الأسطول الأمريكي الخامس يعزز الأمن البحري في الشرق الأوسط بقدرات غير مأهولة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
اعلنت قيادة الاسطول الخامس الامريكي عن دمج منصات غير مأهولة مع السفن والطائرات، وذلك بهدف تعزيز الأمن البحري في منطقة الخليج العربي.
وقال بيان صادر عن قيادة الاسطول الخامس الامريكي حصلت صحيفة الأيام على نسخة منه، ان القوات البحرية الامريكية في منطقة الشرق الاوسط قد نجحت في دمج المنصات الغير مأهولة مع السفن والطائرات ذات الطاقم التقليدي وذلك لإجراء عمليات بحرية معززه امنيا في المياه المحيطة بشبه الجزيرة العربية.
واشار البيان الى ان سبع فرق عمل تابعة للأسطول الخامس الأمريكي قد قامت بدمج 12 منصة مختلفة غير مأهولة مع سفن مأهولة من أجل عمليات «فريق مأهول بدون طيار»، فيما ترصد سفن البحرية الإيرانية، والقوات البحرية التابعة لـ الحرس الثوري الإسلامي، والقوارب الصغيرة على مدار عدة أيام من خلال دوريات روتينية داخل وحول منطقة مضيق هرمز.
واوضح البيان ان هذه العملية قد عززت الامن البحري في نقطة الاختناق الحرجة وحولها، والتي كانت قد شهدت في الأشهر الأخيرة عمليات استيلاء قامت بها ايران بشكل غير قانوني على السفن التجارية التي ترفع العلم الدولي.
وقد شارك في هذه العملية مسيرات تحت الماء، (UUVs)، ومسيرات سطحية بدون طيار (USVs) ومسيرات جوية بدون طيار (UAVs).
من جانبه، قال مدير العمليات البحرية للقيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية والأسطول الخامس الأمريكي الكابتن جو باجيت: «لقد قمنا بتشغيل الطائرات بدون طيار في المنطقة لسنوات». وأضاف «إن إضافة المسيرات USV الجديدة الخاصة بنا، ومن ثم دمج كل هذه المنصات في عمليات الأسطول، هو الطريقة التي نتوقع بها الطيران والإبحار بشكل جيد في المستقبل.»
ولفت باجيت الى ان العملية قد شارك فيها بحارة ومشاة البحرية، والسفن والطائرات من فرقة الواجب 51/5 -البرمائية/البحرية- وفرقة الواجب 52 المختصة بـ(التدابير المضادة للألغام)، وفرقة الواجب 53 المختصة بالدعم اللوجستي، فرقة الواجب 55 (الحرب السطحية)، وفرقة الواجب 56 المكلفة بالحملة الاستكشافية) كما قامت قامت فرقة الواجب 57 (دورية/استطلاع) وفرقة الواجب 59 المختصة بالمسيرات /الذكاء الاصطناعي بتنفيذ العمليات.
من جانبه اكد، قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية براد كوبر على ان دمج المنصات العرب مأهولة يعزز من الامن البحري.
وقال القائد كوبر: «إن دمج منصات جديدة غير مأهولة ومتعددة المجالات في عمليات الأسطول الروتينية يوفر المزيد مما يمكن وصفه بـ «العيون الاضافية على المياه»، ويعزز الوعي بالمجال البحري، ويعزز الردع في المنطقة».
وأضاف كوبر: «أن هذه المنصات مجتمعة من شأنها دعم الملاحة الآمنة، والتدفق الحر للتجارة عبر الممرات الإقليمية الحيوية، لا سيما مضيق هرمز».
وأضاف: «هذا الأمن البحري المعزز بمثابة رادع ضد الأنشطة الخبيثة، كما يعزز الاستقرار الإقليمي، وهو أمر جيد للجميع».
يذكر ان منطقة عمليات الأسطول الخامس التابعة للقيادة المركزية تغطي حوالي 2.5 مليون ميل مربع من المساحة المائية ، وتشمل الخليج العربي والبحر الأحمر وخليج عمان وخليج عدن وبحر العرب وأجزاء من المحيط الهندي. كما يشمل هذا الامتداد، الذي يضم 21 دولة، ثلاث نقاط اختناق حرجة وهي مضيق هرمز وقناة السويس ومضيق باب المندب.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا بدون طیار
إقرأ أيضاً:
توفّر Splunk Cloud على أمازون ويب سيرفيسز في الإمارات
أعلنت شركة "سبلنك" Splunk، إحدى شركات "سيسكو" Cisco والرائدة في مجال الأمن السيبراني وتقنيات المراقبة، اليوم عن الإطلاق الرسمي والتوفر الكامل لمزايا وعروض سحابة "سبلنك" Splunk Cloud على "أمازون ويب سيرفيسز" (AWS) الشرق الأوسط في دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب توفر منصة سحابة "سبلنك" ((SCP، وحلول أمن الشركات "إنتربرايز سيكيوريتي" ((ES، وذكاء خدمات تكنولوجيا المعلومات (ITSI) من "سبلنك" Splunk. ويأتي هذا الإطلاق المرتقب بشدة استجابة للطلب المتزايد من المؤسسات في الشرق الأوسط على خدمات "سبلنك" Splunk المقدّمة محلياً.
مع إطلاق سحابة "سبلنك" Splunk Cloud اليوم على "أمازون ويب سيرفيسز" (AWS) الإمارات، أصبح بمقدور الشركات في جميع أنحاء المنطقة تحقيق اقصى استفادة من قدرات منصة "سبلنك إنتربرايز" الكاملة التي تبرز كحل قائم على مبدأ "البرمجيات كخدمة" قابل للتطوير، على البنية الأساسية السحابية عالية مستوى الأمان لمنصة "أمازون ويب سيرفيسيز" (AWS).
توفر سحابة "سبلنك" Splunk Cloud على "أمازون ويب سيرفيسز" (AWS) الإمارات لفرق الأمن، وتكنولوجيا المعلومات، والتطوير والعمليات (DevOps) قدرات رؤية فورية في الوقت الفعلي لعملياتهم، مما يُمكّنهم من تحديد المشكلات المحتملة وحلها بشكل استباقي قبل تفاقمها، وهذا من شأنه يساعد في تقليل وقت التعطل عن التشغيل وضمان استمرارية الأعمال، وكذلك خفض زمن الوصول، وتوفير وصول أسرع إلى البيانات المهمة لاتخاذ قرارات أكثر استنارة.
وبالإضافة إلى منصة سحابة "سبلنك" (SCP) الأساسية، تستفيد الشركات من الحلول المتقدمة، مثل حلول أمن الشركات "إنتربرايز سيكيوريتي" ((ES، وذكاء خدمات تكنولوجيا المعلومات (ITSI) من "سبلنك". وتعمل هذه الأدوات على تعزيز قدرات الكشف عن التهديدات، والاستجابة الأمنية، ومراقبة أداء خدمات الأعمال الرئيسية، مما يتيح للمؤسسات تحسين البنية الأساسية لتكنولوجيا المعلومات والكفاءة التشغيلية لديها بشكل عام.
ومن شأن هذا أيضاً مساعدة المؤسسات الشرق أوسطية على تلبية توقعات العملاء من أجل التواجد المحلي من خلال تقديم حلول موثوقة وشفافة ومسؤولة وآمنة من حيث التصميم. وتُمكّن سحابة "سبلنك" الشركات والمؤسسات الحكومية من تنفيذ وبلورة مبادرات التحول الرقمي، وإحراز النتائج القائمة على البيانات بثقة أكبر، فضلاً عن تبني نهج الابتكار في المنطقة، مع الحفاظ على التخزين المحلي للبيانات.
قال أحمد السعدي، نائب رئيس شركة "سبلنك" (Splunk) لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: "يُشكل إطلاق سحابة "سبلنك" Splunk Cloud في دولة الإمارات العربية المتحدة علامة فارقة ونقطة تحول مهمة بالنسبة للمؤسسات الإقليمية، فإلى جانب أن سحابة "سبلنك" تتيح إمكانية إبقاء البيانات مخزنة محلياً، فهي تجعل بمقدور الشركات أيضاً اكتساب رؤى أوسع في الوقت الحقيقي مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وهو ما من شأنه أن يعزز بشكل كبير عمليات تكنولوجيا المعلومات والأمن الخاصة بها، ومن خلال خفض زمن الوصول، وتحسين عملية اتخاذ القرار، وتوفير مرونة تشغيلية غير مسبوقة، تشكل سحابة "سبلنك" ركيزة مهمة للمؤسسات في الشرق الأوسط التي تتطلع إلى تحقيق الريادة في قطاعاتها ودفع عجلة الابتكار الرقمي في ظل المشهد التنافسي المتنامي".
واليوم، يُمثل توفر سحابة "سبلنك" في دولة الإمارات العربية المتحدة خطوة بارزة في مسيرة "سبلنك" ودورها في دفع عجلة الابتكار الرقمي المسؤول عبر القطاعات الرئيسية مثل الطيران والخدمات اللوجستية والقطاع الحكومي وقطاع الخدمات المالية، ومن خلال عمليات الأتمتة والرؤى المدعومة بالذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات في الوقت الحقيقي، تساهم "سبلنك" بشكل فاعل في تمكين الشركات والمؤسسات الحكومية في جميع أنحاء الشرق الأوسط من تحقيق التميز التشغيلي والمرونة الرقمية على المدى الطويل.