3 أشقاء يخدعون آبل باستبدال هواتف آيفون قديمة بـ 6 ملايين دولار
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
تسبب 3 أشقاء في خسارة شركة آبل 6.1 ملايين دولار من خلال مخطط واسع النطاق تم من خلاله استبدال أجهزة حقيقية بأكثر من 10 آلاف جهاز آيفون وآيباد مزيف في مئات المتاجر، وفقا للمدعين الفيدراليين.
وحسب وسائل إعلام أميركية، حكمت محكمة أميركية على الشقيقين، زهمين وزهتينغ لياو، بالسجن 41 شهرا، بعد تنفيذهما عمليات استبدال مزيفة للهواتف والأجهزة اللوحية في أكثر من 300 فرع لشركة آبل بأميركا وكندا.
ونقلت وسائل الإعلام عن القاضي، أن "زهمين لياو، زار أكثر من 105 من فروع شركة آبل في 22 ولاية لاستبدال 720 جهاز آيفون وآيباد، فيما نفذ الأخ الثاني زهتينغ، 200 زيارة على الأقل لـ 18 ولاية أميركية وكندية لاستبدال 718 من الأجهزة ذاتها".
كما حكمت المحكمة على زوجتي الشقيقين بالوضع تحت المراقبة لمدة 3 سنوات اعتبارا من 5 أكتوبر/تشرين الأول الحالي بجانب 8 أشخاص آخرين وتغريمهم 250 ألف دولار لمساعدتهم في عمليات الاستبدال التي تمت في الفترة من 2011 وحتى 2019.
ووجهت المحكمة اتهامات مشابهة للشقيق الثالث، تشيوي لياو، الذي من المقرر الحكم عليه نهاية الشهر الجاري.
ووفقًا لمكتب المدعي العام الأميركي للمنطقة الجنوبية من كاليفورنيا، فقد تم القبض على الشقيقين في عام 2019 وهما يحاولان استبدال أكثر من 10 آلاف جهاز مزيف تم إحضارها من الصين ويحملون أرقاما تسلسلية مشابهة لتلك المسجلة لدى شركة آبل بما يسهم في تضليل ممثلي المبيعات بالفروع المختلفة.
وفي عام 2015 وحده، سافر الأشقاء إلى عدة متاجر في ولايات على طول الساحل الشرقي من فلوريدا وصولا إلى نيو هامبشاير، كما تقول مذكرة الحكم.
وفي يونيو/حزيران 2022، اعترف الأشقاء الثلاثة الذين يقيمون في سان دييغو جنوب ولاية كاليفورنيا بالذنب أمام محكمة اتحادية، كما اعترفوا بأنهم قادوا لمدة 8 سنوات مؤامرة دولية لتهريب أجهزة آبل وآيباد مزيفة.
وقدرت قيمة الأجهزة الجديدة الأصلية المستبدلة بحوالي 6.1 ملايين دولار بعد تصديرها وبيعها لعملاء خارجيين في البلدان الأجنبية، وهو ما شكل خسارة كبيرة لشركة آبل.
وحسب خبراء، فإنه قد يكون من الصعب تنفيذ هذه الخدعة الخاصة اليوم بعد أن قامت شركة آبل بإجراء تسلسل لمكونات داخلية أكثر من أي وقت مضى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: شرکة آبل أکثر من
إقرأ أيضاً:
مرور أكثر من 3 ملايين معتمر ومسافر عبر 4 مطارات سعودية
أعلنت شركة مطارات القابضة عن مرور أكثر من 3.4 ملايين معتمر ومسافر عبر 4 مطارات سعودية منذ الأول من شهر رمضان، وحتى الثامن عشر منه، وذلك عبر كل من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، ومطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز الدولي بينبع، ومطار الطائف الدولي.
وتوزعت حركة المسافرين على الرحلات الدولية لتبلغ 2,403,146 مسافرًا بين قادمين ومغادرين، فيما بلغ عدد المسافرين على الرحلات الداخلية 1,082,705 مسافرين، كما بلغ إجمالي عدد الرحلات خلال هذه الفترة 20,038 رحلة، منها 12,699 رحلة دولية، و 7,339 رحلة داخلية.
وفي إطار جهود تحسين تجربة السفر في المطارات السعودية، فعّل مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، خدمة البوابات الإلكترونية التي تضم 70 بوابة تعمل على إنهاء إجراءات السفر ذاتيًا دون تدخل بشري؛ لتحسين تجربة السفر، وذلك بالتعاون بين وزارة الداخلية ممثلة بالمديرية العامة للجوازات، ومطارات القابضة، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”.
ويأتي تفعيل خدمة البوابات الإلكترونية؛ لتسهيل وتسريع إجراءات السفر باستخدام التقنيات الحديثة، والذكاء الاصطناعي التي تُـمّكن المسافرين من إنهاء إجراءات سفرهم ذاتيًا، وبشكل سريع وآمن، مما يسهم في توفير الوقت والجهد، وتتوزع البوابات الإلكترونية بين صالة رقم 1 ومرافق المكتب التنفيذي، بطاقة استيعابية تصل إلى 2,500 مسافر لكل بوابة، ما يتيح للمطار خدمة ما يصل إلى 175 ألف مسافر يوميًا.
وكانت المطارات السعودية قد رفعت جاهزيتها لاستقبال المعتمرين والمسافرين خلال موسم ذروة العمرة لعام 1446هـ، حيث تعمل مطارات القابضة على تسخير إمكاناتها البشرية والتقنية على مدار الساعة، لضمان تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات عبر شركاتها التابعة، بما يسهم في توفير تجربة سفر سلسة وميسرة، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
وتواصل مطارات القابضة جهودها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لضمان انسيابية حركة المعتمرين والمسافرين، من خلال تكثيف فرق العمل الميدانية، ودعم الكوادر التشغيلية، وتعزيز خدمات المسافرين داخل الصالات، بما يشمل توفير وسائل الراحة وتسهيل إجراءات السفر.
يُذكر أن مطارات القابضة تُشرف على تشغيل 27 مطارًا بالسعودية عبر شركاتها التابعة (مطارات الرياض، ومطارات جدة، ومطارات الدمام، وتجمع مطارات الثاني)، التي تهدف إلى تطوير مطارات المملكة والارتقاء بأدائها لمواكبة التطور المتسارع الذي تشهده المملكة حاليًا، ودعم مسيرة التنمية المستدامة لتحقيق المزيد من التنمية والإنجازات وفقًا للإستراتيجية الوطنية للطيران المنبثقة من الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، كونها أحد مخرجات رؤية المملكة 2030.