جوجل تفتتح أول مركز بيانات سحابي لها في ألمانيا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
هاناو «د.ب.أ»: افتتحت شركة الإنترنت الأمريكية العملاقة «جوجل» أول مركز بيانات سحابي لها في ألمانيا اليوم الجمعة في مدينة هاناو.
ولا تقوم المنشأة بمعالجة بيانات المستهلكين الخاصين أو تخزينها، بل توفر خدمات التخزين والخدمات السحابية لعملاء تجاريين لجوجل كلاود، مثل مصرف «كومرتس بنك» ومورد السيارات «فيرر» ومجموعة «لوفتهانزا» للطيران.
وتعد منطقة الراين-ماين محورا لمراكز البيانات الكبيرة في ألمانيا، بسبب وجود إحدى أكبر نقاط تبادل الإنترنت في العالم في فرانكفورت، وهي «DE-Cix»، والتي تبعد حوالي 20 كيلومترا عن مركز بيانات جوجل الجديد.
وتعمل شركة جوجل منذ سنوات على تحرير نفسها من اعتمادها على الأعمال الإعلانية على الإنترنت وإيجاد مصادر جديدة للدخل، ولذلك قررت الشركة الأمريكية ضخ استثمارات كبيرة في ألمانيا عام 2021 حتى لا تترك هذا السوق السحابي المربح لرواد السوق «أمازون إيه دابليو إس» و«مايكروسوفت»، أو شركات ألمانية مثل «لونوس» التابعة لمجموعة «يونايتد إنترنت». وبحلول عام 2030 من المتوقع أن يصل إجمالي الاستثمارات في ألمانيا إلى مليار يورو.
ومن المتوقع أيضا حضور وزير الشؤون الرقمية الألماني فولكر فيسينج وعمدة هاناو كلاوس كامينسكي افتتاح المركز.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
الطلبة في صنعاء تحت مراقبة الحوثيين: جمع بيانات شاملة باسم التوعية
مصادر تربوية أكدت لمجلة "الشرق الأوسط" أن قادة الحوثيين في قطاع التعليم أصدروا توجيهات تلزم مديري فروع مكاتب التربية ومديري المدارس الحكومية بإنشاء لجان تحت اسم "حصر تربوي" لجمع معلومات دقيقة عن الطلبة.
تلك اللجان استلمت نماذج استمارات تتطلب تعبئة تفاصيل مثل الأسماء الكاملة، الأعمار، أرقام الهواتف، بيانات أولياء الأمور، وعدد أفراد الأسرة.
وأكدت الجماعة ضرورة أن تكون جميع الاستمارات مكتملة، مشددةً على استخدام ضغوط لإجبار الطلاب على تقديم معلوماتهم.
لقد بدأت هذه اللجان تنفيذ جولات ميدانية في عدة مدارس بعد تلك التعليمات، ويُعتقد أن الهدف هو جمع معلومات دقيقة تمهد لاستقطاب وتجنيد الطلاب، خاصة في ظل الظروف القاسية التي يعاني منها الكثير من المعلمين بسبب انقطاع الرواتب وقيود الحوثيين.
لقد قابل المجتمع هذا الإجراء برفض قوي من الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور، الذين اتهموا الجماعة بتخريب التعليم وتحويله إلى أداة في تمويل أنشطة عسكرية.
ولا تزال المخاوف قائمة حول استعمال المعلومات التي تُجمع لتوجيه خدمات استقطاب عسكري للطلاب.
ووفقًا لتصريحات وكيل إحدى المدارس، قام عناصر حوثيون بزيارة المدرسة مع استمارات فارغة بهدف جمع بيانات الطلبة، مُحذرين من تسريب المعلومات بعد تعبئتها. كما أن الحوثيين أجبروا العديد من المعلمين والطلبة في الأشهر الأخيرة على الالتحاق بدورات تعبوية تندرج تحت مزاعم الاستعداد لمواجهة تدخلات خارجية.