الوطن:
2025-02-11@13:24:09 GMT

«خلف» شيخ المجاهدين.. قاوم الاحتلال وكرّمه السادات

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

«خلف» شيخ المجاهدين.. قاوم الاحتلال وكرّمه السادات

لعب الشيخ حسن على خلف، شيخ المجاهدين فى سيناء، دوراً بطولياً فى حرب أكتوبر المجيدة، وترك بصمة قوية فى تاريخ المقاومة والكفاح ضد جيش الاحتلال الإسرائيلى، وحصل على نوط الامتياز من الدرجة الأولى من الرئيس الراحل أنور السادات.

وُلد شيخ المجاهدين فى محافظة شمال سيناء، لعشيرة «الخلفات»، وهى إحدى العشائر التابعة لقبيلة «السواركة» فى جنوب الشيخ زويد، وشارك المناضل والبطل السيناوى فى تشكيل منظمة سيناء العربية للدفاع عن سيناء، ونجح فى ضم عدد كبير من الشباب إلى صفوف المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلى، سواءً خلال حرب الاستنزاف، أو فى أثناء الإعداد لحرب أكتوبر عام 1973، وعقب اندلاع الشرارة الأولى للحرب وقع فى قبضة جيش الاحتلال خلال تنفيذه إحدى العمليات وتم الحكم عليه بالسجن بمجموع أحكام 149 سنة.

شكّل منظمة سيناء العربية.. وأوصى الشباب قبل وفاته: «بلدنا غالية علينا حافظوا عليها»

خرج شيخ المجاهدين الراحل بعد عامين من الأسر، فى عملية تبادل أسرى مع الجاسوس الإسرائيلى باروخ كوهين، عقب تحقيق نصر أكتوبر المجيد، وحصل على نوط الامتياز من الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1974 تقديراً لتاريخه البطولى فى الجهاد والمقاومة. وخلال حضوره الندوة التثقيفية الـ36 التى نظمتها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، توجه «خلف» بالشكر لرجال القوات المسلحة، وأوضح أنه بعد حرب 1967 أُعيد بناء القوات المسلحة، وكان أهل سيناء لبنات أساسية فى البناء، وانخرطوا مع القوات المسلحة للدفاع عن الأرض، وأكد أن القائد العام للقوات المسلحة آنذاك قال ليس لدينا أقمار اصطناعية، ولكن كانت لدينا العيون الصادقة لأبنائنا فى سيناء. وأوضح شيخ المجاهدين، خلال كلمته بالندوة التثقيفية الـ36، أن أهالى وأبناء سيناء جعلوا من المواقع الإسرائيلية كتاباً مفتوحاً أمام القوات المسلحة المصرية، وقال الراحل وقتها: «هذه الشهادة تعد وساماً على صدورنا، ونقول لقادتنا شكراً لكم لقد أنصفتمونا أنصفكم الله».

وهب شيخ المجاهدين حسن خلف نفسه فى سبيل حماية الوطن ولأجله قضى سنوات من عمره فى سجون إسرائيل بسبب نشاطه ضد الاحتلال الإسرائيلى بسيناء، ولعب دوراً مهماً، كما كل رجال سيناء، تحت إشراف وتوجيهات القيادة فى تلك الفترة، وكذلك أثناء حرب الاستنزاف، إلى أن حققت القوات المسلحة نصر أكتوبر 1973 المجيد، حيث نفذ عدة عمليات فدائية ضد العدو، إلى أن تم الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى.

لبى الشيخ حسن خلف نداء ربه، فى 23 يونيو عام 2022، عن عمر ناهز 74 عاماً، بعد رحلة طويلة فى خدمة وطنه، إذ كان مدرسة سياسية ووطنية واعية وحكيماً وفطناً فى كيفية التعامل مع بواطن الأمور، وكان الأب الروحى لكل قبائل وشيوخ وعواقل سيناء، ودائماً صاحب مشورة وذا نظرة مستقبلية للأحداث، وكان دائماً يغلب مصلحة بلده على مصالح القبيلة. وكان خلال لقاءاته مع شباب القبائل يقدم لهم النصيحة قائلاً: إن سيناء غالية علينا حافظوا عليها من كل متطرف وإرهابى وكل من يريد أى سوء بمصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب أكتوبر حرب الاستنزاف ملحمة العبور خط بارليف الجيش الذي لا يقهر القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

الجالية السودانية بالبرازيل تحتفل بانتصارات القوات المسلحة

احتفلت الجالية السودانية في مدينة ساوباولو بالبرازيل، بانتصارات القوات المسلحة والقوات النظامية والمستنفرين على مليشيا الدعم السريع في كل المحاور والجبهات.

و خاطب  السفيرالدكتور أحمد سوار القائم بأعمال السفارة السودانية في البرازيل اللقاء، مشيدا بتضحيات القوات المسلحة والقوات المساندة لها داعيا الجالية في البرازيل للمساعدة فى إعادة الأعمار بتشجيع الشركات البرازيلية العاملين لديها.

وأكد   السفيرالدكتور أحمد سوار بأن السودان مقبل على مرحلة جديدة تحتاج الى تضافر كل جهود أبنائه مثمنا دور الجالية في البرازيل رغم اعدادها القليلة الا ان تأثيرها كبير في المؤسسات الاقتصادية.

من جانبه هنأ عبد الحليم امبدة رئيس الجالية الشعب السوداني على الانتصارات التي تحققت بتضحيات القوات المسلحة والقوات النظامية والمستنفرين، مؤكدا على استعداد الجالية في البرازيل للمساعدة في مرحلة إعادة الأعمار في كل المجالات التي تضررت بفعل الحرب وتشجيع القطاع الخاص البرازيلي بالاستثمار في السودان .

في خطاب سابق


اكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، المضي قدما لبناء دولة سودانية ذات شأن في المستقبل.

وحيا لدى مخاطبته اليوم ختام مشاورات القوى السياسية الوطنية والمجتمعية حول رسم خارطة طريق للحوار السوداني السوداني وإحلال السلام والتوافق السياسي، شهداء السودان الذين قدموا حياتهم فداء لهذا الوطن ومن بينهم شهداء معركة الكرامة.

وأشارإلى وقوف الشعب السوداني بجانب القوات المسلحة بالرغم من المعاناة التي واجهها خلال فترة الحرب، مبيناً أن القوات المسلحة لولا سند الشعب ما كانت أن تفعل مثلما فعلت واشاد بالقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والقوات المشتركة والمستنفرين من مختلف الفئات الذين كان لهم الدور الرئيسي في صمود القوات المسلحة، منوها لدور القوى السياسية الوطنية والمجتمعية التي وقفت بجانب القوات المسلحة وساندتها في معركة الكرامة.

وأضاف " نقف وقفة تقدير وإجلال لكل الذين ساندوا الجيش بأموالهم وأقلامهم وجهدهم، وقال يجب أن نتعلم من هذه الحرب لبناء دولة تختلف عما كان عليه الحال في السابق.

وأوضح البرهان أن هذا التداعي والحضور من القوى السياسية الوطنية والمجتمعية ينبغى أن نأخذ بتوصياته ومخرجاته لاستكمال مسيرة الفترة الانتقالية، مضيفًا بأن  هذه القوى ستكون جزء أصيل مما سيتحقق من نصر كامل في كل السودان، موضحًا بأن  الباب ما زال مفتوحاً أمام كل شخص يقف موقفاً وطنياً، مضيفًا  نرحب بكل شخص رفع يده من المعتدين وإنحاز للصف الوطني" .

ووجه الفريق أول الركن البرهان، الجهات المختصة في الجوازات بعدم منع أي شخص من الحصول على الجواز والأوراق الثبوتية طالما هو سوداني وذكر أننا لا نعادي الناس بسبب آرائهم و أي شخص لديه الحق في الحديث ضد النظام وإنتقاده ولكن ليس له الحق في هدم الوطن والمساس بثوابته" .

وقال البرهان نريد لهذا الحوار أن يكون شاملاً لكل القوى السياسية والمجتمعية. وأن الفترة القادمة ستشهد تكوين حكومة لاستكمال مهام الإنتقال وأضاف أن هذه الحكومة يمكن تسميتها حكومة تصريف أعمال أو حكومة حرب، مبيناً أن الغرض منها إعانة الدولة لإنجاز ما تبقى من الأعمال العسكرية والمتمثلة في تطهير كل السودان من هؤلاء المتمردين .

مبيناً أن الحكومة ستكون من الكفاءات الوطنية المستقلة. ووجه رسالة للمؤتمر الوطني بضرورة الإبتعاد من المزايدات السياسية وأضاف أن المؤتمر الوطني اذا أراد أن يحكم عليه أن يتنافس في المستقبل مع بقية القوى السياسية.

وأكد رئيس المجلس السيادي عزمه على المضي قدما نحو بناء دولة سودانية لها شأن في المستقبل.

وقال البرهان أنه بعد إجازة الوثيقة الدستورية سيتم إختيار رئيس وزراء ليقوم بمهامه في إدارة الجهاز التنفيذي للدولة دون أي تدخل.

وجدد بأن لاتفاوض مع المتمردين و إذا وضع المتمردون السلاح وخرجوا من منازل المواطنين والأعيان المدنية، بعد ذلك يمكننا الحديث معهم وزاد قائلاً " هناك من عرض علينا وقف إطلاق النار في رمضان بغرض تسهيل وصول المساعدات للفاشر" ولكننا أكدنا بأننا لن نقبل وقف إطلاق نار في ظل الحصار الذي تفرضه مليشيا الدعم السريع الإرهابية على المدينة.

وقال إن وقف إطلاق النار يجب أن يكون متبوعا بإنسحاب من الخرطوم وغرب كردفان وولايات دارفور وتجميع القوات في مراكز محددة.

مقالات مشابهة

  • الإعيسر:‏‏ الشعب موحد خلف القوات المسلحة والقوات المساندة والمستنفرين وهو من سيختار مستقبله
  • مصر تستضيف بطولة العالم العسكرية للفروسية «مصر 2025» مايو المقبل
  • لخدمة أهل سيناء.. مواعيد قطارات خطي القنطرة شرق وبشتيل/ السادات
  • الناطق باسم القائد العام لشفق نيوز: القوات المسلحة مستعدة لمواجهة أي طارئ
  • في مثل هذا اليوم .. وفاة الفريق سعد الدين الشاذلي
  • استخدام الصواريخ الباليستية والمجنحة والمسيّرات في قصف الأهداف البحرية .. العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة نموذجاً
  • الجالية السودانية بالبرازيل تحتفل بانتصارات القوات المسلحة
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي بحي الشجاعية شرقي غزة
  • كندا تفرض عقوبات على كبار مسؤولي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع
  • شاهد بالفيديو.. بعد أن زاره في المستشفى.. أحد مصابي القوات المسلحة يفاجئ “البرهان” بقصيدة مؤثرة ومعبرة