روسيا تُطالب بعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي لهذا السبب
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
طالبت "روسيا"، بعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي في 13 أكتوبر لبحث الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا، حسبما أفاد النائب الأول للممثل الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، "دميتري بوليانسكي"، مساء اليوم الجمعة.
وأشار بوليانسكي، عبر قناته على تلجرام، إلى أن مجلس الأمن الدولي في الأسبوع المقبل، سيتعين عليه مرة أخرى مناقشة في القضايا الأوكرانية.
وأضاف: "دعا الأوكرانيون والغربيون الداعمون لهم لعقد اجتماع لمناقشة الهجوم الصاروخي على قرية جروزا بمنطقة خاركوف في أوكرانيا، المقرر عقده في يوم الاثنين الموافق 9 أكتوبر".
وتابع بوليانسكي: "بما أننا عادة لا نسمح للغربيين بنشر رواياتهم بحرية من منصة مجلس الأمن، فقد طلبنا على الفور عقد اجتماع لمناقشة شحنات الأسلحة التي يرسلها الغرب لأوكرانيا، وسيعقد الاجتماع في يوم الجمعة الموافق 13 أكتوبر".
روسيا تُعلّق بسخرية على توقعات المؤشرات الاقتصادية الألمانيةعلّق نائب مجلس الأمن الروسي "دميتري مدفيديف"، على توقعات المؤشرات الاقتصادية الألمانية بسخريته المعهودة، و"مدح" كلاً من المستشار الألماني أولاف شولتس ووزيرة خارجيته أنالينا بيربوك، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء اليوم الجمعة.
جاء ذلك وفق ما نشره مدفيديف بقناته الرسمية على تطبيق "تليغرام" حيث كتب: تتوقع الحكومة الألمانية تراجعا للاقتصاد بنسبة 0.4%، فيما سينمو الاقتصاد الروسي بنسبة 2.8% بحلول نهاية العام. استمروا في ذلك يا شولتس وبيربوك وشركاؤكم!
وكانت وزارة الاقتصاد والتكنولوجيا الألمانية قد أفادت في وقت سابق بأن الناتج الصناعي قد انخفض في يوليو الماضي بوتيرة أعلى من التوقعات، ما يكشف عن صعوبات يواجهها أقوى اقتصاد في أوروبا، حيث قالت الوزارة إن الناتج الصناعي المعدل انخفض بنسبة 0.8% على أساس شهري في يوليو، بعد انخفاضه بنسبة 1.4% في يونيو 2023. كما انخفض الإنتاج الصناعي بنسبة 2.1% في يوليو 2023، وتراجع الإنتاج الصناعي باستثناء قطاعي الطاقة والبناء، بنسبة 1.8% في يوليو 2023 مقارنة بيونيو 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا مجلس الأمن الدولي الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا بوليانسكي بوابة الوفد فی یولیو
إقرأ أيضاً:
لبنان يقدم شكوى لمجلس الأمن حول الاعتداءات الإسرائيلية
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، تقديم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن بشأن اعتداءات اسرائيل على لبنان خلال الفترة من 25 تشرين الأول الماضي ولغاية 1 تشرين الثاني الجاري، في إطار الشكاوى الدورية التي تقدّمها بواسطة بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك لتوثيق العدوان الاسرائيلي على لبنان ووضع المجتمع الدولي ومجلس الأمن أمام مسؤوليتهما من أجل التحرك لوقفه.
وأشار بيان الخارجية اللبنانية اليوم الأربعاء، إلى استمرار إسرائيل في عدوانها عليه وخرقها لسيادته وتوغلها البري داخل أراضيه، وارتكابها المزيد من المجازر، وتدميرها المتواصل والممنهج للقرى الحدودية، كبلدة العديسة التي فجر الجيش الاسرائيلي أحد أحيائها بـ 400 طن من المتفجرات، وقرى كفركلا، حولا، ميس الجبل، محيبيب، بليدا، عيترون، عين إبل، حانين، عيتا الشعب، قوزح، رميا، أم التوت، ومروحين.
وحذر من أن هذا التدمير الممنهج يؤشّر الى سعي الجيش الإسرائيلي لتحويل الشريط الحدودي إلى منطقة عازلة غير مأهولة. كما أدانت لبنان استمرار إسرائيل في استهداف المباني السكنية المكتظة بالسكان على غرار ما حصل في حارة صيدا، ودور العبادة والمقامات الدينية وتدمير بعضها، وفي قصفها لمدينتي صور وبعلبك وتهديد المواقع الأثرية فيهما، إضافة إلى مواصلة استهداف الجيش اللبناني ومراكز وسيارات الإسعاف وعناصر الدفاع المدني، واستخدامها المستمر لقنابل الفوسفور الأبيض المحرّمة دولياً.
ودعا إلى إدانة أعمال اسرائيل العدائية، واتخاذ إجراءات حازمة لوقفها، وتحميلها المسؤولية الكاملة عن الخسائر الفادحة في الأرواح والممتلكات، ومطالبتها بالانسحاب الفوري وغير المشروط من الأراضي اللبنانية المحتلة، وتنفيذ قرار مجلس الأمن الرقم 1701(2006) بصورة كاملة وشاملة لضمان أمن المنطقة واستقرارها.