ميسي يقترب من العودة لبرشلونة!
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
فجر تقرير صحفي إسباني، مفاجأة من العيار الثقيل حول إمكانية عودة الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم إنتر ميامي الأمريكي، لصفوف ناديه السابق برشلونة، خلال سوق الانتقالات الشتوية في يناير المقبل.
وكان ميسي قد رفض فكرة العودة لبرشلونة في الصيف، عقب نهاية عقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي، بسبب أزمات النادي المالية، واختار الانتقال لإنتر ميامي.
وغاب ميسي عن المشاركة مع إنتر ميامي مؤخرًا بداعي الإصابة، مما أدى لتدهور نتائج الفريق، وأصبحت مشاركته في مرحلة «البلاي أوف» محل شك.
وبحسب صحيفة «سبورت» الإسبانية، فإنه إذا فشل إنتر ميامي في التأهل، قد يتم السماح لميسي بالانضمام إلى برشلونة على سبيل الإعارة في يناير.
وأضافت الصحيفة: «هناك أمثلة سابقة على أندية الدوري الأمريكي قامت بهذا الأمر في الماضي، مثل انتقال ديفيد بيكهام إلى نادي إيه سي ميلان وعودة تييري هنري إلى آرسنال».
وكان مالك إنتر ميامي، خورخي ماس قد صرح في الأيام الأخيرة بأنه سيسمح لميسي بأن يودع جماهير برشلونة، على الرغم من أن ذلك يبدو أنه قد يحدث في وقت أقرب مما كان متوقعًا.
رد فعل ميسي على نبأ مونديال 2030
أبدى قائد منتخب الأرجنتين الأسطورة ليونيل ميسي، ومدرب راقصي التانجو، ليونيل سكالوني، «سعادتهما» عقب معرفة أن بلدهما سيستضيف إحدى مباريات مونديال 2030، حسبما أكد رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، كلاوديو تابيا.
وخلال مؤتمر صحفي من مقر الاتحاد في إزيزا، بالعاصمة الأرجنتينية بوينوس آيرس، في القاعة التي تحمل اسم ليونيل ميسي، الذي قاد «الألبيسيليستي» لتحقيق لقب مونديال 2022، أكد تابيا أن «البرغوث» شعر بـ«سعادة كبيرة» لهذا النبأ، مثلما هو الحال «دائما» حينما يتلقى «أنباء عن المنتخب وبلاده».
وأضاف أنه تحدث مع سكالوني، الذي أبدى سعادته أيضا، وأكد أنه «من جانبه يتمنى أن يستمر كمدرب للمنتخب حتى هذا الموعد».
وشارك تابيا في مؤتمر صحفي إلى جانب وزيري الاقتصاد، سرخيو ماسا، والسياحة والرياضة، ماتياس لامينس.
وأعلن الفيفا الأربعاء الماضي، أن مونديال 2030 سيقام في إسبانيا والمغرب والبرتغال، كما ستستضيف كل من الأرجنتين وأوروجواي وباراجواي أولى مبارياتها في البطولة على أرضها.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا إنتر میامی
إقرأ أيضاً:
«قُبلة حياة» لبرشلونة.. قواعد جديدة للرواتب في «الليجا»
معتز الشامي (أبوظبي)
أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم «الليجا»، سلسلة من التغييرات على قواعد حدود الرواتب، والتي تحدد قيمة إنفاق الأندية على عقود اللاعبين المسجلين خلال الموسم، وتُفضي إلى زيادة إنفاق الأندية الإسبانية، ما يمثل «قبلة حياة» لبرشلونة لتسجيل عقد لامين يامال.
وكما هو الحال في هذا الموسم، يمكن للأندية التي تتجاوز حدود رواتبها إنفاق 60% من مدخراتها «70% للاعب الذي يتجاوز راتبه 5% من إجمالي الرواتب، أي نجم الفريق» أو 20% من عائدات رحيل اللاعبين «30% لنجوم الفريق»، ولكنّ هناك الآن عدداً من الاستثناءات لهذه القاعدة أيضاً، وأحد التغييرات الرئيسية هو أن أندية الدوري الإسباني تتمكن من التعاقد مع لاعبين تقل أعمارهم عن 24 عاماً والذين أمضوا 3 مواسم متتالية في النادي بعقود جديدة وتسجيلهم، مع منحهم مهلة حتى نهاية الموسم لتوفير المال اللازم ضمن الحد الأقصى للرواتب، إذا لم يتمكنوا من تعويض الفرق، يتم خصم هذا المبلغ من الحد الأقصى للرواتب للموسم التالي، بحسب شبكة «ريليفو» الإسبانية.
ومن أجل تشجيع الأندية على حماية مواهب أكاديميتها ومنحهم صفقات جديدة، وإضافة إلى ذلك، يتم السماح لكرة القدم النسائية بمزيد من المرونة، مع السماح بتخصيص ما يصل إلى مليوني يورو أو ما يصل إلى 2% من إجمالي الإيرادات لفريق نسائي دون خصمها من حد رواتبهن.
وإضافة إلى ذلك، اعتمدت رابطة الدوري الإسباني قاعدة الاتحاد الأوروبي التي تنص على أنه لا يجوز تقسيط عقود اللاعبين إلا على مدى 5 سنوات حداً أقصى، و4 سنوات للأندية التي تتجاوز سقف رواتبها، ومع ذلك يسمح للأندية نفسها التي تجاوزت الحد الأقصى لها بتسجيل 3 لاعبين، واحد عن طريق الانتقال، واثنان في انتقال مجاناً، مع احتساب تأثيرها على الحد الأقصى للرواتب لموسم واحد، ما يخفف مرة أخرى من قيود الإنفاق، ويكون أمام الأندية مهلة حتى نهاية العام لجمع الأموال اللازمة لتسجيل بقية عقودها.
ولعل التغيير الأكبر هو فرض الحد الأدنى للأجور، حيث يتم منح الأندية في الدرجة الأولى حداً أدنى للرواتب بنسبة 30% من حجم مبيعاتها، وفي الدرجة الثانية 40%، لضمان بقاء الأندية قادرة على المنافسة، لكن إذا تجاوز أي نادٍ الحد الأدنى باستمرار عاماً بعد عام، فإن هذا النادي يهبط.
ومن المرجح أن يكون برشلونة أحد المستفيدين الرئيسيين من هذه القاعدة، حيث يواجه «البارسا» مهمة منح لامين يامال عقداً جديداً كبيراً هذا الصيف عندما يبلغ 18 عاماً، وتمنحهم القاعدة الجديدة الخاصة باللاعب تحت 24 عاماً موسماً إضافياً في «كامب نو»، إذا كان دخلهم كافياً لتسجيل زيادة عقده.