خلال شهر.. ضبط 3 ملايين لتر مشتقات نفطية و90 عجلة للتهريب
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اعلنت وكالة الاستخبارات اليوم الجمعة (6 تشرين الاول 2023)، مصادرة 3 ملايين لتر تقريبا، من النفط ومشتقاته خلال ثلاثين يوما وضبط 90 عجلة مع سائقيها تستخدم لمتاجرة وتهريب النفط ومشتاقته، فضلا عن 8 مواقع نفطية في بغداد والمحافظات.
وذكرت الوكالة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أنه "تلقت مفارز وكالة الاستخبارات المختصة بمكافحة الجريمة المنظمة معلومات دقيقة عن مجموعة من مهربي المشتقات النفطية في اكثر من محافظة ، وعلى ضوء المعلومات تم تشكيل اكثر من فريق عمل استخباري وفني ترافقهم قوة خاصة لملاحقة المهربين والقبض عليهم من اجل الحد من الاضرار بالاقتصاد الوطني".
واشارت الى انه "اثمرت هذه العمليات النوعية التي شرعت بها وكالة الاستخبارات خلال 30 يوما الماضية من مصادرة (3 ملايين لتر تقريبا) من النفط ومشتقاته نتيجة مصادرة (90) عجلة مع سائقيها كانت تستخدم لمتاجرة وتهريب النفط ومشتاقته بالإضافة الى ضبط (8) مواقع نفطية ومجموعة من العجلات التي تستخدم لتهريب هذه المشتقات في بغداد والمحافظات".
واوضحت انه "دونت اقوال المتهمين واعترفوا صراحة بقيامهم بتهريب النفط ومشتقاته ، كما احيل المتهمين الى الجهات التحقيقية استعدادٍ لمثولهم امام القضاء".
المصدر: بغداد اليوم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تعيد أعمالاً فنية مصادرة منذ 1939
كشفت وزارة الثقافة الإسبانية، عن التزامها بإعادة نحو 5126 عملاً فنياً وقطعة أثرية تمت مصادرتها في عهد فرانسيسكو فرانكو بعد نهاية الحرب الأهلية الإسبانية في عام 1939.
وجمعت الحكومة الإسبانية الأعمال الفنية وخزنتها سابقاً بعد أن شارك فرانكو، وهو جنرال بالجيش، في انقلاب عسكري عام 1936 ضد الحكومة الجمهورية الوليدة في البلاد، والذي أدى إلى صعوده إلى السلطة باعتباره "زعيمًا" لإسبانيا في غضون 3 سنوات، وفقاً لصحيفة اليوم السابع,
وبعد انتهاء الحرب، استولت حكومة فرانكو الجديدة على الأعمال الفنية من لوحات ومنحوتات وكتب ومجوهرات وغيرها ثم وزعتها على متاحف ومؤسسات مختلفة.
وفي عام 1975 انتهت دكتاتورية فرانكو التي استمرت ما يقرب من 4 عقود بعد إصابته بمشاكل صحية ثم وفاته، ولم تتم إعادة الأعمال الفنية المصادرة إلى أصحابها الشرعيين خلال العقود الخمسة منذ ذلك الحين.
في يونيو (حزيران) حددت وزارة الثقافة الإسبانية قائمة العناصر بهدف إعادتها، وأعلنت في 12 ديسمبر (كانون الأول) أنها أعادت أول هذه الأعمال إلى مؤسسة فرانسيسكو جينر دي لوس ريوس، وقد رسم مانويل أوجيدا إي سيليس جينر، الفيلسوف الإسباني المؤثر، في اللوحة وهو طفل.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) أمر رئيس المكتبة الوطنية أوسكار أرويو أورتيجا، بإعادة اللوحة، وهو ما وافق عليه وزير الثقافة إرنست أورتاسون، وخلال حفل إعادة اللوحة، تم تسليمها إلى رئيس المؤسسة، خوسيه جارسيا فيلاسكو.