تفاصيل صادمة.. دراسة تكشف عادات أكل لحوم البشر في أوروبا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
كشفت دراسة جديدة حقيقة "صادمة"، حول ممارسة طقوس أكل لحوم البشر لدى الشعوب الأوروبية، قبل آلاف السنين، على عكس ما كان شائعا، أن هذه الممارسات تكثر في إفريقيا وأميركا الجنوبية فقط.
وأظهرت الدراسة التاريخية أن أكل لحوم البشر كان ممارسة جنائزية روتينية في أوروبا منذ حوالي 15 ألف عام، حيث كان الناس يأكلون موتاهم ليس بسبب الضرورة بل كجزء من ثقافتهم
وبينما عثر الباحثون سابقا على عظام مقضمة وجماجم بشرية تم تعديلها إلى أكواب في كهف غوف في إنجلترا، تشير دراسة نشرت في مجلة Quaternary Science Review إلى أن هذا لم يكن حادثا منعزلا.
وركزت أبحاثهم على الفترة المجدلية في أواخر العصر الحجري القديم.
قام الخبراء في متحف التاريخ الوطني بلندن بمراجعة الأدبيات لتحديد 59 موقعا مجدلينيا يحتوي على بقايا بشرية. وكان معظمها في فرنسا، مع وجود مواقع أيضا في ألمانيا وإسبانيا وروسيا وبريطانيا وبلجيكا وبولندا وجمهورية التشيك والبرتغال.
وأظهر 15 دليلا على بقايا بشرية عليها علامات مضغ، وعظام جمجمة عليها علامات قطع، وعظام مكسورة عمدا بنمط مرتبط باستخراج نخاع العظم للحصول على العناصر الغذائية، مما يشير إلى ممارسة أكل لحوم البشر.
وكانت هناك أيا أدلة تشير إلى أنه في بعض الحالات تم خلط الرفات البشرية مع بقايا الحيوانات.
وقال الباحثون إن التلاعب الشعائري بالرفات البشرية وتكرار ذلك في مواقع عبر شمال وغرب أوروبا يشير إلى أن أكل لحوم البشر كان ممارسة دفن، وليس كطعام ضمن النظام الغذائي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أكل لحوم البشر أكل لحوم البشر العصر الحجري أوروبا أكل لحوم البشر منوعات
إقرأ أيضاً:
تفاصيل أول دراسة اكتوارية للتأمين على حياة العاملين بالإسعاف
اختتم الدكتور عمرو رشيد، رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية، جولته التفقدية لمحافظة الإسكندرية، والتي تأتي في إطار تفقد استعدادات هيئة الإسعاف المصرية لاستقبال موسم الصيف، حيث تُعد محافظة الإسكندرية أحد أهم المقاصد السياحية الداخلية التي يفد إليها المصطافون من كافة أرجاء الجمهورية.
استهل الدكتور عمرو رشيد الزيارة باجتماع موسع مع سيادة الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، بديوان عام المحافظة، حيث وجه الدكتور عمرو رشيد الشكر للمحافظ على دعمه للمنظومة الإسعافية بالمحافظة، والذي أثمر عن زيادة التغطية الإسعافية بالمحافظة، بشكل ساهم في رفع معدلات الاستجابة للاستغاثات الإسعافية الخاصة بالحوادث والحالات المرضية الطارئة، التي جاء في مقدمتها افتتاح أول تمركز إسعاف داخل ميناء الإسكندرية لخدمة رواد الميناء، والذي يُعد أحد أهم الشرايين الاقتصادية للمحافظة.
كما تطرق الجانبان في سياق الاجتماع إلى المشروع الطموح الذي تتبناه هيئة الإسعاف المصرية لتطوير مبنى الهيئة بكوم الدكة، والذي يُعد أحد أقدم المنشآت الإسعافية في العالم، وفق تصنيف وزارة السياحة والآثار المصرية، ويضم مركبات إسعافية ووثائق تاريخية وجداريات تعود للحقبة الأولى لنشأة الإسعاف المصري في عام 1902.
وقد أعرب الفريق أحمد خالد حسن سعيد عن تقديره ودعمه لهذا المشروع، وعن أهمية ذلك المبنى بما يضمه من مقتنيات بصفته دليلاً على أن مصر بشكل عام، والإسكندرية بشكل خاص، كانت صاحبة الريادة في مجال العمل الإسعافي المنظم، حيث وجّه سيادته بتوفير مقر بديل لائق لنقل العاملين بمبنى كوم الدكة الحالي، للبدء في أعمال تطوير ورفع كفاءة المبنى مع الحفاظ على طابعه التراثي وقيمته التاريخية.
الإسعاف : تدشين مركز صيانة متكامل بالإسكندريةكما ناقش الجانبان مقترح هيئة الإسعاف لتدشين مركز صيانة متكامل بالإسكندرية لخدمة وصيانة المركبات الإسعافية والأجهزة الطبية التي تضمها، ودور تلك الخطوة في توفير صيانة عاجلة وفورية تسهم في زيادة القدرة التشغيلية لأسطول الهيئة بالمحافظة. وقد أثنى الفريق أحمد خالد حسن سعيد على ذلك المقترح وأكد استعداد المحافظة لدعمه.
وفي ختام اللقاء، أكد الدكتور عمرو رشيد أن الإيجابية البناءة التي لمسها من المحافظ في تذليل كافة المعوقات التي واجهت المنظومة الإسعافية، ساهمت في رفع جودة الخدمات المقدمة للمواطن السكندري، وعن تطلعه لمدّ أواصر ذلك التعاون خلال الفترة القادمة.
و أوضح الدكتور عمرو رشيد أنه يجري حالياً العمل على أول دراسة اكتوارية للتأمين على حياة العاملين بهيئة الإسعاف المصرية، مع الوضع في الاعتبار امتداد ذلك التأمين ليشمل الصرف في حالات الوفاة الطبيعية، وكذلك صرف قيمة التأمين في حال بلوغ الموظف سن التقاعد، كما أكد أنه يدعم كافة المقترحات التي تكفل توفير بيئة عمل صحية للعاملين.
وقد حرص الدكتور عمرو رشيد خلال جولته على لقاء عدد من الفرق والأطقم الإسعافية والإشرافية بمحافظة الإسكندرية، حيث استمع إلى مقترحاتهم ورؤيتهم لتطوير بيئة العمل، وهو الأمر الذي قابله الدكتور عمرو رشيد بترحيب شديد، حيث أكد أن كافة تلك المقترحات تم صياغتها في صورة دراسة مستفيضة لتطوير هيكل الأجور للعاملين بالمنظومة، وقد شهد العام الماضي إقرار أول زيادة استثنائية للأجور للأطقم الإسعافية. وأكد الدكتور عمرو رشيد أن ملف الأجور هو ملف قائم، وتم طرح مقترح جديد أمام الجهات المعنية، وهناك توافق حول عدد من البنود التي وردت بذلك المقترح.
كما تضمنت زيارة الدكتور عمرو رشيد تفقد عدد من نقاط وتمركزات الإسعاف بالمحافظة، حيث شهدت الجولة تفقد مبنى إسعاف الورديان الجديد، ووجه بسرعة استلام المبنى وتجهيزه بالأثاث اللازم لإعاشة الأطقم الإسعافية.
رافق الدكتور عمرو رشيد في جولته كلٌّ من: المهندس محمد عبد العليم الدش، مدير عام الإدارة الهندسية، والدكتور شريف مدحت، مدير عام إدارة التخطيط الاستراتيجي، والدكتور محمد سعدية، مدير عام إقليم الإسكندرية، والدكتورة داليا عادل، مدير فرع هيئة الإسعاف بمحافظة الإسكندرية.