رفض النائب الوفدي طارق عبد العزيز عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، ماجاء في بيان الاتحاد الأوروبي عن الأوضاع في مصر، واصفاً ماجاء في قرار البرلمان الأوروبي رقم (2883/2023) بالاكاذيب والتضليل ،مؤكداً أن البرلمان الأوروبي نصب نفسة وصياً علي دول ذات سيادة ، وان ماجاء في فحوي القرار تدخل سافر عفا عنه الزمن.

 بيان الاتحاد الأوروبي الاتحاد العام للمصريين بالخارج يستنكر بيان الاتحاد الأوروبي ويدعوه بالالتزام بالمواثيق الدولية اتحاد المصريين بالأردن يدين بيان الاتحاد الأوروبي وتدخله فى شئون مصر

واضاف عبد العزيز في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم ، أن القضاء المصري شامخ ونزيه وان قضاته مستقلين ، وان الاسماء التي وردت في البيان محكوم عليها بأحكام قضائية لاتقبل الشك استنفذ فيها أصحابها كل الضمانات التي أقرها الدستور والقانون في المحاكمات ، وغير المقبول الحديث عن افراج اوغيره بغير الطرق القانونيه والقضائية.

 

واضاف عضو الشيوخ أن الدولة المصريه راسخه ولديها مؤسسات وطنيه وعلي رأسها الهيئة الوطنيه للانتخابات التي أقرت حقوق وضمانات لكل مرشحي الرئاسة ، ويمارسون حقوقهم القانونيه بكل حرية سواء في جميع التوكيلات أو التفويضات ، بكل حرية ، وما ورد مجافي الحقيقية.

 

ووجه طارق عبد العزيز الشكر لمؤسسات الدولة الوطنيه والسلطه القضائيه التي تكفل تحقيق العداله ، لكل المواطنين ،مؤكدا أن مثل هذا المهاترات هدفها تعكير صفو الانتخابات الرئاسية ، وإظهار ماهو مخالف الحقيقه.

 

ودعي عبد العزيز البرلمان الأوروبي الي الكف عن مثل هذه البيانات الغير مسئولة والنظر الي دولهم التي تعج بإهدار لحقوق الإنسان والعنصرية وغيرها من الممارسات التي يندي لها الجبين ، بدلاً من التدخل في شئون دول عريقه الحقوق والحريات منقوشه فيها علي جدران المعابد منذ 7 آلاف عام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي بيان الاتحاد الاوروبي مصر مجلس الشيوخ الاتحاد الأوروبی البرلمان الأوروبی عبد العزیز

إقرأ أيضاً:

المغرب مُصدِّر رئيسي للأسمدة نحو الاتحاد الأوروبي

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

عزز المغرب مكانته في شهر يوليوز الماضي، كثاني أكبر مورد للأسمدة إلى الاتحاد الأوروبي، خلف روسيا مباشرة، بحسب بيانات وكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي، التي أكدت أن المملكة ضاعفت صادراتها من الأسمدة ثلاث مرات، لتصل إلى 111 مليون أورو، مما يؤكد الأهمية المتزايدة للمغرب في قطاع الأسمدة، وهو مجال تتفوق فيه البلاد بفضل احتياطياتها الهائلة من الفوسفات.

وتضاعف إجمالي واردات الاتحاد الأوروبي من الأسمدة خلال نفس الفترة، ليصل إلى 643 مليون يورو، حيث لا تزال روسيا المورد الرئيسي للاتحاد الأوروبي، بحصة تبلغ 31% من إجمالي الواردات، وهي أعلى نسبة منذ مارس 2022، بالإضافة إلى تميز المغرب بقدرته على زيادة صادراته بسرعة، مما يدل على قدرته التنافسية في السوق الدولية.

وإلى جانب المغرب، تمكنت مصر أيضًا من زيادة صادراتها، حيث وصلت قيمتها إلى 85 مليون يورو، بزيادة 1.4 نقطة، تليها الجزائر وكندا بمبلغ 37 مليون و 27 مليون أورو على التوالي في قيمة تصدير الأسمدة، وهي الأرقام التي توضح الدينامية الإقليمية حيث تلعب دول شمال أفريقيا دورا مهما في إمدادات الأسمدة لأوروبا.

ويمتلك المغرب أكبر احتياطي من الفوسفاط في العالم، مما يمنحه ميزة استراتيجية لا يمكن إنكارها، حيث نجح المكتب الشريف للفوسفاط (OCP)، بفضل الاستثمارات الضخمة في تحديث بنيته التحتية واستراتيجية التوسع الدولي، في زيادة إنتاجه وتنويع أسواقه.

ويعد الفوسفات ضروريا لإنتاج الأسمدة، والتي بدورها تعتبر ضرورية للزراعة العالمية، ومن خلال زيادة صادراته، يساهم المغرب ليس فقط في نموه الاقتصادي، بل أيضا في الأمن الغذائي العالمي، حيث تُستخدم الأسمدة الفوسفاطية المغربية في العديد من البلدان لتحسين المحاصيل الزراعية، وهو أمر مهم بشكل خاص في سياق النمو السكاني وتغير المناخ.

ونفذ المكتب الشريف للفوسفاط استراتيجية طموحة لتعزيز حضوره في الأسواق الدولية، شملت إقامة شراكات مع شركات أجنبية، والاستثمار في مشاريع التنمية المستدامة، وفتح مصانع إنتاج جديدة، كالمصنع الجديد لإنتاج الأسمدة في إثيوبيا، بشراكة مع الحكومة الإثيوبية، الذي يهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على الأسمدة في شرق إفريقيا وتعزيز مكانة المغرب كمورد رئيسي في المنطقة.

وبالإضافة إلى ذلك، يضاعف المكتب الشريف للفوسفاط استثماراته في البحث والتطوير لتحسين كفاءة منتجاتها والحد من تأثيرها البيئي، حيث تعمل الشركة على تقنيات مبتكرة لإنتاج أسمدة صديقة للبيئة، باستخدام مصادر الطاقة المتجددة وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة.

ويتمتع المغرب بوضع جيد لمواصلة لعب دور رائد في صناعة الفوسفاط على المستوى العالمي، وبفضل الاحتياطيات الوفيرة والبنية التحتية الحديثة واستراتيجية التوسع المحددة جيدًا، فإن البلاد مستعدة لتلبية الطلب المتزايد على الأسمدة في جميع أنحاء العالم، حيث يبرهن أداء المملكة مؤخرا باعتبارها ثاني أكبر مورد للأسمدة نحو الاتحاد الأوروبي على قدرتها على التكيف مع تطورات السوق واغتنام فرص النمو.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي: أي تدخل عسكري في لبنان سيزيد من تدهور الوضع على نحو كبير ويجب تجنبه
  • الاتحاد الأوروبي: ندعو إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن لبحث التصعيد في لبنان
  • الاتحاد الأوروبي: الوضع الإنساني في لبنان يتدهور بسرعة
  • الاتحاد الأوروبي: اجتماع استثنائي لمناقشة التصعيد الإسرائيلي في لبنان اليوم
  • السوداني يدعو الاتحاد الأوروبي إلى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
  • بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا ترحب بالاتفاق حول مصرف ليبيا المركزي
  • دول الاتحاد الأوروبي تدعو مواطنيها لمغادرة لبنان بعد اغتيال نصر الله
  • الاتحاد الأوروبي يرفض الإعدامات التي تجري في العراق
  • روسيا تدين بشدة الاعتداءات الصهيونية التي تنتهك سيادة لبنان
  • المغرب مُصدِّر رئيسي للأسمدة نحو الاتحاد الأوروبي