"الديموقراطية": منع السلطة إحياء مهرجان "الجهاد" بطولكرم ضربة لمساعي الوحدة الوطنية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
طولكرم - صفا
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في تصريح لها مساء اليوم قيام أجهزة السلطة بمنع إقامة مهرجان الجهاد الإسلامي في ذكرى انطلاقتها في مخيم نور شمس.
واعتبرت الجبهة أن إقامة الحواجز على مداخل طولكرم ومنع المشاركين من الوصول إلى المخيم، كلها ممارسات تعتبر تعديا على الحريات وعلى التعددية السياسية، والتجمع السلمي وضربة لمساعي استعادة الوحدة الوطنية.
وختم التصريح بالتأكيد على أن هذه الممارسات تؤكد أن السلطة مستمرة بالارتهان إلى استحقاقات مسار العقبة _ شرم الشيخ.
وقمعت أجهزة السلطة بعد عصر اليوم الجمعة حفل انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي الذي أٌقيم في مخيم نور شمس شرق طولكرم، وأطلقت الرصاص الحي نحو المشاركين فيه والقنابل المسيلة للدموع.
وأكد مراسل "صفا" أن أجهزة السلطة نشرت منذ ساعات ظهر اليوم الدوريات العسكرية المصفحة في محيط المخيم واعترضت مركبات المواطنين، كما حاولت اقتحام مكان المهرجان في المخيم وأطلقت نحوه الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع، فيما تصدى لهم المقاومون وردوا بإطلاق النار التحذيري في الهواء.
كما اعترضت دوريات السلطة حافلة تقلّ ذوي شهداء جنين ونابلس القادمة للمخيم للمشاركة في الفعالية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الديموقراطية الوحدة الوطنية مهرجان الجهاد الإسلامي
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل خطة تدمير طولكرم ومخيميها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ62 على التوالي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها، ولليوم الـ49 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد مستمر، واستقدام تعزيزات عسكرية من الآليات والجرافات، وفقاً لما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة إلى مخيم نور شمس، تضم آليات وجرافات ثقيلة، في الوقت الذي يشهد حملة عسكرية متواصلة وحصارًا خانقًا، حيث أطلق جنود الاحتلال القنابل الضوئية في منطقة حارة المحجر، وانتشروا في محيط جبل الصالحين داخل المخيم، وسط عمليات تفتيش واسعة النطاق.
فيما يشهد مخيم طولكرم انتشارًا عسكريًا واسعًا داخل حاراته وأزقته، ويواصل جنود الاحتلال مداهمة المنازل بعد خلع أبوابها وتخريب محتوياتها، تزامنًا مع استمرار نزوح سكان حارتي الحدايدة والربايعة بعد إجبارهم على الخروج من منازلهم من قبل قوات الاحتلال بالتهديد، واستيلائها على عشرات المنازل وتحويلها لثكنات عسكرية.