واشنطن تطرد اثنين من دبلوماسيي السفارة الروسية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أكد متحدث باسم الخارجية الأميركية، الجمعة، أن الولايات المتحدة طردت اثنين من الدبلوماسيين العاملين في السفارة الروسية في واشنطن ردا على إجراء مماثل قامت به موسكو مؤخرا.
وقال المتحدث في تصريح لقناة "الحرة": "بعد قيام الاتحاد الروسي بطرد اثنين من الدبلوماسيين التابعين للسفارة الأميركية في موسكو ردت وزارة الخارجية بالإعلان عن اثنين من مسؤولي السفارة الروسية العاملين في الولايات المتحدة شخصين غير مرغوب فيهما".
وأضاف المتحدث "لن تتسامح وزارة الخارجية الأميركية مع نمط الحكومة الروسية في مضايقة دبلوماسيينا".
وشدد أن "خطوات الخارجية الأميركية تبعث برسالة واضحة مفادها أن الإجراءات غير المقبولة ضد موظفي سفارتنا في موسكو ستكون لها عواقب".
وكانت روسيا أعلنت في 14 من الشهر الماضي أن اثنين من طاقم السفارة الأميركية "غير مرغوب فيهما" واتهمتهما بأنهما كانا عميلي "اتصال" لدى موظف روسي سابق اعتقل مطلع العام، تتهمه موسكو بنقل معلومات حول النزاع في أوكرانيا الى الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن الدبلوماسيين اللذين اعتبرا "شخصين غير مرغوب فيهما" هما السكرتير الأول والثاني في السفارة الأميركية في موسكو جيفري سيلين وديفيد بيرنستين.
ووصفت وزارة الخارجية الأميركية القرار بأنه عمل "غير مبرر"، محذرة من أن الولايات المتحدة سترد بشكل مناسب.
ويأتي ذلك في وقت وصلت العلاقات إلى أدنى مستوياتها بين روسيا والولايات المتحدة، أحد أبرز الداعمين الماليين والعسكريين لأوكرانيا حيث تشن روسيا هجوما منذ فبراير 2022.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الخارجیة الأمیرکیة الولایات المتحدة وزارة الخارجیة اثنین من
إقرأ أيضاً:
روسيا: توسع الناتو وقمع كييف للثقافة الروسية يعرقلان السلام في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت السفارة الروسية في القاهرة بيانًا اعتبرت فيه أن جذور الأزمة الأوكرانية تعود إلى رغبة حلف الناتو في التوسع وتوجهات النظام الأوكراني في كييف، مشيرة إلى أن هذه السياسات أسفرت عن ممارسات دموية تجاه السكان الناطقين بالروسية.
وأوضحت السفارة في بيانها أنه ما لم يتوقف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن قمع السكان الأوكرانيين الذين ينتمون إلى الثقافة الروسية ويتبعون الكنيسة الأرثوذكسية، ويشكلون غالبية الشعب، وما لم يأخذ الغرب بجدية المطالب الروسية المتعلقة بالأمن القومي، فإن التسوية السلمية للأزمة تبقى بعيدة المنال.