قارئ أول بيان في حرب أكتوبر: 67 كانت عدوانا مفاجئا على مصر وسوريا والأردن
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال الدكتور محمد فوزي ضيف، قارئ البيان الأول في الإذاعة العبرية في 1973، إن الإذاعة كانت تتم باللغات العربية والعبرية والفارسية، وفي أوروبا كانت الإذاعة باللغات الإنجليزية والألمانية والفرنسية، وفي أمريكا اللاتينية كانت باللغتين الإسبانية والبرتغالية، وفي أفريقيا كنا نذيع بلغة الهوسة.
وأضاف محمد فوزي، خلال حواره في برنامج "بصراحة" على قناة "الحياة"، أن الإذاعات الموجهة كانت مراقبة عامة في الإذاعة، وتضم مجموعة من المراقبات، فيها خدمات إذاعية مختلفة.
وأضح أن حرب 1967 لم تكن حربا بل عدوان من جانب إسرائيل على مصر وسوريا والأردن وكانت عملية مفاجئة بداية من ضرب المطارات لهذه الدول لإعاقة حركة الطيران ثم حدث انسحاب القوات الموجودة في سيناء وكل المصريين شعروا وقتها بمرارة الهزيمة.
وأشار محمد فوزي إلى أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أخذ المسألة بإصرار لإعادة إصلاح الجيش مرة أخرى وإعادة تسليحه لأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، وبدأت عمليات حرب الاستنزاف للتأكيد لإسرائيل والعالم أننا لن نصمت.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حرب اكتوبر ابطال حرب اكتوبر الرئيس عبد الفتاح السيسي انتصار مصر في حرب اكتوبر 4 رسائل من الرئيس السيسي الذكرى الخمسين لحرب اكتوبر انتصار حرب اكتوبر
إقرأ أيضاً:
السلام بالقوة!!
السلام بالقوة!!
صباح محمد الحسن طيف أول :
لايوجد تعجبا أكثر من أن تمسك قلما وتكتب نفسك شقيا على دفتر الحضور!!
والمدة الزمنية أصبحت ساعات فقط لتنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدخوله البيت الابيض اليوم ، ولاشك أن كثير من القضايا الدولية الملحة تنتظرالرئيس
وقد لاتكون القضية السودانية أولى الملفات الآنية ولكنها تشكل جزاءً مهما لايمكن تغافله سيما أن الحرب في السودان الآن خلفت أوضاعا كارثية ومأساوية جعلت كل المنظمات وعلى رأسها الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الاوضاع الإنسانية بالغة الخطورة وتطالب المجتمع الدولي بحل فوري، كما أن السودان هذه المرة يقع في دائرة القضية الكبرى التي ستنزع الإهتمام من الحكومة الأمريكية وهي قضية (الحروب في العالم) وأثرها على امريكا امنيا وسياسيا واقتصاديا
وبالرغم من أن الحرب الأوكرانية الروسية قد تأخذ من نصيب الأسد في الأهمية عند الرئيس الأمريكي والتي من المتوقع أن يدفع فيها ترامب بالدعم من أجل تحقيق” التسوية” بين موسكو وكييف، ويجبر اوكرانيا على تقديم تنازلات كبيرة ، وذلك بإستخدام قطع الإمداد العسكري الأميركي لإجبار كييف على إتخاذ قرار بشروط مواتية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الصفقة التي تكون من اهم الصفقات التي سيقايض بها دونالد ترامب قضايا أخرى مهمة ، تجبر روسيا على دفع ثمن للشراء بلاتردد
بالرغم من ذلك إلا أن حرب السودان لن تقل أهمية من غيرها في قائمة إهتمامات الرئيس فبلينكن في آخر وصية له قال إن حرب السودان لها نأثيرها على الأمن القومي الأمريكي لذلك فإن القضية الفلسطينية الإسرائيلية ، والروسية الأوكرانية ، والسودانية سودانية تقع في دائرة بحث واحدة.
وربما أكثر مايواجه ترامب من عقبات لحسم الملف السوداني هو، تداخل وتشابك المصالح مع المحاور الرافضة والداعمة للحرب في السودان وعلاقات هذه الدول بالولايات المتحدة الإمريكية، علما بأن المصالح الأكثر هي الأداة الحاسمة للقرار الخاص بالسودان
وداخليا و قياسا بعقارب الساعة وأختيار التوقيت لعودة ترامب تجد أن اكثر الفرص التي إستغلتها القيادة العسكرية السودانية استغلالا خاطئا هو توقيعها على مسرح المعارك بجرائم وحشية على الطريقة “الداعشية” تزامنا مع عودة ترامب وكذلك تبنيها للكتائب الإسلامية وما إرتكبته من جرائم، فهذه اكثر النقاط التي خسرتها الحكومة لكسب القرار الدولي
وهي تعلم أن إدارة ترامب أشد مايشغلها هو الحد من “الإرهاب الداعشي” في العالم!!
وكان بريت هولمجرين، رئيس المركز الوطني لمكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة، في تصريحات اخيرة قال إن التهديد الذي يشكله تنظيم داعش في إفريقيا، من وجهة نظرنا، قد يشكل أحد أعظم التهديدات طويلة الأمد للمصالح الأمريكية.
وأكد أنهم أعطوا إفريقيا الأولوية بشكل واضح باعتبارها فرصة للنمو)!!
لتأتي حكومة السودان وتؤكد له أنها تملك من القدرة على إرتكاب جرائم فظيعة ومروعة بمواصفات جرائم الإرهاب التي تخشاها امريكا وتقلق الحكومة الأمريكية وترامب على وجه الخصوص
وهذا مايجعل التعجب يتضاعف!! أن لماذا كشرت الجماعة المتطرفة في السودان أنيابها مع قدوم الرئيس دونالد ترامب وليس السؤال هو لماذا جاءت العقوبات مع وداع جو بايدن!!
وبالرغم من أن الحكومة الكيزانية خرجت بخطاب سياسي وعسكري ودبلوماسي رفضت فيه العقوبات المفروضة على الفريق عبد الفتاح البرهان بسبب هذه الجرائم إلا أنها عجزت عن نفي الجريمة نفسها وفشلت في إقناع العالم وقبل ايام رفض فريق ترامب الرد على سؤال حول أولوياته في مكافحة الإرهاب، وقال فقط : ( إن ترامب “سيستعيد السلام من خلال القوة في جميع أنحاء العالم!!
وهي رؤية واضحة كان لخصها ترامب في كلمتين” ادراتنا ستعمل على جلب السلام ويجب أن تتوقف الحروب فورا “
ولكن مؤسف أن تجعل المؤسسة العسكرية واجهة حضورها دوليا في مسرح الإستقبال العالمي لحكومة الرئيس الامريكي بتوقيع إخواني عنيف على الميدان بدلا من عمل عسكري خالص يجعل حجتها اقوى لنزع القرار الأمريكي لصالحها عوضا عن أن يكون ضدها.
طيف أخير :
مالك عقار: “تقدم” تقدح في الجيش الوطني للبلاد بترويجها للانتهاكات التي حدثت مؤخراً بغرض زعزعة الأمن وزرع الفتن بين السودان وأشقائه).
فلماذا لا يمتنع الجيش عن ارتكاب جرائم ضد المواطنين حتى لاتقدح تقدم في تصرفاته!! الفعل أم ردة الفعل!!؟
الوسومالسلام القوة صباح محمد الحسن مالك عقار