أكد فريد بلحاج، نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إنه بدون إصلاحات السياسات المناسبة لمنطقة الشرق الأوسط  وشمال إفريقيا، سيؤدي ذلك عن غير قصد إلى تفاقم التحديات الهيكلية المستمرة التي تواجهها أسواق المنطقة .

كشف “ بلحاج” في تصريحات له، عن أن مجموعة البنك لم تكمل تقييمها   بشأن الأثر الاقتصادي للكوارث الطبيعية الأخيرة في ليبيا والمغرب.

وتوقع  أن تكون التأثيرات على الاقتصاد الكلي متواضعة لأن الاضطرابات المحتملة من المرجح أن تكون قصيرة الأجل. ومع ذلك، تشير الأدلة التجريبية حول تأثير الكوارث في البلدان النامية إلى انخفاض النمو في البداية وزيادة المديونية على المدى المتوسط لتمويل إعادة الإعمار. ويميل نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى الارتداد بسرعة بعد مثل هذه الأحداث.

وذكر  أن أسواق العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تختلف عن أسواق العمل في اقتصادات الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية الأخرى في بُعد واحد بالغ الأهمية، فخلال فترات الانكماش، تبلغ الاستجابة للبطالة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضعف الاستجابة في اقتصادات الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية الأخرى.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البنك الدولي الإصلاحات الاقتصادية الشرق الأوسط الأسواق الخارجية معدلات البطالة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

بوركينا فاسو تتلقى 50 مليون دولار من البنك الدولي لتنمية قطاع الثروة الحيوانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اعتمدت بوركينا فاسو مشروع قانون للتصديق على برنامج ائتماني بقيمة 50 مليون دولار مع البنك الدولي، يقدمها عبر المؤسسة الدولية للتنمية وهي ذراعه لتمويل الدول الأشد فقرا، من أجل تمويل إضافي للمرحلة الثانية من المشروع الإقليمي لدعم الرعي في منطقة الساحل الأفريقي.
ويهدف هذا البرنامج، الذي جرى تنفيذه في خمسة دول أخرى بمنطقة الساحل، إلى دعم قدرة صغار المنتجين على الصمود في مواجهة أزمة الغذاء.
وأوضح تقرير لمجلس وزراء حكومة بوركينا فاسو، نقلته وسائل إعلام محلية، اليوم /السبت/، التمويل الجديد يستهدف تقديم المساعدة الغذائية للسكان الضعفاء وتعزيز القدرات الإنتاجية لصغار المنتجين في عدة مناطق من البلاد.
وأضاف أنه إلى جانب المساعدات الغذائية، سيسمح البرنامج أيضا بشراء 54 ألف طن من الأسمدة، بما في ذلك 36 ألف طن من الأسمدة الآزوتية و18 ألف طن من أسمدة اليوريا، من أجل تحسين وصول المنتجين إلى المدخلات الزراعية.
وأوضح البنك الدولي، في بيان له، أن مشروع البرنامج هو مبادرة يمولها عبر المؤسسة الدولية للتنمية، ذراع البنك لمساعدة دول العالم الأشد فقرا، للحفاظ على النظم الرعوية التي تدعم أكثر من 20 مليون شخص في بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر والسنغال.
وأوضح البنك أن المبادرة: "تركز على تحسين إدارة الموارد الطبيعية وصحة الحيوان وتخفيف تداعيات النزاعات وتسهيل الوصول إلى الأسواق وتعزيز الاستعداد والاستجابة للأزمات".
ووافق البنك الدولي، عبر المؤسسة الدولية للتنمية، على تمويل بقيمة 375 مليون دولار من أجل المرحلة الثانية من المشروع الإقليمي لدعم الرعي في منطقة الساحل، موضحا أن الدول المعنية هي بوركينا فاسو وتشاد والسنغال ومالي وموريتانيا والنيجر. 
جدير بالذكر أن الزراعة في بوركينا فاسو تساهم بنسبة 30% في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد وتوظف أكثر من 80% من السكان العاملين؛ بينما تساهم تربية الماشية أيضا بنسبة 18% في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد ويشكل القطاع الزراعي الرعوي 44.7% من مصادر دخل الأسر.
 

مقالات مشابهة

  • البنك الدولي: نعمل على مجموعة أنشطة متوافقة مع أولويات الإمارات
  • بلتون لرأس المال المخاطر توقع اتفاقية استثمار مشترك مع VelyVelo لتعزيز تواجدها في أوروبا وشمال أفريقيا
  • شراكة بين يانجو بلاي وسامسونج لتقديم تجربة مشاهدة تلفزيونية
  • “المجلس الدولي وعجزه في حل قضايا الشرق الأوسط ازدواجية المعايير والصراع مع الكيان الصهيوني”
  • بينالي دوحة التصميم ينشر أول كتاب يبحث التصميم بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • البنك الدولي: كل سكان غزة فقراء والتضخم عند 250 بالمئة
  • إعادة افتتاح بوابة المنطقة الخضراء: هل تعكس استقرارًا أم توترًا مستمرًا في بغداد؟
  • روسيا والجزائر تؤكدان أهمية تسوية النزاعات عبر الأساليب القائمة على مبادئ القانون الدولي
  • تكريم مطاري مسقط الدولي وصلالة في "القمة العالمية لخدمة العملاء" بأمريكا
  • بوركينا فاسو تتلقى 50 مليون دولار من البنك الدولي لتنمية قطاع الثروة الحيوانية