أكد الدكتور خالد سليم النقيب العام للأطباء البيطريين، علي ضرورة تغليظ عقوبة انتحال الصفة لممارسى المهنة من غير الأطباء البيطريين، وضم الأطباء البيطريين لقانون المسؤولية الطبية، وتوفير وظائف للأطباء البيطريين المتوقف تعيينهم منذ عام 1994 مما يشكل عجز كبير فى أعدادهم، والذى إنعكس بالسلب على صحة المواطن المصرى.

وأضاف في تصريحات خاصة ل "الفجر"، أنه لا بد تحديث البنية التحتية للمجازر والوحدات البيطرية على مستوى الجمهورية بشكل عاجل، وتنفيذ قانون الهيئة القومية لسلامة الغذاء، والإرتقاء بمستوى التدريب بعد الجامعى لتأهيل الخريجين لسوق العمل.

وتابع: هناك ضرورة لعمل خطة على مستوى الدولة توضح مدى الاحتياج فى الدولة من التخصصات المختلفة فى القطاعين العام والخاص، بتغليظ عقوبة انتحال الصفة حال ممارسة المهنة من غير الأطباء البيطريين المصرح لهم بمزاولة المهنة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تغليظ عقوبة البيطريين صحة المواطن الهيئة القومية لسلامة الغذاء الأطباء البيطريين القطاعين العام والخاص

إقرأ أيضاً:

تعديلات مرتقبة على قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية.. ونواب: تغليظ العقوبات يقلص الجرائم

في ظل تزايد الجرائم الإلكترونية وانتشارها على مواقع التواصل الاجتماعي، أكد أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أن قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية يُعدّ من أبرز وأهم القوانين المتعلقة بوسائل التواصل الاجتماعي في مصر.

ويستهدف القانون رقم 175 لسنة 2018 والمعروف إعلامياً بقانون "جرائم الإنترنت"، كافة أشكال الجرائم الإلكترونية التي تهدد خصوصية الأفراد وتضر بحريتهم الشخصية.

 وأوضح بدوي خلال تصريحات تلفزيونية  أن القانون يشهد حالياً تحديثات بالتعاون مع الحكومة لتواكب التحول الرقمي المتسارع في مصر والعالم. تتضمن هذه التعديلات تشديد العقوبات لمواجهة جرائم مثل الابتزاز الإلكتروني، حيث تتضمن العقوبات الحالية الحبس والغرامة، بهدف ضبط السلوكيات وحماية الحياة الخاصة من الانتهاكات.

يأتي هذا التعاون بين مجلس النواب والحكومة للتصدي لظاهرة الجرائم الإلكترونية التي شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، مما يتطلب جهداً مكثفاً  للحد من هذه الجرائم وحماية المجتمع من آثارها السلبية.

وقال النائب ياسر الهضيبى، عضو مجلس الشيوخ، أن جرائم الابتزاز الإلكتروني من المشكلات التي تهدد أمن وسلم المجتمع وتؤرق المواطنين خاصة في ظل انتشارها بشكل مخيف وما يترتب عليها من انتهاك حرمة الحياة الخاصة للمواطنين وغيرها من المخاطر في ظل التقدم التكنولوجي الهائل وانتشار منصات التواصل الاجتماعي وسوء استخدامها من قبل الكثير من الناس، فضلاً عن غياب المعايير الأخلاقية، والقصور الشديد في تفعيل وتطبيق قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات وتطبيق العقوبات الرادعة في القوانين الأخرى.

وقال لـ صدى البلد إنه  تقدم باقتراح برغبة بشأن تعديل قانون مكافحة جرائم الإنترنت، يهدف إلى تغليظ العقوبة لمواجهة هذه الظاهرة وعدم تفشيها في المجتمع؛ خصوصًا في ظل انتشار السوشيال ميديا بصورة كبيرة.

ونوه بأن الحديث عن اجراء تحديثات على القانون حالياً بالتعاون مع الحكومة لتواكب التحول الرقمي المتسارع في مصر والعالم، وتتضمن هذه التعديلات تشديد العقوبات لمواجهة جرائم مثل الابتزاز الإلكتروني، أمر في غاية الاهمية.

وأوضح أن الابتزاز الإلكتروني يرجع إلى عدد من الأسباب من بينها قلة الوعي بالأمن الإلكتروني، والتقنيات المتاحة لتفادي الوقوع في هذا الفخ، الذي يستغله البعض لتحقيق أغراضهم الدنيئة، ومن أبرز هذه الأسباب، تكوين علاقات مجهولة والسماح بالتقاط الصور أو إرسال الصور للطرف الآخر، ليبدأ مسلسل الابتزاز، واختراق حسابات التواصل الاجتماعي بأنواعها، وبالتالي امتلاك المُبتز لعدد من المحادثات الخاصة، وعدم التأكد من محو المعلومات والملفات قبل الشروع في بيع أجهزة الحاسوب أو الهواتف المحمولة.

وقال النائب أحمد البلشي عضو مجلس الشيوخ، إن الابتزاز الإلكتروني قضية خطيرة تتصاعد يومًا بعد يوم مع تزايد اعتمادنا على الإنترنت وتطور التقنيات. 

وأكد البلشي لـ صدى البلد أن كثير من الأفراد يتعرضون  لتهديدات تستهدف خصوصيتهم وسمعتهم، مما قد يدفعهم إلى تقديم المال أو تنفيذ طلبات معينة خوفًا من نشر معلومات حساسة أو صور خاصة. 

وتابع أن تغليظ عقوبة الابتزاز الالكتروني ضروري لمواجهة هذه الجريمة التي تعددت وسائلها، موضحا أن يقومون بسرقة بيانات شخصية، أو اختراق حسابات التواصل الاجتماعي، أو استخدام كاميرات غير مشروعة للتجسس، وبعد ذلك، يطلبون من الضحية تلبية مطالبهم مقابل عدم نشر هذه المعلومات أو الصور.

ونوه بأن هذه التصرفات لا تنتهك خصوصية الشخص فقط، بل تهدد سلامته النفسية وقد تؤثر على صحته العقلية، فبعض الضحايا يعيشون تحت ضغوط شديدة ويشعرون بالعجز واليأس، وقد يصل الأمر إلى حدوث أزمات نفسية خطيرة.

واختتم أن مكافحة الابتزاز الإلكتروني تتطلب وعي مجتمعي، لافتا إلى أنه من الضروري أن يتعلم الأفراد كيفية حماية بياناتهم وخصوصيتهم، وعدم الرضوخ للمبتزين، بل الإبلاغ عنهم للجهات المعنية.

مقالات مشابهة

  • السجن 3 سنوات لتشكيل عصابى بتهمة انتحال الصفة
  • وفد من التأمين الصحي الشامل يزور الأطباء لهذا السبب
  • اتفاق بين «الأطباء» و«التأمين الصحي» لدمج العيادات الخاصة في التأمين الشامل
  • تفاصيل اجتماع نقيب الأطباء ووفد «التأمين الصحي الشامل»
  • النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام تخوض إضرابا وطنيا الخميس والجمعة المقبلين
  • خالد بن محمد بن زايد: ضرورة إيجاد حلول فعّالة للتحديات المناخية الناشئة
  • طلب إحاطة بشأن الاعتداء على الفريق الطبي بمستشفى الشيخ زايد
  • طلب إحاطة فى النواب حول الاعتداء على الفريق الطبى بمستشفى الشيخ زايد
  • الأمن: لا رفع لإشارة حجز المركبة إلا بإصلاحها خلال أسبوع
  • تعديلات مرتقبة على قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية.. ونواب: تغليظ العقوبات يقلص الجرائم