هكذا وضع بن سلمان صيغة جديدة للتعاون السعودي -الأمريكي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
اعتبر الأكاديمي رئيس المعهد الدولي للدراسات الإيرانية، محمد بن صقر السلمي أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وضع صيغة جديدة للتعاون السعودي الأمريكي، يمكن تسميتها بمرحلة "التأسيس الثاني للعلاقات الأمريكية-السعودية".
واستشهد السلمي في افتتاحية نشرتها مجلة عرب نيوز، على كلامه بما أورده ولي العهد السعودي خلال مقابلة أجراها مع قناة فوكس نيوز في 21 سبتمبر/أيلول 2023، وحظيت باهتمام كبير على الصعيدين المحلي والدولي.
وذكر السلمي أن مقابلة بن سلمان كشفت عن وجود حراكا دبلوماسيًّا وتفاهمات تتشكَّل قد تضع البلدين على عتبة مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية.
ولفت السلمي إلي أنه منذ قدوم الرئيس الأمريكي جو بايدن للبيت الأبيض، شهدت العلاقات الأمريكية السعودية حالة من التوتر المتزايد بسبب اختلاف وجهات نظر الجانبين حول العديد من القضايا والملفات الدولية والإقليمية على ضوء تراجع الاهتمام الأمريكي بمنطقة الشرق الأوسط.
وقال إن واشنطن كانت تمارس ضغوطها على الرياض في عديدٍ من الملفات، بما فيها دفع المملكة إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل والانضمام إلى اتفاقيات إبراهام (التطبيع)، رغبةً من إدارة بايدن في موازنة المكاسب التي حققها ترامب داخليًّا من جراء الاتفاقيات التي وُقِّعت بين إسرائيل وكلٍّ من الإمارات والبحرين والمغرب والسودان.
إلى جانب الضغط الأمريكي على السعودية من أجل زيادة صادراتها من النفط لخفض مستويات الأسعار التي قفزت بصورة كبيرة بعد الحرب الروسية على أوكرانيا، والتغاضي عن مصلحة السعودية في تحقيق توازن بين العرض والطلب والحفاظ على استقرار أسعار الطاقة عالميًّا، بحسب الكاتب.
وهناك أيضا القلق الأمريكي من نهج السعودية الإقليمي والدولي، بما في ذلك تطبيع العَلاقات مع إيران في ظلِّ تصاعد الخلافات بين طهران وواشنطن بشأن الملف النووي.
ويضاف إلى ذلك قلق واشنطن من عَلاقات السعودية المتنامية مع الصين التي لديها خطة لمراجعة النظام الدولي الراهن والحدِّ من الهيمنة الأمريكية، وكذلك عَلاقاتها مع روسيا التي تخوض مواجهة غير مباشرة مع الولايات المتحدة ولديها رغبة في استعادة نفوذها العالمي.
وأخيرًا فقد طال النقاش اتجاه المملكة إلى الانضمام إلى تكتل بريكس الذي تراه الولايات المتحدة ناديًا عالميًّا مناوئًا لنفوذها.
موقف حاسم
واعتبر السلمي أن موقف ولي العهد خلال مقابلته مع فوكس نيوز كان حاسما ووضع النقاط فوق الحروف في كل هذه القضايا.
وأوضح، أنه فيما يتعلق بالتطبيع مع إسرائيل اشترط ولي العهد الوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية، كما أكد على قناعة المملكة بمسار تطبيع العلاقات مع إيران، ومصلحتها في متابعة سياسة توازن بين استقرار السوق وعدالة السعر في مجال الطاقة.
اقرأ أيضاً
صفقة التطبيع السعودي الإسرائيلي.. مسار محفوف بالمخاطر لبن سلمان
كما دافع بن سلمان خلال المقابلة عن عن عَلاقات بلاده مع الصين وروسيا وموقف المملكة من أزمة أوكرانيا، وهي القضايا التي تتشابك فيها عَلاقات الرياض وواشنطن، وقد يختلفان في وجهات النظر بشأن بعضها.
وأضاف أن ولي العهد أكد أيضا عزم بلاده على متابعة سياسة خارجية نشطة وفعَّالة تضع المصالح الوطنية السعودية فوق كل اعتبار، بما في ذلك تنويع الشراكات على الساحة الدولية، والتموضع بين أندية الكبار سياسيًّا واقتصاديًّا، وتحقيق الاستقرار الإقليمي لدفع عجلة الاقتصاد في الداخل والمنطقة، وعدم الرضوخ للضغوط والابتزاز، والعمل على بناء عَلاقات متوازنة.
ولفت السلمي إلي أنه يبدو أن واشنطن بدأت تستوعب سوء تقديرها وحساباتها تجاه السعودية الجديدة، مشيرا إلى ما وصفه بالانقلاب الذي جرى في تقييم الخارجية الأمريكية للعَلاقة مع السعودية.
وأوضح أنه منذ عام مضى، وبحسب تقرير الخارجية الأمريكية في مايو 2022م، كان يُنظر إلى العَلاقات بين البلدين على أنها "أمنية طويلة الأجل لا تخلو من تجاذب، تستفيد فيها الولايات المتحدة من الدعم السعودي المادي والبشري لخدمة تطلعاتها في استمرار هيمنتها الدولية".
وتابع: لكن في تقريرها الصادر في 06 يونيو 2023م بعنوان "عَلاقة الولايات المتحدة والسعودية: 8 عقود من الشراكة" عدلت الولايات المتحدة مبتغاها، من العَلاقة، بتأكيد أن واشنطن تتشاطر والأهداف الأمريكية في رسم القضايا السياسية والأمنية، ومكافحة الإرهاب، والاقتصادية وقضايا الطاقة، بما في ذلك ابتكار الطاقة النظيفة، لتعزيز رؤيتنا المشتركة لشرق أوسط أكثر سلامًا وأمنًا وازدهارًا واستقرارًا".
وخلص السلمي إلي أنه يبدو السعودية نجحت في أن تفرض مسارًا مختلفًا للعَلاقات منذ هذا التاريخ، مستشهدا بالتفاعلات التي شهدتها قمة العشرين في الهند خلال سبتمبر/أيلول 2023م، ولقاء الرئيس بايدن الأمير محمد بن سلمان على هامش القمة، والتعاون في ممر "الهند-الشرق الأوسط-أوروبا"، الذي يعكس تقدير إدارة بايدن، ليس لمكانة المملكة ودورها في الشرق الأوسط، ولكن لدورها ومكانتها المستحقة على الساحة الدولية.
اقرأ أيضاً
التطبيع السعودي الإسرائيلي.. الاتفاق مسألة وقت وبن سلمان غير متعجل
المصدر | محمد بن صقر السلمي / عرب نيوز- ترجمة وتحرير الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: محمد بن سلمان العلاقات السعودية الأمريكية مقابلة فوكس نيوز التطبيع السعودية الإسرائيلي الولایات المتحدة ولی العهد بن سلمان محمد بن بما فی
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء يوافق على قرارات جديدة خلال اجتماعه المنعقد اليوم
وافق مجلس الوزراء في جلسته، اليوم الثلاثاء، برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على سلم رواتب الوظائف الهندسية وعلى الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي، كما وافق على الممكنات النظامية للهيئة الوطنية للأمن السيبراني.
وتوجَّه مجلس الوزراء في مستهل الجلسة للمولى عز وجل بالحمد والشكر على ما تحقق لهذه البلاد خلال العام الحالي من مكتسبات جوهرية وإنجاز الكثير من المستهدفات على المستوى الوطني، وأكد أنها ماضية بعونه- سبحانه- ثم بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وبعزم أبنائها نحو طموحات أكبر ونجاحات غير مسبوقة في مسيرتها التنموية الشاملة والمستدامة.
ورفع المجلس، الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين على دعمه ورعايته الكريمة لمشروع النقل العام في مدينة الرياض بشقيه القطار والحافلات منذ أن كان فكرة حتى تجسد على أرض الواقع، مؤكدًا أن تشغيل المشروع يمثل نقلة نوعية في تطوير البنية التحتية، ودعم الحراك التنموي والاقتصادي، والإسهام في تعزيز جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، والارتقاء بها إلى أفضل المستويات.
وعدّ مجلس الوزراء، فوز المملكة باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في عام 2034م، محطة جديدة ستنطلق منها الرياضة السعودية نحو آفاق واسعة من النجاح والتميز بتنظيم نسخة استثنائية من هذا الحدث العالمي، تجسيدًا لمكانة هذه البلاد بين الأمم والشعوب.
وأوضح وزير الإعلام سلمان الدوسري، عقب الجلسة، أن المجلس اطّلع على مضامين المحادثات والمشاورات التي جرت خلال الأيام الماضية مع قادة الدول الشقيقة والصديقة حول العلاقات الثنائية بين المملكة وبلدانهم وتطور الأحداث في المنطقة والعالم، لا سيما الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومستجدات الساحة السورية.
وأشاد مجلس الوزراء بما حققته زيارتا رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون ورئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر إلى المملكة من نتائج إيجابية ستسهم في توسيع نطاق التعاون المشترك في مختلف المجالات، بما يحقق المنافع المتبادلة والأهداف والتطلُّعات المنشودة، ويعزز التنسيق تجاه القضايا الدولية.
على الصعيد الدولي تناول المجلس التطورات في المنطقة والعالم والجهود الدولية المبذولة بشأنها، مجددًا وقوف المملكة إلى جانب الشعب السوري ودعمها كل ما من شأنه تحقيق أمن هذا البلد الشقيق واستقراره، وتأكيد إدانة اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية وانتهاكاتها قواعد القانون الدولي.
وشدّد مجلس الوزراء على استمرار جهود المملكة لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، داعيًا دول العالم إلى المشاركة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده في يونيو القادم بمدينة نيويورك برئاسة مشتركة بين المملكة وفرنسا.
استعرض المجلس، مخرجات التجمعات الإقليمية والدولية التي استضافتها المملكة، ضمن ما توليه من اهتمام بدعم العمل متعدد الأطراف الذي يرسخ التنمية والازدهار الاقتصادي، ويدفع بالجهود الجماعية للإسهام في معالجة التحديات العالمية.
وأكد مجلس الوزراء، أن انعقاد قمة «المياه الواحدة» في الرياض جسد الدور الريادي للمملكة على المستوى الدولي، والتزامها بالعمل على استدامة موارد المياه النقية، وضمان قدرة المجتمعات حول العالم على الوصول إليها؛ وذلك امتدادًا للمبادرات السعودية في هذا المجال، ومنها تأسيس المنظمة العالمية للمياه.
وبين وزير الاعلام أن المجلس، قدّر تمكّن مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر «كوب 16» الذي عقد برئاسة المملكة؛ من حشد الجهود الدولية لتقديم أكثر من 100 مبادرة، والحصول على أكثر من 12 مليار دولار لتعزيز دور المؤسسات المالية والقطاع الخاص في مكافحة تدهور الأراضي والتصحر والجفاف.
تطرق مجلس الوزراء، إلى أهمية الإستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر التي أطلقها ولي العهد بهدف حماية النظام البيئي، وتعزيز أطر التعاون لاستدامته، ودعم التحول إلى اقتصاد أزرق مستدام؛ بما يحقق التنوع الاقتصادي ويتماشى مع المستهدفات الوطنية.
وأشار المجلس، إلى أن انضمام المملكة للتحالف الدولي لمكافحة الجوع والفقر، يأتي اتساقًا مع دورها الرائد عالميًا في هذا الجانب من خلال برامج مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والصندوق السعودي للتنمية، إضافة إلى مساهماتها في مبادرات صندوق النقد والبنك الدوليين لدعم الدول النامية.
نوّه مجلس الوزراء، بما حققه المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة الذي عقد بالرياض؛ من نجاح ملموس أبرز الدور القيادي للمملكة في هذا المجال، وتفوقها الطبي المنسجم مع مستهدفات (رؤية 2030) الرامية إلى تطوير القطاع الصحي ورفع جودته وكفاءته.
وأعرب المجلس، عن تطلع المملكة إلى تعزيز مكانتها بين الدول المتقدمة في قطاع التقنية الحيوية وتطويره، مشيدًا في هذا الإطار بما تضمنته «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» في نسختها (الثالثة)؛ من مخرجات ستسهم في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية في هذا المجال.
وأفاد وزير الإعلام أن مجلس الوزراء، عبّر عن الإشادة بما اشتمل عليه المعرض الدوائي العالمي الذي أقيم في الرياض؛ من اتفاقيات وإطلاقات تجاوزت قيمتها 10 مليارات ريال لتوطين العلاجات الجينية ودعم إنتاج الأدوية الحيوية واللقاحات، بما يعزز ريادة المملكة عالميًا في الابتكار الصحي.
رحب المجلس، باعتماد الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية «معاهدة الرياض لقانون التصاميم»، التي ستسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون الدولي، ووضع أسس قانونية تدعم الابتكار والإبداع على مستوى العالم.
وعدّ مجلس الوزراء، حصول المملكة خلال العامين الحالي والماضي على عدد من الترقيات في تصنيفها الائتماني من الوكالات العالمية؛ تأكيدًا على استمرار جهودها وإصلاحاتها الاقتصادية، وتبنّي سياسات مالية أسهمت في المحافظة على الاستدامة المالية وعززت كفـاءة التخطيط المالي وقوة المركز المالي ومتانته.
اطّلع المجلس، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى:
- تفويض وزير الرياضة- أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب البروناوي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الرياضة في المملكة العربية السعودية ووزارة الثقافة والشباب والرياضة في سلطنة بروناي دار السلام للتعاون في مجال الشباب والرياضة، والتوقيع عليه.
- تفويض وزير الداخلية- أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب القرغيزي في شأن مشروع اتفاقية تعاون في مجال استعمال رخص القيادة واستبدالها بين حكومة المملكة العربية السعودية ومجلس وزراء الجمهورية القرغيزية، والتوقيع عليه.
- الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال حماية البيئة بين وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية ووزارة العلوم والتكنولوجيا والبيئة في جمهورية كوبا.
- تفويض وزير البيئة والمياه والزراعة- أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب البرازيلي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية ووزارة الزراعة والثروة الحيوانية في جمهورية البرازيل الاتحادية للتعاون في مجال الزراعة والإنتاج الحيواني، والتوقيع عليه.
- تفويض وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة هيئة المساحة الجيولوجية السعودية- أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب العراقي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين هيئة المساحة الجيولوجية السعودية في المملكة العربية السعودية وهيئة المسح الجيولوجي في جمهورية العراق للتعاون الفني والعلمي الجيولوجي، والتوقيع عليه.
- الموافقة على النموذج الاسترشادي لمذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطيران المدني بين الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة العربية السعودية والأجهزة النظيرة في الدول الأخرى، وتفويض معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة- أو من ينيبه- بالتباحث مع الجهات النظيرة في الدول الأخرى، في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في هذا المجال، والتوقيع عليه، في ضوء النموذج الاسترشادي.
- الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في المجال القانوني بين هيئة الخبراء بمجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية ووزارة القانون في جمهورية سنغافورة.
- الموافقة على الاتفاقية الثلاثية بين حكومة المملكة العربية السعودية والمركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي («المركز») ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في شأن تصنيف المركز مركزًا من الفئة الثانية تحت رعاية اليونسكو.
- الموافقة على الترتيبات التنظيمية للمركز الوطني للمعلومات البحرية.
- اعتماد الحسابين الختاميين للهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وجامعة بيشة لعام مالي.
ترقيات وتعيينان
الموافقة على ترقيات وتعيينين بالمرتبتين (الخامسة عشرة) و(الرابعة عشرة)، وذلك على النحو التالي:
- ترقية أحمد بن صالح بن أحمد الدويش إلى وظيفة (مستشار أول أعمال) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بجامعة الملك سعود.
- ترقية صالح بن محمد بن عبدالمحسن الزكري إلى وظيفة (رئيس كتابة عدل) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة العدل.
- تعيين عبداللّه بن سعد بن مبارك الغنام على وظيفة (مدير عام تعليم) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة التعليم.
- تعيين منصور بن عبداللّه بن منصور بن علي شريم على وظيفة (مدير عام إدارة تعليمية) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة التعليم.
- ترقية عبدالعزيز بن محمد بن سعد الرشيد إلى وظيفة (مستشار قانوني) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بالأمانة العامة لمجلس الوزراء.
كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، وهيئة الإذاعة والتلفزيون، وهيئة الفروسية، وهيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة، والمؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.