خبراء: الشباب وقود النهضة.. والدولة تعمل على تمكينهم فى جميع المجالات
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أشاد عدد من خبراء التعليم باستضافة مصر للاحتفالية الدولية الكبرى لإطلاق «عام الإيسيسكو للشباب»، بحضور ومشاركة العشرات من ممثلى الدول العربية والأفريقية والإسلامية، وكذلك توجهات الدولة نحو دعم الشباب وتمكينهم فى مختلف المجالات البحثية والعملية، مؤكدين أن الشباب هم عضد ووقود أى دولة ويحظون بدعم غير محدود فى عصر الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وأكد الدكتور محمد كمال، الأستاذ بجامعة القاهرة والخبير التربوى الجامعى، أن مصر وغيرها من الدول العربية اتجهت مؤخراً نحو الاعتماد الكلى على الشباب بمختلف المجالات العلمية والعملية، حيث تقلد أعداد كبيرة من هذه الفئة المهمة مناصب مميزة وحيوية، مشيراً إلى أن الأجيال الشابة هم أمل التقدم للشعوب لامتلاكهم القدرات والإمكانات المتميزة.
وأضاف «كمال» أن الرئيس السيسى جعل للشباب المصرى دوراً كبيراً فى أعمال التنمية الشاملة بكافة القطاعات العملية والعلمية، مسخراً لهم كافة الإمكانيات المادية والبشرية والعلمية، منوهاً بأن وزارة التعليم العالى والبحث العلمى بالتنسيق مع الجامعات نجحت فى استقطاب الطلاب للأنشطة الطلابية مرة أخرى.
وتابع: «يجب على الجامعات أن تتوسع فى الأنشطة الرياضية التى تعزز المنافسة لدى الطلاب وتسهم فى رفع معنوياتهم وإزالة الضغوط التى تنتج عن اليوم الدراسى، حتى يكون للأنشطة دور مهم فى تنمية الولاء للجامعات».
وقال الدكتور أمير طايل، الخبير التربوى، إن التعاون والترابط بين طلاب الجامعات المصرية والعربية والأفريقية أمر حتمى، موضحاً أن الشباب أصبحوا وقود التنمية وهناك العديد من مشروعات التنمية والمحفزة لهم بمختلف القطاعات، مشيداً بحرص الدولة على تنمية مجالات الابتكار والبحث لدى الشباب ما يؤهلهم لسوق العمل الإقليمى والدولى.
«طايل»: الأنشطة الرياضية وممارسة الهوايات تنمّى قيم الولاء والانتماءوأضاف «طايل» لـ«الوطن» أن الأنشطة الرياضية المختلفة وممارسة الهوايات بين الطلاب بمختلف المراحل الدراسية لها دور كبير فى تنمية قيم الولاء والانتماء والمحافظة على الصحة العامة للطلاب، مطالباً بتنظيم ماراثون سنوى تشارك فيه الجامعات لممارسة الهوايات الرياضية المختلفة، لما لها من دور فعال فى تعزيز قدراتهم الفكرية والذهنية والاطلاع على ثقافات وأفكار أجيالهم من نفس الأعمار، لافتاً إلى أن ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة تسهم فى تأهيل الشباب لمواجهة ضغوط العمل فى المستقبل.
وقال الدكتور ماجد أبوالعينين، الخبير التربوى، إن الأنشطة الرياضية على اختلافها تعمل على تعزيز قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم وقدراتهم على العمل بمختلف المجالات العلمية والبحثية، مضيفاً أن إطلاق عام للشباب بعدد من الدول العربية والأفريقية سيعزز من روح التناغم والتعارف بين جميع الطلاب، الأمر الذى سيكون له دور كبير فى الارتقاء بمستوى الطلاب بمختلف أعمارهم فى جميع المجالات العلمية والبحثية، مؤكداً أن السنوات الأخيرة شهدت دعماً كاملاً من القيادة السياسية للشباب وتطلعاتهم نحو المستقبل وبما يسهم فى الارتقاء بالمجتمع من خلال الاستفادة بأفكارهم المختلفة وطموحاتهم فى تحسين حياة المجتمع.
وأضاف الخبير التربوى أن الجامعات لها دور فعال فى تشجيع الطلاب على الارتقاء بالعمل بمختلف المجالات العلمية والبحثية وبما يحقق طموحاتهم وينمّى أفكارهم وتطلعاتهم نحو المستقبل، مؤكداً أن العمل الجماعى يدعم تعزيز الأواصر بين أبناء الجيل الواحد وهو ما يدعم التنمية والقدرة على اتخاذ القرار الصائب الذى يهدف فى النهاية إلى حل مشكلة أو ابتكار وسيلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإيسيسكو التعليم العالى كليات العلوم المجالات العلمیة الأنشطة الریاضیة
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم العالي تطلق مسابقة "أفضل جامعة للأنشطة الطلابية"
أعلن قطاع الأنشطة الطلابية في وزارة التعليم العالي، بعد موافقة المجلس الأعلى للجامعات، عن إطلاق مسابقة "أفضل جامعة للأنشطة الطلابية" للعام الجامعي 2024/2025، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
تهدف هذه المسابقة إلى تعزيز دور الأنشطة الطلابية في بناء شخصيات الطلاب الجامعيين، ودعم تطوير مهاراتهم الشخصية والاجتماعية، مما يسهم في تعميق روح الولاء والانتماء لدى الشباب الجامعي.
كما تهدف المسابقة إلى خلق جيل واعٍ قادر على مواجهة تحديات المستقبل والمساهمة الفعالة في مجتمعه.
وصرح الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن المسابقة جاءت من منطلق حرص المجلس الأعلى للجامعات (قطاع التعليم والطلاب) على تنفيذ كافة مبادئ وأهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، والعمل الجاد لضمان انتظام سير العملية التعليمية وفقًا للخطط الموضوعة في هذا الصدد، مؤكداً على أهمية الأنشطة الطلابية في بناء شخصية الطالب وتعزيز انتمائه الوطني.
وأكد الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية، أن المسابقة تهدف إلى تحفيز الجامعات على تحسين وتطوير الأنشطة الطلابية من خلال خلق بيئة تعليمية تتسم بالإبداع والمشاركة الفعالة.
وأشار إلى أن المسابقة تتماشى مع أهداف الوزارة في تعزيز المشاركة الطلابية في الأنشطة المجتمعية والعلمية، بما يساعد على إعداد جيل قادر على التفاعل مع التحديات العالمية والمحلية.
أهمية مسابقة أفضل جامعة للأنشطة الطلابيةوتعد مسابقة "أفضل جامعة للأنشطة الطلابية" مبادرة مميزة تعتمد على مجموعة من المعايير الأساسية التي تهدف إلى تقييم الأنشطة الطلابية في الجامعات المصرية، وتعزيز دورها في تحقيق التنمية الشاملة.
وتشمل هذه المعايير توافق الأنشطة مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي لضمان اتساقها مع الخطط الوطنية، وتنمية الموارد المالية من خلال التصورات والمقترحات لدعم الأنشطة، إضافة إلى قياس دور مراكز التدريب الطلابي في تنفيذ نماذج محاكاة ودعم الأنشطة. كما يتم تقييم حجم المشاركة الطلابية ومدى انخراطهم في الأنشطة داخل الجامعات والكليات، إلى جانب المشاركة في الأنشطة القومية والدولية.
وتولي المسابقة اهتماماً خاصاً بدعم الأنشطة الخاصة بالطلاب ذوي الهمم وتقدير جهود الجامعات في هذا المجال، فضلاً عن الأنشطة التي تسهم في خدمة المجتمع وتنمية البيئة وتعزيز الولاء والانتماء الوطني. وتشمل المسابقة أيضاً قياس رضا الطلاب عن الأنشطة المقدمة من خلال استبيانات تهدف إلى جمع آرائهم وتحسين التجربة الجامعية.
تتضمن آلية تقديم المواد التوثيقية الخاصة بالأنشطة الطلابية عدة خطوات تهدف إلى توثيق الأنشطة بشكل شامل ومبتكر حيث يتم تقديم المجلة الإلكترونية على فلاش ميموري تحتوي على جميع الأنشطة موثقة بالصور والفيديوهات إلى جانب تقديم المجلة الورقية التي تتضمن كافة الأنشطة المنفذة بشرط ألا تزيد صفحاتها عن 200 صفحة مع الالتزام بتصميم المجلات بما يتوافق مع الهوية البصرية لكل جامعة وتم تخصيص منصة إلكترونية لرفع المجلات الإلكترونية وكافة الفعاليات والصور التوثيقية من خلال الرابط https://stusupcouncil.mans.edu.eg
كما تسعى المسابقة لتحفيز الجامعات على إعداد مواد توثيقية غير تقليدية تشمل أفلاماً وثائقية وفيديوهات توثق الأنشطة والمشاركات المختلفة للطلاب بما في ذلك الطلاب ذوي الهمم كما أكدت المسابقة على أهمية تطبيق الجامعات للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي (تحالف وتنمية) من خلال مشاركتها في الأنشطة التي تساهم في بناء تحالفات إقليمية بين الجامعات وتعزيز التعاون والابتكار في جميع المجالات وتعتبر مسابقة "أفضل جامعة للأنشطة الطلابية" فرصة مميزة لتعزيز دور الأنشطة في الجامعات المصرية ودعم تقديم بيئة تعليمية متكاملة تسهم في تخريج جيل من الطلاب المبدعين القادرين على مواجهة تحديات المستقبل.