دوري أبطال أفريقيا: مواجهات عربية قوية والأهلي المصري يسعى للحفاظ على لقبه
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
يبدو أن نسخة موسم 2023-2024 من دوري أبطال أفريقيا ستشهد مواجهات عربية صعبة، لا سيما بالنسبة إلى الأهلي المصري الباحث عن لقبه الثاني عشر القياسي، ومهمة مقعدة للوافدين الجديدين بيراميدز المصري ونواذيبو الموريتاني، وفق ما أفرزته قرعة دور المجموعات للمنافسة التي سُحبت الجمعة في جوهانسبرغ.
ووضعت القرعة الأهلي حامل اللقب مع شباب بلوزداد الجزائري، يونغ أفريكانز التنزاني وصيف بطل كأس الاتحاد في الموسم الماضي، وميدياما الغاني.
وضم الأهلي الذي يشارك في كأس العالم للأندية في السعودية نهاية السنة، المهاجم الفرنسي المخضرم أنتوني موديست من بوروسيا دورتموند الألماني والمهاجم المغربي رضى سليم، فضلا عن تشكيلة خبيرة تضم الحارس الدولي محمد الشناوي، الظهير التونسي علي معلول، المهاجم الجنوب أفريقي بيرسي تاو، حسين الشحات، محمد مجدي (أفشة) محمود عبد المنعم (كهربا).
ويأمل بلوزداد في استغلال الموسم الطويل للأهلي لتحقيق نجاح قاري، بعدما سيطر على الدوري الجزائري في السنوات الأخيرة.
ويعول في سبيل ذلك على خبرة مدربه البلجيكي سفن فاندنبروك ولاعبيه المخضرمين شعيب كداد والحارس أليكسيس قندوز وأسامة درفلو.
ويأمل يونغ أفريكانز في تأكيد تطور الكرة التنزانية واستغلال اللعب على أرضه وبين جمهوره في المباريات الثلاث، بينما يعد ميدياما مغمورا، إلا أن إقصاءه هوريا كوناكري يجعله قادرا على صنع المفاجآت.
صعوبات وطموحاتوفيما يخوض بيراميدز باكورة مشاركاته على غرار نواذيبو، سيواجهان صعوبات للتفوق على العملاقين ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي الساعي إلى لقبه الثاني بعد 2016، ومازيمبي الكونغولي الديمقراطي المتطلع إلى لقبه القاري السادس والأول منذ 2015، في المجموعة الأولى.
ودعم النادي المصري الذي يقوده البرتغالي الخبير أفريقيا جايمي باتشيكو، صفوفه بالكونغولي الديمقراطي فيستون ماييلي والنيجيري تولولوبي سامويل أوجو والجنوب أفريقي فارجي لاكاي إلى جانب المخضرم المغربي وليد الكرتي.
وحافظ صنداونز على غالبية عناصره والمدرب رولاني موكوينا، إذ سيقود تشكيلته الأوروغواياني غاستون سيرينو والمغربي عبد المنعم بوطويل والأرجنتيني جونيور ميندييتا والبرازيلي لوكاس.
وبالرغم من تراجعه في السنوات الأخيرة، إلا أن مازيمبي يبقى من الفرق الصعبة ولا سيما على ملعبه في لوبومباشي.
ويختبر نواذيبو المنافسات القارية للمرة الأولى في تاريخه، إذ يقوده المدرب الإسباني أريتس لوبيس غاراي ويبرز في صفوفه المهاجم المخضرم مولاي أحمد بسام.
وتأهل نواذيبو على حساب ريال باماكو المالي، بعدما أسقطه في أرضه 3-0 ثم تعادلا في نواكشوط 1-1.
الوداد في مجموعة متوازنةوتعد المجموعة الثانية التي تضم الوداد الرياضي المغربي، وصيف البطل، متوازنة مع سيمبا التنزاني، أسيك ميموزا العاجي وجوانينغ غالاكسي البوتسواني.
وتبدو الأمور في المتناول على الورق بالنسبة إلى الفريق البيضاوي الطامح إلى لقبه القاري الرابع، إلا أن انطلاقته المتذبذبة هذا الموسم ستجعله يعيد حساباته في تاسع تواجد له تواليا في دور المجموعات وهو رقم قياسي.
ويضم فريق المدرب رشيد رمزي الدوليين يحيى عطية الله وأيوب العملود والقائد يحيى جبران، إلا انه لا يزال يعاني على المستوى الهجومي، بالرغم من وجود الهداف السنغالي بولي سامبو جونيور.
ويسعى سيمبا إلى ترك بصمة في المسابقة بعدما اختبر التواجد في أدوارها الأولى، فيما يشارك جوانينغ غالاكسي للمرة الثانية ويأمل ألا يكون لقمة سائغة.
ويمني أسيك ميموزا الذي تستضيف بلاده كاس الأمم الأفريقية مطلع العام المقبل، النفس بأن يستعيد أمجاده في المسابقة المتوج بلقبها عام 1998.
كلاسيكو تونسيوأفرزت القرعة صداما تونسيا خالصا بين الترجي الساعي إلى لقبه الخامس والأول منذ 2019، والنجم الساحلي العائد إلى البطولة التي ظفر بلقبها عام 2007، في المجموعة الثالثة مع أتلتيكو دي لواندا الأنغولي والهلال السوداني.
ويمر فريق "باب سويقة" بمرحلة صعبة بعد استقالة مدربه معين الشعباني ومساعده مجدي تراوي، إلا أنه لا يزال من الفرق المرموقة في المسابقة.
ودعم صفوفه بالبرازيليين يان ساس ورودريغو رودريغيش والنيجري يوسوف أومارو والنيجيري أونوشي أوغبيلو والجزائري حمزة غشة فضلا عن الأسماء الموجودة أصلا مثل غيلان الشعلالي ومحمد علي بن حمودة.
أما النجم الذي استعاد الموسم الماضي لقب الدوري المحلي، فيتطلع بقيادة المدرب عماد بن يونس، لاستعادة النجاح القاري بعد أن تخطى في الدور الثاني عقبة الجيش الملكي المغربي.
ويأمل الهلال السوداني بقيادة دولييه ولا سيما محمد عبد الرحمن (غربال) ألا يتأثر بالأوضاع السائدة في بلاده واضطراره للعب بعيدا عن ملعب "الجوهرة الزرقاء" للتأهل إلى الأدوار الإقصائية.
ويعد أتلتيكو دي لواندا بقيادة هدافه البرازيلي تياغو أزولاو مرشحا قويا لبلوغ الأدوار المتقدمة.
وتقام الجولة الأولى من دور المجموعات يومي 24 و25 تشرين الثاني/نوفمبر، فيما يلعب الدور ربع النهائي في 29 و30 اذار/مارس و5 و6 نيسان/أبريل، ونصف النهائي في 19 و20 و26 و27 نيسان/أبريل، والنهائي في 19 و26 أيار/مايو 2024.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: جوائز نوبل ناغورني قره باغ الحرب في أوكرانيا ريبورتاج كرة القدم دوري أبطال أفريقيا فريق الأهلي المصري الترجي الرياضي التونسي إلى لقبه إلا أن
إقرأ أيضاً:
رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع : الدعم العسكري الذي قدمته اليمن لغزة تاريخي وغير مسبوق
الثورة نت/..
أشاد رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أحمد ويحمان ، بقرار القوات المسلحة اليمنية استئناف حظر عبور كافة السفن الصهيونية من مضيق باب المندب ومن البحرين الأحمر والعربي ، مقابل فك الحصار على قطاع غزة.
وفي حوار أجراه معه موقع “عرب جورنال” قال أحمد ويحمان، ” نحيي عاليا الموقف البطولي للقوات المسلحة اليمنية التي أثبتت بالفعل أن هناك دولاً في الأمة قادرة على إسناد فلسطين ميدانيًا وليس فقط بالشعارات، فتحية خاصة لهمم اليمن، شعبا، وقوات مسلحة باسلة وقيادة شجاعة وحكيمة لها محبة كل أحرار الأمة والعالم”.
وأضاف رئيس المرصد المغربي ، “إن قرار استئناف اليمن الحصار البحري على الكيان الصهيوني تاريخي وغير مسبوق، وأحرج الأنظمة المتخاذلة التي تكتفي بالكلام والتواطؤ جراء وقف الاحتلال المساعدات الإنسانية والحصار والتجويع لقطاع غزة”.
وأكد إن قرار استئناف الحصار البحري على السفن الصهيونية موقف بطولي في دعم غزة، مقارنةً بمخرجات القمة العربية الأخيرة التي أثبتت عجزها، سوى أنها اكتفت ببيانات خاوية، دون أي إجراءات عملية كوقف التطبيع أو طرد سفراء العدو أو حتى التلويح بقطع العلاقات، لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وأن تضغط لفعل ذلك.
وثمن أهمية وانعكاسات القرار اليمني الذي يأتي في أعقاب فشل النظام العربي الرسمي، في اتخاذ قرار واحد جريء لمواجهة المخططات الأمريكية الصهيونية ضد فلسطين والأمة العربية والإسلامية، بعد قمة هزيلة، في إشارة إلى القمة العربية الأخيرة التي عقدت في القاهرة.
وشدد ويحمان، على أن الدعم العسكري الذي قدمته اليمن لغزة طوال معركة طوفان الأقصى، سواء عبر الهجمات البحرية أو الصواريخ والطائرات المسيرة غير قواعد الاشتباك وأرغم الصهاينة على التفكير ألف مرة قبل الاستمرار في عدوانهم على غزة.
وأوضح أن الدعم اليمني أضاف بعدًا استراتيجيًا للصراع وأكد أن غزة ليست وحدها وأن جبهة المقاومة باتت موحدة من فلسطين إلى اليمن فلبنان والعراق وسوريا. وهذا ما رفع وضع اليمن الاعتباري في وجدان الأمة إلى أعلى المراتب، لا يتقدمه أي بلد آخر.
وأكد في ختام حديثه دعم المرصد المغربي المطلق لخيار المقاومة في فلسطين واليمن ولبنان والعراق وكل ساحات الإسناد بما فيها، وأساسا، الجمهورية الإسلامية الإيرانية .