المديرة العامة لصندوق النقد الدولي تحل بمراكش : أنا ببلد رائع وجئنا للتضامن مع شعب نحبه
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
حلت بعد ظهر اليوم الجمعة بمراكش، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، على رأس وفد من الصندوق للمشاركة في أشغال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي المزمع عقدها من 9 إلى 15 أكتوبر الجاري.
وعبرت السيدة جورجيفا خلال استقبالها بمطار مراكش المنارة الدولي من قبل وزيرة الاقتصاد والمالية السيدة نادية فتاح، عن سعادتها بالقدوم للمغرب للمشاركة في هذه الاجتماعات، واصفة المغرب ” بالبلد الرائع” بشعب قوي.
وقالت في تصريح للصحافة، “جئنا جميعا للمغرب من أجل إظهار تضامننا مع هذا البلد الذي أحب”.
من جهتها، قالت السيدة نادية فتاح، إنه بمناسبة الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي “يستقبل المغرب اليوم نخبة المالية العالمية بالحفاوة التي تميز بلدنا “، موضحة أن الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي تعود لتقام في أرض إفريقية بعد 50 سنة من الغياب، تشكل مناسبة جد هامة للتطرق ومناقشة العديد من المواضيع الرئيسية التي تهم مستقبل العالم.
وأضافت أن “المغرب يتشرف بتنظيم هذا الحدث الكبير على الرغم من الزلزال” الذي ضرب العديد من المناطق بالمملكة.
وبحسب المنظمين، فإن هذا الحدث العالمي الضخم سيجمع أزيد من 14 ألف مشارك من كل بقاع العالم، من بينهم 4500 ممثل لإجمالي 189 وفدا رسميا يقودهم وزراء المالية ومحافظو الأبناك المركزية.
وستشكل هذه الاجتماعات مناسبة لتدارس الرهانات الاقتصادية العالمية وتحديات التنمية وسياسات التمويل في سياق يتسم بتباطؤ حاد يفاقمه تصاعد التوترات الجيو-سياسية.
ويتضمن برنامج الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي عددا من الأحداث الجانبية ستخصص لمناقشة العديد من المواضيع التي تهم، بالخصوص، أزمة الطاقة وتحديات المناخ والهجرة والتعاون الدولي والتعافي ما بعد كوفيد 19 والمستجدات السياسية والاقتصادية على الصعيد الدولي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الدولی وصندوق النقد الدولی الاجتماعات السنویة
إقرأ أيضاً:
القاهرة ترفض التهجير وتطلق وثيقة للتضامن مع الشعب الفلسطيني.. صور
انطلقت ظهر اليوم السبت 15 فبراير 2025، فعاليات مؤتمر إطلاق "وثيقة القاهرة لرفض التهجير.. صوت المجتمع المدني للدفاع عن العدالة الدولية وحماية حقوق الإنسان", والذي ينظمه مجلس الشباب المصري برئاسة الدكتور محمد ممدوح عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، وذلك بالتعاون مع عدد من المنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية.
وتعد "وثيقة القاهرة لرفض التهجير" أضخم تحرك من منظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية، ورؤساء الأحزاب السياسية، وقيادات المؤسسات الدينية، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ، والمفكرين والمثقفين، ونشطاء حقوق الإنسان، وممثلي البعثات الدبلوماسية العاملة في مصر؛ للدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة الدولية في ظل المساعي الأمريكية والإسرائيلية للنيل من حقوق الشعب العربي الفلسطيني والعمل بقوة على طرده من أرضه في مخالفة فجة لكل الأعراف والقوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية.
وثيقة القاهرة لرفض التهجيروأوضح محمد ممدوح رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري - بأن المؤتمر يهدف إلى توحيد جهود المجتمع المدني المصري والإقليمي والدولي لرفض أي محاولات لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أراضيهم بالقوة، والتأكيد على التمسك بالشرعة الدولية التي تجرم التهجير القسري وجرائم الحرب، مع تأكيد ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية واضحة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات التي تؤثر علي السلم والأمن الدوليين.
وأضاف ممدوح، أن اختيار القاهرة لإطلاق الوثيقة يعكس الدور المصري في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وموقفها الثابت الرافض للضغوط السياسية التي تحاول فرض واقع غير قانوني على المنطقة. كما أن هذا التحرك يأتي استجابة لمسؤولية المجتمع المدني في حماية حقوق الإنسان والدفاع عن العدالة الدولية.
وأشار ممدوح، إلى أن وثيقة القاهرة لرفض التهجير" رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي والمنظمات الأممية بضرورة التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، والتمسك بمبادئ القانون الدولي الإنساني، وعدم السماح بأي محاولات لشرعنة التهجير القسري أو فرضه كأمر واقع.
واختتم تصريحاته، قائلا إن هذا الحدث يعد خطوة محورية في تشكيل رأي عام ضاغط لرفض التهجير القسري، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في العيش بأمان على أراضيه، وفقاً لما كفلته المواثيق الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.
ويعقد المؤتمر الذي يتضمن جلسات نقاشية حول الأبعاد القانونية والإنسانية للتهجير القسري، وسبل التصدي له على المستويين المحلي والدولي، بقاعة نجيب محفوظ بمقر جريدة الأهرام بالقاهرة.