رئيس الدلتا للسكر: الدولة استثمرت 40 ألف منفذ لتوفير السلع الأساسية |فيديو
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال الدكتور أحمد أبو اليزيد رئيس شركة الدلتا للسكر التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية ووزارة التموين والتجارة الداخلية إن الدولة حرصت على توفير السلع الرئيسية بشكل مستمر في الأسواق مع ضمان وجودها في جميع أنحاء الجمهورية حتى القرى والنجوع.
وأوضح خلال حوار مع صدى البلد أن الدولة استغلت 40 ألف منفذ على مستوى الجمهورية تابع لوزارة التموين والتجارة الداخلية في تحقيق الإتاحة والوفرة في السلع الأساسية فضلا عن المنافذ المتنقلة.
كما أشار رئيس شركة الدلتا للسكر إن مبادرات الدولة لاتاحة السلع بأسعار مخفضة عديدة منها مبادرة كلنا واحد ومعارض أهلا رمضان وأهلا مدارس وغيرها من المبادرات التي لعبت دورا أساسيا في تحقيق التوازن داخل السوق وعملت كحائط صد أمام ارتفاع التضخم.
ونوه الدكتور أحمد أبو اليزيد رئيس شركة الدلتا للسكر إلى أهمية ما تقوم به الدولة من إنشاء مخازن لوجيستية لتحقيق احتياطي آمن من السلع في جميع أنحاء الجمهورية وضمان سرعة توافر السلع في كافة أنحاء الجمهورية في أسرع وقت مع الحفاظ على الجودة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: ارتفاع معدلات الطلاق يهدد استقرار المجتمع.. فيديو
حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من انتشار ظاهرة التنصل من المسئولية في المجتمع، سواء بين الأزواج أو الأبناء، مشيرًا إلى أنها باتت سمة شائعة في حياتنا اليومية وتعد تهديدًا لاستقرار الأسرة والمجتمع.
وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أوضح الدكتور عياد أن غياب التربية السليمة أسهم بشكل كبير في تفاقم هذه الظاهرة، مما أدى إلى تصدّع العلاقات الأسرية والاجتماعية.
وأشار المفتي إلى أن المجتمع يعاني أزمة أخلاقية عميقة، حيث تداخلت المفاهيم وفُقدت معايير الرجولة والأنوثة نتيجة الفوضى التي فرضتها بعض وسائل الإعلام الحديثة. وعلى الرغم من أن هذه الوسائل تشكل نعمة في كثير من الجوانب، إلا أنها تحولت في بعض الأحيان إلى أدوات لنشر أفكار وسلوكيات غريبة على المجتمعات العربية والإسلامية.
وأوضح أن تأثير وسائل التواصل الحديثة لم يكن عشوائيًا، بل قد يكون موجهًا، حيث تحاول بعض الأطراف التأثير على الخصوصية الثقافية والدينية للمجتمعات الشرقية من خلال بث أفكار تتعارض مع قيمها.
وأضاف الدكتور عياد أن الأسرة تظل "الكتلة الصلبة" التي تضمن استقرار المجتمعات العربية والإسلامية، على عكس المجتمعات الغربية التي شهدت تراجعًا ملحوظًا في دور الأسرة. وأكد أن الأسرة في المجتمعات الشرقية ما زالت تحتفظ بمكانتها كمؤسسة مقدسة ومحورية في بناء المجتمع.
وأشار إلى أن أهمية الأسرة لم تقتصر على الثقافات الإسلامية والعربية، بل كانت ركيزة أساسية في الفلسفات القديمة مثل الفلسفة المصرية والهندية، مما يؤكد دورها الحيوي في استقرار المجتمعات على مر العصور.
وشدد مفتي الجمهورية على ضرورة التمسك بالقيم الأساسية التي تدعم استقرار الأسرة وتحافظ على تماسك المجتمع، محذرًا من أن غياب هذه القيم قد يؤدي إلى تفكك المجتمعات وانتشار الظواهر السلبية.