات من الحرب، افتتحت شيتسوي هاكويشي صالونًا جديدًا في ناكاجاوا. حيث لا تزال تعمل فيه حتى اليوم، حيث يتصل العملاء السابقون أحيانًا لحجز المواعيد.

على الرغم من أنها تعيش الآن في دار رعاية، إلا أن مصفف الشعر لا يزال قادرًا على رعايتها. وكانت أيضًا واحدة من حاملي الشعلة في أولمبياد طوكيو 2021، حيث سارت حوالي 200 متر، وفقًا لقناة توتشيغي التلفزيونية الإقليمية.

وعندما سُئلت عن أهدافها المستقبلية، قالت شيتسوي هاكويشي، التي قالت إنها ستبلغ 109 أعوام هذا العام، إنها تأمل “العمل بجد حتى تبلغ 110 أعوام”.

مقالات مشابهة

  • يابانية تبلغ 108 أعوام تصنف كأكبر مصففة شعر في العالم
  • يابانية تبلغ 108 عاما تصنف كأكبر مصففة شعر في العالم
  • في ذكرى وفاته.. كيف كانت وظائف عباس العقاد سجنًا له؟
  • نجم المرزم
  • «شدو الحروف» يواصل رحلته في الشعر الشعبي على «تلفزيون الشارقة»
  • معلقة شاي فقط.. أسهل طريقة لعلاج شيب الشعر
  • بالشاي والبصل .. طرق علاج الشيب نهائيا
  • تفسير حلم الشعر الطويل لابن سيرين
  • يقضي على قشرة الرأس .. فوائد مذهلة للثوم
  • د. نزار قبيلات يكتب: هل الفكاهة مهارة أم فلسفة؟