دبلوماسي قطري لـ"سي إن إن": صفقة إطلاق سراح السجناء بين الولايات المتحدة وإيران "لم تكن سهلة"
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أكد الدبلوماسي القطري الرفيع محمد الخليفي، في تصريح لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن المفاوضات التي أدت إلى إطلاق سراح خمسة أمريكيين محتجزين في إيران "لم تكن سهلة".
وأضاف محمد الخليفي "لقد كانت قضية متعددة العناصر، لها عنصر مالي، ولها عنصر سياسي وأمني، لذلك لم يكن الأمر سهلا".
إقرأ المزيدوكشف الخليفي أن المفاوضات غير المباشرة شهدت "تقلبات" وأشار إلى أن حالة من "عدم الثقة" كانت موجودة بين إيران وأمريكا.
وردا على سؤال حول إمكانية وجود مزيد من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، قال الخليفي إن نجاح الاتفاق يمكن أن "يمهد الطريق" لـ"بيئة أفضل وأكثر إيجابية بين الجانبين".
وتم إطلاق سراح الأمريكيين الخمسة كجزء من صفقة أوسع تتضمن قيام الولايات المتحدة بالإفراج عن 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية.
ووصل السجناء إلى الولايات المتحدة الشهر الماضي بعد مرورهم في البداية عبر العاصمة القطرية الدوحة.
جدير بالذكر أنه وبعد أشهر من المحادثات بوساطة قطرية، توصلت الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق أفرجت بموجبه طهران عن 5 محتجزين يحملون الجنسيتين الأمريكية والإيرانية مقابل 5 إيرانيين كانت الولايات المتحدة تحتجزهم.
وتوصلت إيران والولايات المتحدة في 10 أغسطس إلى اتفاق لتبادل السجناء، يفرج بموجبه كل منهما عن 5 سجناء، كما يسمح لإيران بالوصول إلى 6 مليارات دولار من عوائد نفطها، كانت مجمدة في كوريا الجنوبية.
وبمقتضى الاتفاق، يسمح للبنوك الكورية الجنوبية التي كانت الأموال الإيرانية مودعة فيها بتحويلها إلى قطر تحت إشراف البنك المركزي القطري، شريطة ألا يسمح لإيران باستخدامها إلا في الأغراض الإنسانية، وفقا لنظام العقوبات الأمريكية.
المصدر: شبكة "سي إن إن" الأمريكية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا أخبار إيران الدوحة سيئول صفقة تبادل الأسرى طهران عقوبات اقتصادية واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي سابق: إسرائيل تفرض واقعًا جديدًا بغزة ومصر تواصل التهدئة
أكد السفير الدكتور ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطينية الأسبق، أن إسرائيل تتبع استراتيجية التسريع العسكري في قطاع غزة بهدف فرض أمر واقع جديد على الأرض.
وفي مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أوضح جبر أن التصعيد الإسرائيلي يأتي في توقيت حساس، إذ تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى إحداث تغييرات جغرافية وديموغرافية من شأنها تعزيز موقفها التفاوضي مستقبلاً.
وأشار إلى أن هذه التحركات تتم بتوجيه مباشر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، حيث يعملان على التوسع على حساب غزة لتحقيق أهداف سياسية وعسكرية طويلة الأمد.
أما عن الموقف العربي، فقد شدد جبر على أن مصر تبذل جهودًا مكثفة للضغط على الأطراف المعنية لإيجاد حل سياسي ينهي التصعيد، مؤكدًا أن القاهرة تعد لاعبًا رئيسيًا في عملية التفاوض، وتسعى إلى تنفيذ خطة مصرية جديدة تشمل وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية، إلى جانب التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس للمشاركة في مفاوضات سلام.
وفيما يتعلق بالمشهد الداخلي في إسرائيل، أوضح جبر أن هناك استياءً متزايدًا في الشارع الإسرائيلي تجاه حكومة نتنياهو، خاصة بسبب تزايد أعداد القتلى من الرهائن الإسرائيليين والمواطنين في غزة.
وأضاف أن استطلاعات الرأي الأخيرة تشير إلى أن أكثر من 70% من الإسرائيليين يطالبون بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ما يعكس الانقسام الداخلي في إسرائيل حول استمرار العمليات العسكرية.