من قمة غرناطة: ماكرون يدعو لـ"تسريع الوتيرة" بشأن توسيع الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
من المتوقع أن تقدّم المفوضية الأوروبية قريبا توصياتها لبدء مفاوضات لانضمام أوكرانيا ومولدافيا إلى التكتل. وهناك أيضا خمس دول في البلقان مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
أكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة أنه يريد "المضي بوتيرة أسرع بكثير" في توسيع الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن المحادثات بين الدول الأعضاء بدأت فيما لم يُتخذ بعد أيّ قرار في هذه المرحلة.
ومن المتوقع أن تقدّم المفوضية الأوروبية في الخريف توصياتها لفتح مفاوضات لانضمام أوكرانيا ومولدافيا إلى الاتحاد الأوروبي، وهما دولتان حصلتا على وضع الترشّح في حزيران/يونيو 2022. وخمس دول في غرب البلقان مرشحة أيضًا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وتابع ماكرون "هناك إجماع على القول إننا نواجه تحولًا حقيقيًا (...) في رؤيتنا الجيوسياسية لأوروبا خاصتنا". وقال أيضًا "علينا أن نكون مبتكرين بشكل خاص، وقد اقترح العديد منا أيضًا طريقة وطموحًا جديدًا في ما يتعلق بالتوسيع".
نهاية آب/أغسطس، أكّد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أن الاتحاد الأوروبي قد يكون مستعدًا لدمج أعضاء جدد "بحلول العام 2030".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: معلمون يرفضون التدريس في مدرسة باريسية بسبب انتشار بق الفراش.. وإجراءات وقائية في الجزائر "مناورات احتيالية".. توجيه تهمة جديدة للرئيس الفرنسي السابق ساركوزي "نتيجة مزلزلة": حزب العمال يفوز بانتخابات فرعية في اسكتلندا ويحلم بالوصول إلى داونينغ ستريت أوكرانيا البلقان توسيع الاتحاد الاوروبي إيمانويل ماكرون الحرب الروسية الأوكرانيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: أوكرانيا البلقان توسيع الاتحاد الاوروبي إيمانويل ماكرون الحرب الروسية الأوكرانية إسرائيل الصحة فلسطين الشرق الأوسط قصف إسبانيا تغير المناخ الحرب الروسية الأوكرانية حكم السجن منظمة الأمم المتحدة محاكمة إسرائيل الصحة فلسطين الشرق الأوسط قصف إسبانيا الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بسبب أحداث غزة.. الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات تجارية على إسرائيل
أعلن مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن وزراء خارجية الاتحاد سيجتمعون في 18 نوفمبر الجاري لبحث فرض عقوبات على إسرائيل، وتجميد الحوار السياسي معها، نتيجة لما وصفه بعدم التزامها بالقانون الإنساني خلال العمليات القتالية في غزة.
بوريل يصف الأوضاع في غزة بالتطهير العرقيفي مدونته الرسمية، وصف بوريل ممارسات الجيش الإسرائيلي في غزة بـ"التطهير العرقي"، محذرًا من تكرار السيناريو ذاته في لبنان.
وأضاف: "بعد عام من الدعوات غير المثمرة للسلطات الإسرائيلية لاحترام القانون الدولي، لا يمكننا الاستمرار في التعاون كالمعتاد".
وشدد بوريل على أن سكان غزة يعانون أوضاعًا كارثية، مع اضطرار 400 ألف شخص للفرار من منازلهم بسبب القصف المستمر.
ووصف الصور المسربة من القطاع بأنها تظهر "صحراء مروعة"، مبرزًا أن الهجمات لم تقتصر على السكان المدنيين بل طالت الصحفيين أيضًا، حيث قُتل أكثر من 130 إعلاميًا منذ بدء الصراع.
عقوبات محتملة تشمل حظر استيراد منتجات المستوطناتأوضح بوريل أن العقوبات المطروحة للنقاش تشمل حظر استيراد المنتجات القادمة من المستوطنات غير القانونية في الأراضي المحتلة، بالإضافة إلى تجميد الحوار السياسي مع إسرائيل.
وقال إن الاتحاد الأوروبي لن يتجاهل الانتهاكات المستمرة، سواء في غزة أو الضفة الغربية، حيث يمارس المستوطنون العنف ويطردون الفلاحين الفلسطينيين من أراضيهم.
التوسع في العمليات العسكرية وتأثيرها على لبنانأشار بوريل إلى أن الممارسات الإسرائيلية التي تشهدها غزة تتكرر الآن في لبنان، حيث دمرت القوات الإسرائيلية نحو 30 بلدة بشكل ممنهج، وهو ما وصفه بـ"التفجيرات الموجهة" التي تُعرض عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تحذير من تداعيات الصراع على أوروباحذر بوريل من أن موجات العنف الناجمة عن الصراع في الشرق الأوسط قد تمتد إلى أوروبا، مشيرًا إلى وقوع اشتباكات بين العرب واليهود في عدة مدن أوروبية، مثل أمستردام، ما يهدد السلم الاجتماعي.
وأضاف أن الصراعات المتصاعدة، سواء في الشرق الأوسط أو أوكرانيا، تهدد النظام العالمي القائم على القواعد، الذي وصفه بأنه "معلق بخيط رفيع".
رسالة بوريل لإسرائيلوجه بوريل نداءً إلى إسرائيل لوقف التصعيد، داعيًا إياها إلى عدم "الاستسلام للغضب والتعطش للانتقام"، مشددًا على أهمية الالتزام بالقانون الدولي لتجنب تفاقم الأزمة.
اتفاق أمني بين تركيا والسلطة الفلسطينية لتدريب قوات إنفاذ القانون