وصف طبيب الأنف والأذن والحنجرة فلاديمير زايتسيف العواقب الخطيرة للاستخدام الطائش وغير المنضبط لقطرات مضيق الأوعية.

 

ذكر لور زايتسيف أن قطرات مضيق الأوعية هي مصدر الأدرينالين للجسم، وباستخدام هذه المنتجات بشكل غير موصوف من قبل الطبيب، يتعرض الأشخاص لخطر الإصابة بمشاكل في القلب، حتى تلك الخطيرة والمهددة للحياة، وحذر زايتسيف من أن قطرات مضيق الأوعية يمكن أن تضر بحالة الدماغ والقلب.

 

الأنف هو الجمجمة، وهناك رد فعل وعائي قوي جدًا هنا، والذي بالطبع يمكن أن يضر الدماغ والقلب، ويمكن أن تكون نوبة قلبية وعلى الأقل، هناك انقباضات خارجية، وتبدأ الانقطاعات في عمل القلب وعدم انتظام ضربات القلب،" شارك الطبيب مع AiF.

 

وأضاف أن الوضع خطير بشكل خاص عندما يبدأون في علاج سيلان الأنف لدى الطفل في المنزل باستخدام علاجات الأنف، وفي الوقت نفسه، يتم تزويد جسم الطفل بجرعة عالية للغاية من الأدرينالين.

 

قال فلاديمير زايتسيف: "يمكن لأي شخص أن يصاب بأمراض القلب والأوعية الدموية بسبب قطرات مضيق الأوعية وحدها".

 

وذكر الطبيب أنه لا ينبغي استخدام الأدوية المضيقة للأوعية لأكثر من ثلاثة إلى خمسة أيام، ونصحه بتعلم طرق المساعدة دون قطرات أو بخاخات في الأنف، وعلى سبيل المثال، يمكنك تناول الأدوية المضادة للحساسية، وأفضل ما يمكنك فعله عندما تعاني من سيلان الأنف هو استشارة أحد المتخصصين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قطرات الأوعية الأنف الأنف والأذن والحنجرة الدماغ القلب یمکن أن

إقرأ أيضاً:

كروفورد لونغ.. الطبيب الذي أدخل التخدير إلى عالم الجراحة لأول مرة| كيف حدث ذلك؟

في 30 مارس 1842، شهد العالم الطبي لحظة فارقة عندما استخدم الطبيب الأمريكي كروفورد ويليام لونغ التخدير لأول مرة في عملية جراحية، ليضع بذلك حجر الأساس لثورة في عالم الطب والجراحة. 

كانت هذه التجربة نقطة تحول أنهت عصورًا من الألم والمعاناة التي كان يتكبدها المرضى أثناء العمليات الجراحية.

بداية الاكتشاف.. من ملاحظات بسيطة إلى إنجاز طبي

ولد كروفورد لونغ عام 1815 في ولاية جورجيا بالولايات المتحدة، ودرس الطب في جامعة بنسلفانيا. 

وخلال دراسته، لاحظ لونغ أن استنشاق غاز الإيثر يؤدي إلى فقدان الإحساس بالألم، وذلك خلال حفلات الاستنشاق الترفيهية التي كانت منتشرة في ذلك العصر، حيث كان الشباب يستنشقون الغاز للمتعة دون إدراك فوائده الطبية المحتملة.

بدأ لونغ يربط بين تأثير الإيثر وفكرة استخدامه في العمليات الجراحية، فقرر اختبار ذلك على مرضاه.

أول عملية جراحية بدون ألم

في 30 مارس 1842، أجرى لونغ عملية إزالة ورم من رقبة مريض يدعى جيمس فين، بعد أن جعله يستنشق غاز الإيثر، لدهشته، لم يشعر المريض بأي ألم أثناء الجراحة، وكانت النتيجة ناجحة تمامًا. 

رغم ذلك، لم ينشر لونغ اكتشافه على الفور، ما جعله متأخرًا في الحصول على الاعتراف العلمي مقارنة بأطباء آخرين مثل ويليام مورتون، الذي قدم تجربة مماثلة في 1846 وأعلنها بشكل رسمي أمام الأوساط الطبية.

أثر اكتشاف لونغ على الطب

كان استخدام التخدير بمثابة ثورة طبية غيرت مسار الجراحة تمامًا، إذ سمح للأطباء بإجراء عمليات أكثر تعقيدًا دون تعريض المرضى لصدمات الألم المروعة. 

ومع مرور الوقت، تم تطوير أنواع مختلفة من المخدرات والتقنيات، ما جعل العمليات الجراحية أكثر أمانًا وفعالية.

تكريم وتأريخ الإنجاز

رغم تأخر الاعتراف بإنجازه، إلا أن اسم كروفورد لونغ أصبح لاحقًا محفورًا في التاريخ الطبي كأحد رواد التخدير.

 واليوم، يتم الاحتفال بـ 30 مارس من كل عام في الولايات المتحدة باسم “يوم الطبيب الوطني” تكريمًا لمساهمته العظيمة في عالم الطب.

مقالات مشابهة

  • الحرسُ الإيراني يهدِّدُ بإغلاق مضيق هرمز.. حال حصل هذا الأمر
  • كروفورد لونغ.. الطبيب الذي أدخل التخدير إلى عالم الجراحة لأول مرة| كيف حدث ذلك؟
  • سعر بي واي دي F3 موديل 2025 كسر زيرو
  • إغلاق مضيق هرمز.. إيران تلوح برد خطير إن تعرضت لهجوم أمريكي
  • لـ 26 أبريل.. تأجيل محاكمة الطبيب المتسبب في وفاة زوجة عبد الله رشدي
  • النمر: أدوية القلب لا يمكن تقسيمها لضمان سلامتها وفعاليتها
  • هدد بإغلاق مضيق هرمز..الحرس الثوري: وجود السفن الأجنبية في الخليج غير مُبرر
  • أرخص سيارة بيجو أوتوماتيك موديل 2022 بحالة الفبريكا
  • صحة الدماغ والصوم
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول اللوز مع التمر في الصباح؟