أشاد عدد من خبراء التعليم باستضافة مصر للاحتفالية الدولية الكبرى لإطلاق «عام الإيسيسكو للشباب»، بحضور ومشاركة العشرات من ممثلى الدول العربية والأفريقية والإسلامية، وكذلك توجهات الدولة نحو دعم الشباب وتمكينهم فى مختلف المجالات البحثية والعملية، مؤكدين أن الشباب هم عضد ووقود أى دولة ويحظون بدعم غير محدود فى عصر الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وأكد الدكتور محمد كمال، الأستاذ بجامعة القاهرة والخبير التربوى الجامعى، أن مصر وغيرها من الدول العربية اتجهت مؤخراً نحو الاعتماد الكلى على الشباب بمختلف المجالات العلمية والعملية، حيث تقلد أعداد كبيرة من هذه الفئة المهمة مناصب مميزة وحيوية، مشيراً إلى أن الأجيال الشابة هم أمل التقدم للشعوب لامتلاكهم القدرات والإمكانات المتميزة.

وأضاف «كمال» أن الرئيس السيسى جعل للشباب المصرى دوراً كبيراً فى أعمال التنمية الشاملة بكافة القطاعات العملية والعلمية، مسخراً لهم كافة الإمكانيات المادية والبشرية والعلمية، منوهاً بأن وزارة التعليم العالى والبحث العلمى بالتنسيق مع الجامعات نجحت فى استقطاب الطلاب للأنشطة الطلابية مرة أخرى.

وتابع: «يجب على الجامعات أن تتوسع فى الأنشطة الرياضية التى تعزز المنافسة لدى الطلاب وتسهم فى رفع معنوياتهم وإزالة الضغوط التى تنتج عن اليوم الدراسى، حتى يكون للأنشطة دور مهم فى تنمية الولاء للجامعات».

وقال الدكتور أمير طايل، الخبير التربوى، إن التعاون والترابط بين طلاب الجامعات المصرية والعربية والأفريقية أمر حتمى، موضحاً أن الشباب أصبحوا وقود التنمية وهناك العديد من مشروعات التنمية والمحفزة لهم بمختلف القطاعات، مشيداً بحرص الدولة على تنمية مجالات الابتكار والبحث لدى الشباب ما يؤهلهم لسوق العمل الإقليمى والدولى.

«طايل»: الأنشطة الرياضية وممارسة الهوايات تنمّى قيم الولاء والانتماء

وأضاف «طايل» لـ«الوطن» أن الأنشطة الرياضية المختلفة وممارسة الهوايات بين الطلاب بمختلف المراحل الدراسية لها دور كبير فى تنمية قيم الولاء والانتماء والمحافظة على الصحة العامة للطلاب، مطالباً بتنظيم ماراثون سنوى تشارك فيه الجامعات لممارسة الهوايات الرياضية المختلفة، لما لها من دور فعال فى تعزيز قدراتهم الفكرية والذهنية والاطلاع على ثقافات وأفكار أجيالهم من نفس الأعمار، لافتاً إلى أن ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة تسهم فى تأهيل الشباب لمواجهة ضغوط العمل فى المستقبل.

وقال الدكتور ماجد أبوالعينين، الخبير التربوى، إن الأنشطة الرياضية على اختلافها تعمل على تعزيز قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم وقدراتهم على العمل بمختلف المجالات العلمية والبحثية، مضيفاً أن إطلاق عام للشباب بعدد من الدول العربية والأفريقية سيعزز من روح التناغم والتعارف بين جميع الطلاب، الأمر الذى سيكون له دور كبير فى الارتقاء بمستوى الطلاب بمختلف أعمارهم فى جميع المجالات العلمية والبحثية، مؤكداً أن السنوات الأخيرة شهدت دعماً كاملاً من القيادة السياسية للشباب وتطلعاتهم نحو المستقبل وبما يسهم فى الارتقاء بالمجتمع من خلال الاستفادة بأفكارهم المختلفة وطموحاتهم فى تحسين حياة المجتمع.

وأضاف الخبير التربوى أن الجامعات لها دور فعال فى تشجيع الطلاب على الارتقاء بالعمل بمختلف المجالات العلمية والبحثية وبما يحقق طموحاتهم وينمّى أفكارهم وتطلعاتهم نحو المستقبل، مؤكداً أن العمل الجماعى يدعم تعزيز الأواصر بين أبناء الجيل الواحد وهو ما يدعم التنمية والقدرة على اتخاذ القرار الصائب الذى يهدف فى النهاية إلى حل مشكلة أو ابتكار وسيلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإيسيسكو التعليم العالى كليات العلوم المجالات العلمیة الأنشطة الریاضیة

إقرأ أيضاً:

“الجامعات الأهلية تتفوق في جذب الطلاب على الخاصة” رسالة ماجستير بجامعة المنصورة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نوقشت بكلية التجار جامعة المنصورة، رسالة الماجستير في إدارة الأعمال المقدمة من الباحث إسلام مفيد عبد الباقي، بعنوان «دور أليات التواصل الرقمي في جذب الطلاب للالتحاق بالجامعات، دراسة مقارنة بين الجامعات الخاصة والأهلية»، بقاعة الدكتور عبد العزيز مخيمر والتي توصلت إلى أن الجامعات الأهلية ورغم حداثتها التاريخية كانت أكثر تأثيراً في جذب طلابها من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من الجامعات الخاصة.


ترأس لجنة المناقشة والحكم الدكتور وفقي السيد الإمام، أستاذ التسويق ورئيس قسم إدارة الأعمال الأسبق كلية التجارة جامعة المنصورة مشرفا ورئيسا، وعضوية كل من الدكتور عبد العزيز علي حسن، أستاذ التسويق ورئيس قسم إدارة الأعمال الأسبق وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث الأسبق، والدكتور محمد احمد عبد اللطيف، عميد كلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة مساعد وزير الأثار الأسبق، وأقرت اللجنة بالإجماع منح الباحث إسلام مفيد عبد الباقي، درجة الماجستير في إدارة الأعمال.

وقال الباحث إسلام مفيد، إن الدراسة استهدفت تحديد دور آليات التواصل الرقمي «وسائل التواصل الاجتماعي، المواقع الإلكترونية للجامعات، محركات البحث، البريد الإلكتروني» في جذب الطلاب للالتحاق بالجامعات من خلال استخدام نموذج AIDA بأبعاده الأربعة «الانتباه، الاهتمام، تحريك الرغبة والاستجابة»، واعتمدت الدراسة على قائمة استبيان عبر الإنترنت لجمع البيانات من طلاب الجامعات المستهدفة.


وأضاف أن نتائج الدراسة توصلت إلى وجود علاقة ارتباط معنوية إيجابية بين آليات التواصل الرقمي وأبعاد جذب الطلاب بالجامعات الخاصة والأهلية، كما أشارت إلى وجد تأثير معنوي لآليات التواصل الرقمي على أبعاد جذب الطلاب. 

وانتهت الدراسة إلى وجود دور مؤثر لآليات التواصل الرقمي في جذب الطلاب للالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية.
وأشار إلى أن الدراسة أوصت بإنشاء إدارة متخصصة للتسويق الإلكتروني بكل جامعة من الجامعات الخاصة والأهلية، تكون مسئولة عن إنشاء المحتوي الإلكتروني في مختلف آليات التواصل الرقمي، بالطريقة والآلية التي تعكس صورة الجامعة المراد إبرازها للطلاب المقبلين على الالتحاق بالجامعة ومتابعة تحديثها بصفة مستمرة، على أن تتبع هذه الإدارة لنائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب مباشرة.

مقالات مشابهة

  • “الجامعات الأهلية تتفوق في جذب الطلاب على الخاصة” رسالة ماجستير بجامعة المنصورة
  • حمدان بن محمد: جميع مؤسسات دبي تعمل لصالح الوطن والمواطن
  • وزير الشباب يدشن المنصة الوطنية الرياضية للخدمات الرقمية
  • فاكهة الشباب.. العنب سلاحك السري ضد الشيخوخة
  • أطباء بلا حدود السودان: نعلن توقف جميع الأنشطة الطيبة والمستشفى الميداني بمخيم زمزم
  • أداء الأنشطة الرياضية والأداء الوظيفي
  • وزير التعليم العالي يصدر قرار بإغلاق جميع الجامعات السودانية في الخارج وتوجيهات مشددة
  • منتخب جامعة سوهاج لكرة السلة يصعد للدور النهائي فى الدورة الرياضية لطلاب الجامعات المصرية
  • الكويت تحتفل بعيدها الوطني الـ64 وسط منجزات تنموية في جميع المجالات
  • الرئيس السيسي يؤكد حرص مصر على تعزيز التعاون مع قبرص في جميع المجالات