أيلتون كريناك أول كاتب من السكان الأصليين في الأكاديمية البرازيلية للآداب
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
برازيليا «أ.ف.ب»: أصبح الكاتب وعالم البيئة أيلتون كريناك أول كاتب من السكان الأصليين ينضم إلى الأكاديمية البرازيلية للآداب، على ما أعلنت المؤسسة الخميس.
وأوضحت المؤسسة اللغوية والأدبية الأهم في البرازيل في منشور على «إنستجرام» أن «آيلتون كريناك» كاتب مشهور وشخصية محورية في الحركة الأدبية للسكان الأصليين في البرازيل.
وشددت الأكاديمية على أنها بانتخاب الشاعر والفيلسوف المنتمي إلى مجتمع كريناك العرقي، «تؤكد مجددًا التزامها تعزيز التنوع والشمول».
وسيشغل كريناك البالغ 70 عامًا والذي انتُخِب بغالبية 23 صوتًا من أصل 39، المقعد الذي شغر بوفاة المؤرخ جوزيه موريلو دي كارفالو.
وكان كاتب آخر من السكان الأصليين هو دانيال موندوروكو مرشحًا أيضًا.
واشتُهر آيلتون كريناك خصوصًا بنضاله من أجل حقوق السكان الأصليين. وفي عام 1987، أطلّ من منبر الجمعية التأسيسية مطالبًا بإقرار قوانين تهدف إلى في حماية مجموعات السكان الأصليين في البرازيل، وكان مرتديًا ملابس بيضاء وعلى وجهه طلاء جينيبابو التقليدي (الفاكهة الملطِّخة) الذي يرمز إلى الحداد في مجموعته العرقية.
وكان دستور عام 1988 الذي وُضِعَ بعد نحو عقدين من الدكتاتورية العسكرية (1964-1985) أجاز للسكان الأصليين الاستقرار في أراضيهم التاريخية التي حددتها الدولة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: السکان الأصلیین
إقرأ أيضاً:
كاتب أميركي: ترامب يقوض الديمقراطية محليا ودوليا
يقول كاتب أميركي إن الرئيس دونالد ترامب يقوض الديمقراطية على الصعيدين المحلي والدولي بإلغائه تمويل مؤسسات رئيسية تعزز الديمقراطية، مما جعلها غير قادرة على دعم النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
وأشار الكاتب ماكس بوت في مقال له بصحيفة واشنطن بوست، إلى توقيع ترامب أمرا تنفيذيا بوقف تمويل "الوكالة الأميركية للإعلام العالمي"، التي تشرف على "صوت أمريكا" وغيرها من الخدمات الإخبارية الدولية التي تقدم تقارير مستقلة للأشخاص الذين يعيشون في ظل أنظمة استبدادية. وقد أدت هذه الخطوة إلى تسريح جماعي للعمال وتعليق العمليات، وهو قرار يفيد القادة المستبدين في العالم، الذين يعارضون الصحافة المستقلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبير فرنسي: نظام عالمي جديد ينطلق من الشرق الأوسط ويقصي أوروباlist 2 of 2أربعون يوما في الغابة.. القصة الحقيقية لأطفال كولومبيا الأربعةend of list مثالويضيف المقال أن مجموعات الترويج للديمقراطية التي تعتمد على التمويل من وزارة الخارجية أو الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أصبحت في وضع أسوأ. وتشمل هذه المجموعات "منظمة فريدوم هاوس"، وهي واحدة من أقدم منظمات حقوق الإنسان، إذ تأسست في عام 1941، وظلت تقدم مسوحاتها الشهيرة السنوية للحرية في العالم، كما تقدم مساعدة حيوية للنشطاء المضطهدين من قبل الأنظمة الاستبدادية في جميع أنحاء العالم.
وأشار الكاتب إلى أن آخر استطلاع لفريدوم هاوس الصادر العام الماضي وجد أن "الحرية العالمية تراجعت للعام 19 على التوالي". كما تقدم المنظمة مساعدة حيوية للنشطاء المضطهدين من قبل الأنظمة الاستبدادية في جميع أنحاء العالم.
إعلانوانتقد المقال تبرير ترامب لوقف التمويل القائل إن هذه الوسائل الإعلامية تقدم "دعاية راديكالية" ومتحيزة. وقال إن العديد من هذه التبريرات غير صحيحة، وحتى لو صحت فإن الموقف الصحيح منها ليس وقف التمويل والإغلاق لمنظمات بأكملها، بل التحقيق والإصلاح.
القوى الاستبدادية ستملأ الفراغ
وحذر بوت من أنه إذا تخلت الولايات المتحدة عن الترويج للديمقراطية، فإن نفوذها في العالم وإرثها الديمقراطي سيضعفان، ومن أن القوى الاستبدادية ستملأ الفراغ، مما يزيد من تعزيز الأنظمة القمعية.
ووصف بوت قرارات ترامب هذه بأنها مأساة ونكسة هائلة للمصالح الأميركية، موضحا أن "صوت أميركا" والشركات التابعة لها تصل إلى 420 مليون شخص في 63 لغة وأكثر من 100 دولة كل أسبوع. وكثير من هؤلاء الناس يعيشون في دول استبدادية، حيث يفتقرون لمصادر مستقلة أخرى للمعلومات.
تنصل مذهلواستمر الكاتب يقول إن ما قام به ترامب تجاه هذه المؤسسات يرقى إلى التنصل المذهل والهزيمة الذاتية لإرث أميركا كمنارة للحرية في جميع أنحاء العالم.
وختم بقوله إنه من الواضح أن ترامب يتعاطف مع طغاة العالم، وإن أبطال الديمقراطية أصبحوا يعملون وحدهم دون عون، وإذا لم تتقدم الدول الغربية الأخرى إلى الأمام لتوسيع جهودها لتعزيز الديمقراطية، فإن الفراغ الذي تخلقه أميركا ستملؤه روسيا والصين.