صحيفة الساعة 24:
2024-11-02@18:17:51 GMT

مرسيط: الوضع الصحي في درنة بدأ في التعافي

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

مرسيط: الوضع الصحي في درنة بدأ في التعافي

أكد المتحدث الرسمي باسم مركز طب الطوارئ والدعم “مالك مرسيط”، إن الوضع في درنة كما هو عليه من ناحية المباني المدمرة٬ والجهود لا زالت متواصلة للبحث عن المفقودين.

وقال في تصريحات متلفزة أنه٬ بالنسبة للوضع الصحي فقد بدأت تتعافى عدد من المستشفيات في المدن المتضررة ومن ضمنها مستشفى درنة حيث تم توفير عدد من الكوادر الطبية التي تواصل أعمالها من أجل إجراء الكشوفات الطبية واستقبال الحالات.

وأضاف أنه٬ تم تشغيل عدد من المستشفيات سواء بتزويدهم بالمستلزمات الطبية أو صيانة بعض الأجهزة.

وأوضح أن جهود فرق انتشال الجثامين متواصلة حتى اللحظة في عملية انتشالها وإجمالي الرعاية الصحية المقدمة بلغت 432 خدمة طبية.

وأفاد بأن هناك تحديات تواجه الفرق في مركز طب الطوارئ ومنها الاستمرار في العمل الصعب الذي يؤثر حتى على نفسية المسعف والفريق نتيجة ما يشاهده من هول الكارثة بالإضافة لوجود الضحايا في منحدرات صخرية ووعرة يصعب الوصول لها إلا من خلال التعاون مع عدة جهات لانتشال الجثث.

الوسوممرسيط مركز طب الطوارئ والدعم

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: مرسيط مركز طب الطوارئ والدعم

إقرأ أيضاً:

بعد التعدي على الطاقم بمستشفى الشيخ زايد ورد وزير الصحة الحاسم.. هل ينهي قانون المسؤولية الطبية معاناة الأطباء؟

بعد كل واقعة اعتداء على الأطقم الطبية في مصر تتزايد مطالبات إصدار مشروع قانون المسؤولية الطبية، وخروجه للنور للحفاظ على حقوق الأطباء ومعاقبة المتعدين عليهم.

وشهدت الساعات الماضية واقعة تعدي أهالي على الطاقم الطبي، وإحداث تلفيات في أحد قسم الرعاية المركزة بمستشفى الشيخ زايد آل نهيان، التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، بمحافظة القاهرة، 

وتابع الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، هذه الواقعة، كما تواصل مع الطبيب المعتدى عليه.

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن وزارة الصحة لا تقبل أي تقصير في تقديم خدمات الرعاية الصحية للمرضى، كما أنها لا تتسامح في التعدي على الطواقم الطبية، والمنشآت الصحية أيا كان وصف ونوع هذا التعدي، مؤكدا أنه جار اتخاذ جميع الإجراءات القانونية، تجاه هذه الواقعة، بمعرفة الوزارة.

وأكدت الدكتورة سارة النحاس، عضو لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب، أهمية التعجيل بإصدار قانون المسؤولية الطبية، لدعم استقرار المنظومة الصحية في مصر وضمان بيئة عمل آمنة ومستقرة للأطباء.

أشارت في تصريحاتها لموقع "صدى البلد" إلى أنها قد قامت بتقديم سؤال برلماني سابقًا للدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، بهدف توجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، وذلك لمعرفة أسباب تأخر إصدار القانون.

أوضحت الدكتورة النحاس أن قانون المسؤولية الطبية المنتظر يساهم في الحد من ظاهرة الاعتداءات المتكررة على الأطباء والمستشفيات، من خلال تشديد العقوبات على المعتدين وتوفير إطار قانوني يضمن حقوق الأطباء ويحميهم من تبعات أخطاء طبية غير مقصودة أو مضاعفات طبية خارجة عن إرادتهم.

وعبّرت عن استغرابها بشأن تأخر وزارة الصحة في تقديم مشروع القانون، مشيرة إلى أن هذا التأخير غير مبرر ويعوق تنظيم المسؤولية الطبية وضمان سلامة المرضى في مصر.

كما أوضحت أن القانون المرتقب ينص على إنشاء هيئة عليا لتحديد المسؤولية الطبية، وتشكيل لجان مختصة للتحقيق في القضايا المتعلقة بالأطباء. 

وأضافت أن القانون يساعد في التمييز بين نوعي المسؤولية: المسؤولية المدنية، التي قد تتطلب تعويضًا، والمسؤولية الجنائية، التي قد تترتب عليها إجراءات تحقيقية أو سجن.

وفي ختام تصريحها، شددت الدكتورة سارة النحاس على أن إصدار هذا القانون سيساهم بشكل كبير في الحد من ظاهرة الاعتداءات على الأطباء، التي باتت ظاهرة متنامية تدفع الكثير من الأطباء إلى التفكير في مغادرة البلاد والعمل في الخارج.

وتقدمت النائبة إيرين سعيد، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان بشأن ما نشهده من تعديات متزايدة على الأطقم الطبية بدون ردع حقيقي ، أو آليات للتخفيف من الضغط في الطوارئ و الاستقبال عن الطاقم الطبي. 

وأشارت “ سعيد ” في طلبها إلى أنه لا وجود لدور المسئول الاجتماعي داخل أقسام الطوارئ ، و الذي يظهر دوره جلياً في التعامل مع حالات الطوارئ و مرافقيها من حيث تهدئتهم و توجيههم بشكل سليم بالخطوات المطلوبة، إضافة إلى القواعد الرئيسية اللازمة للتواجد داخل أقسام الطوارئ للتخفيف عن الطاقم الطبي و السماح لهم بالقيام بواجباتهم بشكل أمثل و منعاً لتشتيتهم اثناء إنقاذ المريض و توفير جهدهم لذلك .

كما أوضحت عضو النواب أنه لا يوجد حد أقصى لعدد المرافقين لحالات الطوارئ ، الأمر  الذي يعد أمراً مرهقاً للطاقم الطبي و لمستقبل الحالات الطارئة ، مشيرة إلى أنه ليس من المنطقي وجود أكثر من فرد أو اثنين مرافقين للحالة و شغل مساحة أقسام الطوارئ في غير غايتها .

وشددت “ سعيد ” على ضرورة وجود آليات تنظم هذه المسألة ، و تساهم في رفع جودة الخدمة المقدمة للمريض المصري ، مع مناقشتها داخل لجنة الشئون الصحية . 

مقالات مشابهة

  • صحة أسيوط: حملة مفاجئة على المستشفيات لمتابعة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين   
  • طلب إحاطة بشأن تنظيم الطوارئ وتخفيف الضغط عن الطواقم الطبية
  • بعد التعدي على الطاقم بمستشفى الشيخ زايد ورد وزير الصحة الحاسم.. هل ينهي قانون المسؤولية الطبية معاناة الأطباء؟
  • طلب إحاطة بشأن ظاهرة الاعتداء على الأطقم الطبية
  • تحرك عاجل من النواب بشأن ظاهرة الاعتداء على الأطقم الطبية
  • مدير منظمة الصحة العالمية: الوضع الصحي في شمال غزة مروع
  • الصحة العالمية: الوضع الصحي شمال غزة مروع
  • الصحة العالمية: الوضع الصحي شمالي قطاع غزة مروع
  • "شخبوط الطبية" تحصد 5 جوائز بملتقى اتحاد المستشفيات العربية
  • الصحة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بحماية الكوادر الطبية ووقف استهداف المستشفيات