أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية، أن إسلام أباد ستنفذ خططها التي أعلنت عنها مؤخرا لترحيل جميع المهاجرين غير الشرعيين، بمن فيهم 1.7 مليون أفغاني "بشكل تدريجي ومنظم". 

وقالت المتحدثة باسم وزارة الشؤون الخارجية ممتاز زهرة بلوش، يوم الجمعة، إن السياسة الجديدة لا تستهدف الأفغان وحدهم.

وأضافت "نحن نستضيف لاجئين أفغان بكرم، على مدار العقود الأربعة الماضية"، عندما فر الملايين من أفغانستان أثناء الاحتلال السوفيتي من 1979 وحتى 1989.

وذكرت أنه لا داعي لقلق المواطنين الأفغان البالغ عددهم 1.4 مليون والمسجلين كلاجئين في باكستان.

كما قالت سياستنا تستهدف اللاجئين غير الشرعيين "فقط الذين يتواجدون هنا بشكل غير قانوني، بغض النظر عن جنسيتهم".

وتابعت "لكن، للأسف هناك سوء فهم أو تحريف، ولسبب ما بدأ الناس في ربط هذا باللاجئين الأفغان".

وذكرت أن "القوانين في باكستان تشبه القوانين في العديد من البلدان الأخرى".

ومن المرجح أن تصريح الخارجية يهدف للتخفيف من القلق الدولي وتهدئة المخاوف في أوساط اللاجئين الأفغان في باكستان، بعد أن أعلنت إسلام أباد بشكل مفاجئ، يوم الثلاثاء، أن جميع المهاجرين بمن فيهم الأفغان الذين لا يملكون وثائق صالحة، يتعين عليهم العودة طوعا إلى بلادهم قبل 31 أكتوبر، لتجنب الاعتقالات الجماعية والترحيل القسري.

وتسبب هذا الإعلان في موجة من الذعر بين من يقيمون في باكستان دون وثائق، كما أثار انتقادات واسعة من منظمات حقوقية.

ويقول النشطاء الحقوقيون إن أي ترحيل قسري للأفغان سيعرضهم لخطر جسيم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الباكستانية المهاجرين غير الشرعيين باكستان فی باکستان

إقرأ أيضاً:

هجوم كشمير.. باكستان توجه "نصيحة" للهند عبر الأمم المتحدة

حض رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، الثلاثاء، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على "أن ينصح الهند بضبط النفس" في إقليم كشمير المتنازع عليه إثر الاعتداء الذي وقع فيه.

وقال مكتب رئيس الوزراء بعد مكالمة هاتفية بين الأخير وغوتيريش: "مع التشديد على أن باكستان ستدافع عن سيادتها ووحدة أراضيها بكل قوتها في حال اتخذت الهند خطوة مؤسفة، شجع رئيس الوزراء الأمين العام للأمم المتحدة على أن ينصح الهند بالتحرك في شكل مسؤول والتزام ضبط النفس".

ويأتي ذلك بعد أن أعطى رئيس الوزراء ناريندرا مودي الجيش الهندي "حرية التحرك" للرد على هجوم وقع في كشمير الأسبوع الماضي، وفقا لمصدر حكومي رفيع الثلاثاء، بعد أن اتهمت نيودلهي إسلام آباد بالوقوف وراء الهجوم.

وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن مودي أكد لقادة الجيش والأمن في اجتماع مغلق أن "الهند تعتزم توجيه ضربة ساحقة للإرهاب".

وأوضح أن مودي قال إن القوات المسلحة تتمتع "بحرية تحرك كاملة لتحديد أسلوب وأهداف وتوقيت ردنا على الهجوم الإرهابي على المدنيين في كشمير".

ماذا حدث؟

وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير، في أعقاب الهجوم الذي نفذه مسلحون الثلاثاء في باهالغام الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن نيودلهي اتهمت إسلام آباد بالوقوف وراءه.

ونفت باكستان أي دور لها، مطالبة بإجراء "تحقيق محايد" في ظروف الهجوم الأكثر حصدا لمدنيين في المنطقة ذات الغالبية المسلمة، منذ عام 2000.

وكانت الهند بادرت إلى فرض عقوبات الأربعاء، عبر إعلان سلسلة إجراءات رد دبلوماسية ضد إسلام آباد، شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسية لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي بين الجارتين، وخفض أعداد الدبلوماسيين.

في المقابل، أعلنت إسلام آباد عقب اجتماع نادر للجنة الأمن القومي بعد ظهر الخميس، طرد دبلوماسيين وتعليق التأشيرات للهنود، وإغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند ووقف التجارة معها.

ودعا مجلس الأمن الدولي البلدين إلى "ضبط النفس"، خصوصا أنهما خاضا سابقا 3 حروب، منذ التقسيم عام 1947.

مقالات مشابهة

  • هجوم كشمير.. باكستان توجه "نصيحة" للهند عبر الأمم المتحدة
  • ترحيل 295 مهاجرًا غير شرعي من مصر ونيجيريا عبر منفذي بنينا وامساعد
  • باكستان تستعد للطعن على تعليق الهند لمعاهدة المياه
  • عاجل | استولت على سلع مدعمة بـ 47 مليون جنيه.. "الفجر" تكشف تفاصيل جديدة في قضية فساد منافذ جمعيتي
  • وزير دفاع باكستان: التوغل العسكري الهندي وشيك
  • اشتباكات محدودة بين باكستان والهند لليلة الرابعة
  • إنزلاق التربة بوهران.. ترحيل جميع السكان المتواجدين في خطر
  • منعت المياه عنها وأمرت برحيل مواطنيها.. باكستان تشكو الهند في مجلس الأمن
  • ما هي معاهدة نهر السند بين باكستان والهند التي أعلنت نيودلهي تعليقها
  • باكستان: سنرد على أي غزو أو هجوم من الهند بشكل مناسب