رئيس نادي سماهيج: تواضع الميزانية دفعنا لهذا القرار وسنخوض الموسم السلاوي بدون محترفين
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أكد رئيس مجلس إدارة نادي سماهيج محمد إبراهيم مشاركة ناديه في الموسم السلاوي بدون محترفين في مسابقات الاتحاد البحريني لكرة السلة نتيجة تواضع الميزانية المخصصة للنادي.
وقال إبراهيم لـ(لأيام الرياضي): من الصعب التعاقد مع محترفين للفريق الأول لكرة السلة بالنادي هذا الموسم، إذ أن ذلك يتطلب الكثير من المبالغ المالية التي من المؤكد أنها ستستنزف الكثير من ميزانية النادي، وستدخل مجلس الإدارة في دوامة الديون.
وأشار رئيس مجلس إدارة نادي سماهيج إلى أن الإدارة تولي اهتماماً كبيراً بدفع مستحقات اللاعبين المتأخرة، وهي أولوية لدى أعضاء مجلس الإدارة للوفاء بتلك الالتزامات.
ورفض رئيس نادي سماهيج زيادة الديون على الإدارة من جهة، ومن جهة أخرى تعطيل مستحقات اللاعبين والمدربين في لعبتي كرة السلة وكرة واليد، منوهاً إلى أن لاعبي النادي من حقهم تسلم مستحقاتهم أولا بأول وعدم تراكم المبالغ المادية لهم في ذمة النادي.
وبين إبراهيم أن مجالس الإدارات تحرص على إنهاء فتراتها الانتخابية دون أن تحمل الأندية ديونا كبيرة يصعب الوفاء بها، مشيرا إلى أن أعضاء مجالس الإدارات في الأندية متطوعون، وينفذون توجيهات الهيئة العامة للرياضة بالعمل حسب الميزانيات المتاحة، وهو ما يدفعنا للتقيد بذلك في ظل تشديد الهيئة العامة للرياضة على ذلك.
وطالب رئيس نادي سماهيج الاتحاد البحريني لكرة السلة بدعم الأندية من أجل التعاقد مع اللاعبين المحترفين، لأنهم جزء مهم في عملية تطوير اللعبة وتقوية المنافسات والدوري، مؤكدا أن مساعي مجلس الإدارة لم تتوقف مع الشركات والمؤسسات الوطنية لدعم النادي، إلا أن تلك التحركات لم تفلح في الحصول على الرعاية المادية حتى الآن، مبينا أن النادي في المواسم الماضية استطاع توفير محترف لفريق السلة في المواسم الماضية، لكن في هذا الموسم تعذر على النادي ذلك.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
أ ف ب: الحكومة الإسرائيلية تتراجع عن قرار إقالة رئيس الشاباك
في تطور درامي يشهده المشهد السياسي والأمني في إسرائيل، قررت المحكمة العليا تجميد قرار الحكومة بإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار.
يأتي ذلك في أعقاب موجة من الاحتجاجات والطعون القانونية التي أثارتها هذه الخطوة، وفقا لما نشرته وكالة فرانس برس
خلفية القرارفي 21 مارس 2025، وافقت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع على إقالة رونين بار، وهو أول قرار من نوعه في تاريخ الدولة. بررت الحكومة القرار بـ"فقدان الثقة" في بار، خاصة بعد أحداث 7 أكتوبر 2023، حيث تعرضت إسرائيل لهجوم مفاجئ من حركة حماس، مما أدى إلى انتقادات حادة لأداء الأجهزة الأمنية.
أثار القرار غضبًا واسعًا في الأوساط السياسية والشعبية. قدمت أحزاب المعارضة، مثل "هناك مستقبل" و"المعسكر الرسمي"، بالإضافة إلى منظمات مجتمع مدني، التماسات إلى المحكمة العليا تطعن في قانونية الإقالة.
اتهمت هذه الجهات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باستخدام القرار لأغراض سياسية، خاصة في ظل تحقيقات الشاباك في قضية "قطر غيت" التي يُشتبه بتورط مقربين منه فيها.
في الوقت نفسه، شهدت تل أبيب مظاهرات حاشدة شارك فيها نحو 40 ألف شخص، احتجاجًا على الإقالة. أعرب المتظاهرون عن قلقهم من تسييس الأجهزة الأمنية ومحاولة إسكات الأصوات المعارضة داخلها.
الشاباك: أحبطنا 17 محاولة تجسس لصالح إيران واعتقلنا 32 إسرائيليا منذ بداية الحرب
رئيس الشاباك الإسرائيلي يعلن موعد رحيله عن منصبه
استجابةً للطعون المقدمة، أصدرت المحكمة العليا أمرًا احترازيًا بتجميد قرار الإقالة حتى البت في الالتماسات.
أشارت المحكمة إلى ضرورة احترام الإجراءات القانونية، بما في ذلك الحصول على توصية من اللجنة الاستشارية لتعيينات المناصب العليا، وهو ما لم يتم في هذه الحالة.
يُعد قرار المحكمة العليا بتجميد الإقالة مؤشرًا على التوترات المتصاعدة بين السلطتين التنفيذية والقضائية في إسرائيل.
كما يعكس الانقسامات العميقة داخل المجتمع الإسرائيلي بشأن قضايا الأمن والحكم.
ومن المتوقع أن تستمر هذه الأزمة في التأثير على المشهد السياسي في البلاد، خاصة في ظل استمرار التحقيقات في قضايا فساد تطال مقربين من نتنياهو.