العفو الدولية: تحقيق الأمم المتحدة بشأن إثيوبيا "خيانة" للضحايا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
اعتبرت منظمة العفو الدولية، الجمعة، أن المجتمع الدولي "خان بشكل مخزٍ" الضحايا والناجين في إثيوبيا، من خلال عدم تجديد مهمة لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في الفظائع المرتكبة في هذا البلد.
لم يتم تقديم مسودة نص لتجديدها في الوقت المحدد، وستنتهي مهمة "اللجنة الدولية لخبراء حقوق الإنسان المعنية بإثيوبيا"، والتي أنشئت في ديسمبر (كانون الأول) 2021 خلال النزاع في إقليم تيغراي بشمال البلاد، في 13 أكتوبر (تشرين الأول) كما أعلن مجلس حقوق الإنسان في جنيف، الأربعاء.
"UN-backed probe into Ethiopia's abuses is set to end. No one has asked for it to continue" . . . "No one" seems to mean no one on the UN Human Rights Council, not HRW or Amnesty International. A victory for Ethiopian sovereignty. https://t.co/xkQSF21cuW
— AnnGarrison (@AnnGarrison) October 4, 2023وقالت منظمة العفو في بيان، إنه "عبر عدم تجديد مهمة" اللجنة "على الرغم من تحذيراتها حول، الخطر الهائل المتمثل في استمرار الفظائع، تكون الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وضعت حداً للإمكانية الوحيدة لإجراء تحقيق دولي مستقل" في إثيوبيا، وأضافت "لقد تجاهلوا الأزمة المستمرة في مجال حقوق الإنسان في إثيوبيا" وهذا القرار "خيانة مخزية للضحايا والناجين".
وتصف منظمة العفو الدولية خصوصاً بـ"المخزي" قرار الاتحاد الأوروبي (الذي كان وراء إنشاء هذه اللجنة) "بالتخلي عن الآلية الدولية الوحيدة المستقلة وذات المصداقية للتحقيق بشأن إثيوبيا".
وقال مصدر دبلوماسي إن قراراً يمدد مهمة اللجنة لم يكن ليحصل على الأصوات اللازمة في مجلس حقوق الإنسان، حيث كان هناك تشكيك بمصداقية اللجنة بسبب عدم السماح لها أبداً بالعمل على الأراضي الإثيوبية.
وندد محققو اللجنة برفض السلطات في أديس أبابا المستمر للتعاون، ووصفوا عملية "العدالة الانتقالية" التي تقول الحكومة الإثيوبية إنها تعمل عليها بأنها "لا تتوافق مع المعايير الدولية".
لم تعلق الحكومة الإثيوبية علناً على إنهاء مهام اللجنة ولا سلطات إقليم تيغراي.
وأنهى اتفاق سلام وقع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، عامين من النزاع الدموي بين سلطات تيغراي المنشقة، والحكومة الفيدرالية المدعومة من ميليشيات محلية ومن الجيش الإريتري المجاور.
شهدت هذه الحرب التي أوقعت بحسب بعض التقديرات حوالي 500 ألف قتيل، فظاعات مروعة من جانب الطرفين المتحاربين.
واندلعت اشتباكات مسلحة جديدة بين ميليشيا فانو الإقليمية والقوات الفدرالية منذ أبريل (نيسان) في منطقة أمهرة، وتدهور الوضع الأمني بشكل كبير في أوروميا، الأكثر اكتظاظاً بالسكان، بسبب نشاط جماعات مسلحة.
وحذرت اللجنة في تقريرها الأخير في سبتمبر (أيلول) من أن "الأعمال العدائية في إثيوبيا تمتد الآن على المستوى الوطني، مع تزايد الانتهاكات الكبرى لا سيما في منطقة أمهرة، ولكن أيضاً في أوروميا وأماكن أخرى".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الأمم المتحدة منظمة العفو الدولية إثيوبيا حقوق الإنسان فی إثیوبیا
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة: تقدم ملموس في مشاورات اللجنة الاستشارية لدعم الانتخابات الليبية
????️ ليبيا | اللجنة الاستشارية تواصل مناقشة القضايا الخلافية لإنجاز مقترح انتخابي متكامل
ليبيا – استأنفت اللجنة الاستشارية التابعة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اجتماعاتها لمواصلة مناقشة القضايا الخلافية ضمن الإطار الانتخابي القائم، بهدف التوصل إلى مقترح متكامل يتضمّن خيارات عملية لدعم تنظيم الانتخابات الوطنية وفق جدول زمني واقعي.
???? خيارات داعمة لانتخابات شاملة وذات مصداقية ????
وبحسب المكتب الإعلامي للبعثة الأممية، تسعى اللجنة إلى استكمال تقريرها قبل نهاية الشهر الجاري، مع التأكيد على أن المقترحات المنتظرة ستكون مبنية على أسس فنية قابلة للتنفيذ سياسيًا، لتكون بمثابة خارطة طريق تقود إلى انتخابات شاملة.
???? إشادة بجهود اللجنة ومثابرتها في معالجة قضايا معقدة ????
البيان شدد على أن تفاني أعضاء اللجنة ومثابرتهم ساعد في معالجة قضايا شائكة، والتقدّم نحو وضع إطار انتخابي مستدام يمهّد الطريق نحو عملية انتخابية ذات مصداقية تعكس إرادة الليبيين.
???? قرار أممي وتكليف واضح ضمن مهلة محدودة ????
تجدر الإشارة إلى أن مجلس الأمن الدولي كلف اللجنة الاستشارية بمهامها الحالية، بموجب القرار رقم 2755 الصادر في فبراير الماضي، لتكون جهة فنية تنظر في الإطار الانتخابي الحالي وتقدّم خيارات لمعالجة العقبات الأساسية التي تحول دون إجراء الانتخابات.
???? يُذكر أن اللجنة الاستشارية ليست جهة لصنع القرار، ولا تُعد منتدى للحوار السياسي، بل تقتصر مهمتها على تقديم مقترحات فنية داعمة لمسار الانتخابات.