يعاني أهالي قرية المعابدة الشرقية في مركز أبنوب بمحافظة أسيوط من مشكلة نقص عدد الموظفين في الوحدة البيطرية ووحدة الإرشاد الزراعي .. يستغيث أهالي قرية المعابدة الشرقية، التابعة لمركز ابنوب في محافظة أسيوط، بوزير الزراعة السيد القصير واللواء عصام سعد، محافظ أسيوط. حيث يعاني الأهالي في هذه القرية من نقص وغياب موظفين الوحدة البيطرية ووحدة "الإرشاد الزراعي" بالتدخل العاجل لحل هذه المشكلة العاجلة.

وأشار محب بطرس أحد أهالي القرية بانه تعد الوحدة البيطرية ووحدة الإرشاد الزراعي من أهم الجهات التي تقدم الدعم والمساعدة للمزارعين في القرية. تعتمد القرية بشكل كبير على القطاع الزراعي والثروة الحيوانية كوسيلة رئيسية للعيش. ومع ذلك، يعاني الأهالي من نقص في عدد الموظفين في هاتين الوحدتين، مما يؤدي إلى تأخر في تلبية احتياجات المزارعين ونقل المعلومات والتوجيهات اللازمة.

وأضاف محب بانه يعتبر قطاع البيطري أحد العوامل الرئيسية للحفاظ على صحة الثروة الحيوانية ومكافحة الأمراض التي قد تؤثر سلبًا على هذا القطاع المهم. من المهم جدًا أن يتم توفير عدد كافٍ من الأطباء البيطريين والتقنيين البيطريين لتقديم الرعاية الوقائية والعلاجية المناسبة للحيوانات. ومن ناحية أخرى، فإن وحدة الإرشاد الزراعي تلعب دورًا حيويًا في تزويد المزارعين بالمعلومات اللازمة لتحسين نتائج إنتاجهم وزيادة إنتاجيتهم.

وأكد منصور محمد علي أنه يجب أن ندرك أن توفير موظفين كافيين في هاتين الوحدتين سيؤدي إلى تحسين فعالية الخدمات المقدمة للمزارعين في المنطقة وزيادة إنتاجية القطاع الزراعي. بالإضافة إلى ذلك، ستساهم هذه الخطوة في تعزيز الاقتصاد المحلي ورفع مستوى معيشة الأهالي في المعابدة الشرقية.

وحث وزير الزراعة السيد القصير واللواء عصام سعد محافظ أسيوط على أن يكونوا على دراية تامة بأهمية هاتين الوحدتين والمشاركة الفعالة في تسخير المزيد من الموارد وتعيين الموظفين اللازمين. يجب أن نتذكر دائمًا أن استثمارنا في القطاع الزراعي سيكون له تأثير إيجابي على حياة المزارعين واقتصاديات القرى الريفية في مصر.

اشار محمد محمود احد المزارعين بقرية المعابدة بان الوحدة البيطرية في أي قرية جزءًا أساسيًا من الأنشطة الزراعية والرعوية. وهي تهتم بصحة وعافية الحيوانات المحلية وتقديم الخدمات البيطرية الضرورية. 

واضاف بان وحدة "الإرشاد الزراعي" من المفترض تقوم بتوفير المشورة والإرشاد اللازم للمزارعين حول تقنيات الزراعة الحديثة وسبل زيادة إنتاجيتهم.

واشار حمادة احمد بانه مع غياب الموظفين في هاتين الوحدتين في قرية المعابدة الشرقية، يواجه الأهالي صعوبات كبيرة في الحصول على الخدمات الزراعية والبيطرية الضرورية. فمن الصعب على المزارعين الحصول على المشورة المهنية والإرشاد المناسب لتطوير عملهم الزراعي وتحسين إنتاجهم.

تُعتبر محافظة أسيوط من المحافظات الزراعية الهامة في مصر، حيث تمتاز بالأراضي الخصبة والمناخ المناسب للزراعة. وبالتالي، يجب على الحكومة أن تعمل على توفير الدعم اللازم للمزارعين وتعزيز البيئة الزراعية الصحية للاستفادة القصوى من إمكانات المحافظة.

يناشد اهالي قرية المعابدة الشرقية بابنوب السيد القصير وزير الزراعة واللواء عصام سعد المحافظ أن يأخذوا في الاعتبار أهمية التوفير الكافي للموظفين المهرة في الوحدات البيطرية والزراعية بالقرية. من خلال تعيين موظفين مؤهلين وعناصر ضرورية في الوحدتين، سيتمكن المزارعون من الاستفادة الكاملة من خدمات الإرشاد الزراعي والرعاية البيطرية، مما سيسهم في تحسين إنتاجيتهم وتحقيق نجاح أكبر في القطاع الزراعي بالمنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط أبنوب وزير الزراعة محافظ أسيوط الوحدة البيطرية الإرشاد الزراعی الوحدة البیطریة القطاع الزراعی

إقرأ أيضاً:

العقوبة ام تقديم النصح والإرشاد المروري !

بقلم : نورا المرشدي ..

حين التجول في شوارع العاصمة بغداد نرى الكثير من الدوريات المرورية وكاميرات المراقبة الإلكترونية التي تنتشر في الشوارع الرئيسية والتقاطعات فدوريات المرور تتجول في أماكن تجمع المواطنين من اجل تسجيل المخالفات المرورية عبر المواقع الإلكترونية الخصصة والتابعة لمديرية المرور العامة وعبر بوابة اور الإلكترونية عبر منصة غرامة من اجل معرفة الغرامة المرورية للمركبة.. في بعض الحالات نجد ورقة الغرامة على مقدمة السيارة من خلال قطع وصل بسبب المخالفة دون معرفة الحالة التي اجبرت المواطن على الوقوف ففرض غرامات دون وجود ساحات مخصصة لوقوف السيارات سيكون الوضع من سيء إلى أسوء ويسبب امتعاض البعض من المواطنين لعدم وجود أماكن مخصصة للوقوف الصحيح مهيئة من قبل المرور العامة لذلك نتمنى من مديرية المرور العامة ان تراعي الحالات الإنسانية مثلا الحالات الطارئة التي اجبرت صاحب المركبة الصغيرة على الوقوف لغرض شراء الدواء او لشراء حاجة مستعجلة سمعت حالات كثيرة من بعض الأصدقاء أنه ترك سيارته قرب البيوت السكنية بعيدة عن حركة المواطنين من أجل شراء دواء لولدته المريضة وإذا بوصل موجود على مقدمة السيارة 50 ألف دينار فقط غرامة مالية بسبب الوقوف في الفرع البعيد عن الشارع الرئيسي ماتسبب امتعاض البعض من اصحاب المركبات بمقول ( أين نذهب ) في بعض الأحيان، وهناك البعض من يحاسب المواطنين بطريقة استفزازية من اجل دفع الغرامة المرورية او معاقبته بطريقة الإساءة بالكلام من خلال الحركات الاستفزازية منهم التسجيل بالسجل المروري او تصوير الرقم بالموبايل او ضرب السيارة بطريقة عنيفة ونجد البعض منهم من يمثلون المعنى الحقيقي لرجل المرور صاحب المساعدة الإنسانية والمبادىء والأخلاق العالية في ومراعاه كبار السن الضرير ووقف السير من اجل عبور الطريق فنتمنى ان تكون لدى المديرية العامة للمرور ان تتخذ من التوعية المرورية طريقا في معاملة الناس بطريقة حضارية في تقديم النصح الإرشادية بطريقة صحيحة غير مستفزة بعيدا عن الغرامات والخوف والكلام من خلال بث شاشات الإلكترونية مخصصة لنشر الوعي المروري من خلال الاتزام بالإشارات المروية وتوجية المواطنين إلى لبس حزام الأمان بطريقة توعوية من اجل السلامة العامةوتجنب الحوادث واتباع القواعد المرورية والتحذير من الوقوف الغير قانوني والتوجه إلى الاماكن المخصصة للوقوف السيارات وإتباع القواعد المرورية الصحيحة من أجل عراق أجمل.

user

مقالات مشابهة

  • العقوبة ام تقديم النصح والإرشاد المروري !
  • أكساد والوكالة الألمانية للتعاون الإنمائي الدولي يبحثان سبل دعم القطاع الزراعي في سوريا
  • طب أسيوط تنظم قافلة شاملة إلى قرية باقور بالتعاون مع حياة كريمة
  • «الاتحاد للماء» تعزز استدامة القطاع الزراعي
  • بيانات ADP: نمو وظائف القطاع الخاص غير الزراعي الأميركي بأقل وتيرة منذ تموز
  • العراق يشدد الفحوص البيطرية في المنافذ الحدودية
  • خطة عاجلة لإيواء العائدين.. لجنة غزة بنقابة المهندسين تكشف رؤيتها لإعادة إعمار القطاع
  • 6 فرص استثمارية في البريمي على مساحة 29.6 فدانًا لتعزيز نمو القطاع الزراعي
  • وزير الزراعة يبحث مع منظمة ميرسي كور مشكلات القطاع الزراعي
  • طلاب يبدعون فى تنفيذ حلول ذكية باستخدام الطاقة النظيفة لخدمة القطاع الزراعي