واشنطن(عدن الغد)خاص.

قالت الناشطة اليمنية منى لقمان الحائزة على جائزة ووسام "كلينتون 2023" الدولية، أثناء تكريمها بالجائزة، إنها لم تأتي إلى واشنطن فقط للحصول على الجائزة، بل لتطالب بالعدالة للضحايا وإنقاذ اليمنيين من تداعيات المواجهات العسكرية وآثار الحرب التي شاركت فيها الولايات المتحدة للأسف.

جائزة الشجاعة والقيادة الاستثنائية للعام2023، التي منحت اياها خبيرة السلام الاستراتيجية منى لقمان رئيس مؤسسةFood4Humanity ، تجلت اليوم "الشجاعة والقيادة الاستثنائية" في خطاب لقمان الذي القته في جامعة جورج تاون أثناء تكريمها بالجائزة بحضور وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون ومستشارة الرئيس بايدن، وأعضاء من الكونجرس، ودبلوماسيين من مختلف دول العالم إضافة إلى منظمات غير حكومية وناشطين من عدة دول.

وأضافت لقمان أن،"هذه الجائزة هي تذكير صارخ بأن العالم لا يمكنه أن يغض الطرف عن الحرب المستمرة والأزمة الإنسانية والمعاناة العميقة التي يتحملها شعب اليمني".

وقد عرف عن لقمان مواقفها القوية في كل المحافل الدولية، لصالح إنهاء الحرب واحلال السلام دون انحياز إلا إلى مظلومية الشعب اليمني وحقه في السلام والعيش الكريم. 

كما أنها توظف مشاريع مؤسستها "Food4Humanity" لصالح التنمية وتحسين سبل العيش في مختلف المحافظات اليمنية.

وكانت لقمان قد ساهمت بشكل فاعل وملموس بتصحيح المعلومات المغلوطة عن اليمن في المجتمع الدولي، مما عزز المناصرة الدولية لليمن وقضيته وفي أوساط المنظمات الدولية.

ومن بين العديد من المرشحين للجائزة، منحت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة” هيلاري كلينتون” وجامعة جورج تاون جائزة الشجاعة والقيادة الاستثنائية للناشطة والأديبة اليمنية منى لقمان لصناعة عالم ٲكثر أمانا.

وتعد الناشطة “منى لقمان” وهي رئيس مجلس أمناء مؤسسة الغذاء من أجل الإنسانية، من أبرز الناشطات اليمنيات، حيث كانت قد اختيرت في أكتوبر من العام الماضي ضمن 6 ناشطات حقوقيات على مستوى العالم، للمنافسة النهائية على جائزة المرأة لبناة السلام التي يمنحها معهد الولايات المتحدة للسلام USIP.

وتُمنح جوائز  هيلاري رودهام كلينتون سنويًا (للشجاعة والقيادة الاستثنائية لصناعة عالم أكثر أمانًا واستقرارا) حيث ساهمت منى في جهود بناء السلام باليمن و عدة دول ، وهو ما أهلها لنيل هذه الجائزة.

وتعد هذه الجائزة بمثابة إشادة دولية لجهود التنمية المجتمعية، حيث تعد ”لقمان”، الحائزة على جائزة السلام وحقوق الإنسان الدولية 2019، هي واحدة من اليمنيات القلائل اللائي حملن ملف السلام في اليمن إلى كل المحافل الدولية.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: منى لقمان

إقرأ أيضاً:

هاريس وأفق السلام الفلسطيني الإسرائيلي

إذا اتخذت كامالا هاريس، المرشحة «الديمقراطية» لمنصب رئيس الولايات المتحدة، موقفاً حاسماً يطالب إسرائيل بالموافقة على وقف إطلاق النار الفوري وعدم تقييد وصول المساعدات للفلسطينيين، فإنها ستعزز تقدمها في الانتخابات على منافسها «الجمهوري» دونالد ترامب. هذه واحدة من النتائج الرئيسية لاستطلاع رأي أجراه المعهد العربي الأمريكي مؤخراً بالتعاون مع خبير استطلاعات الرأي «جون زغبي».

ففي الفترة بين مؤتمري الحزبين «الجمهوري» و«الديمقراطي»، أجرى المعهد العربي الأمريكي استطلاعاً للرأي، شمل 2505 من الناخبين الأمريكيين، لتقييم مدى تأثير الحرب في غزة والسياسة الأمريكية تجاه سلوك إسرائيل في هذه الحرب على أصواتهم في نوفمبر.

وتوصل الاستطلاع إلى أن 15% من الناخبين يرون أن الأزمة في غزة ستكون «مهمة للغاية» في تحديد تصويتهم (وقال 33% آخرون إنها «مهمة إلى حد ما»). ولكن في هذه القضية، مثل العديد من القضايا الأخرى في أمريكا اليوم، هناك انقسام حزبي عميق حيث يميل «الجمهوريون» إلى دعم إسرائيل بشكل أكبر، ويميل «الديمقراطيون» إلى تفضيل الفلسطينيين.

وإذا نظرنا عن كثب إلى البيانات، فسنجد أن الانقسام الحزبي ينشأ في واقع الأمر عن اختلافات عميقة في وجهات نظر المجموعات الديموغرافية التي تشكل قاعدة كل حزب حيث نجد الناخبين الأصغر سناً وغير البيض أكثر تعاطفاً مع الفلسطينيين ومنتقدين لإسرائيل، في حين نجد كبار السن من البيض أكثر ميلاً إلى إسرائيل. على سبيل المثال، لا يوافق أغلب الناخبين في كافة الفئات، باستثناء «الجمهوريين»، على الطريقة التي تدير بها إسرائيل الحرب، ويشعرون بأن إسرائيل استخدمت قدراً كبيراً من القوة في غزة، ويريدون وقف إطلاق النار الفوري، ويعارضون الدعم المالي والعسكري غير المقيد لإسرائيل إذا استمرت في العمل بطريقة تُعرّض حياة المدنيين للخطر.

إن أغلبية الناخبين (بنسبة 43%) لا توافق على الطريقة التي تدير بها إسرائيل الحرب، في حين يوافق عليها ثلث الناخبين فقط. ويشمل هؤلاء الرافضون 54% من الديمقراطيين و52% من الناخبين الشباب. وبالإضافة إلى ذلك، يرى 36% من الناخبين المحتملين أن إسرائيل استخدمت قدراً مفرطاً من القوة، بما في ذلك 46% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً. 

وأحد المجالات التي تحظى بإجماع شبه كامل هو ما يتعلق بأهمية «وقف إطلاق النار الفوري»، إذ يقول ثلاثة أرباع الناخبين، إن هذا الأمر مهم بالنسبة لهم ويقول نصفهم إنه «مهم للغاية» ويقول ربع آخر إنه «مهم إلى حد ما».

ويقول 11% فقط إنه «ليس مهماً». وتشمل هذه الأغلبية العظمى «الديمقراطيين» و«الجمهوريين» والمستقلين، وأغلبية كل فئة فرعية ديموغرافية. وتأتي الأغلبية الأكبر بطبيعة الحال من الناخبين الشباب وغير البيض. وتقول نسب ضئيلة للغاية في كل الفئات، إن وقف إطلاق النار الفوري ليس مهماً. وهناك مجال آخر يحظى بدعم قوي من أغلب الفئات الفرعية من الناخبين، وهو الرد على سؤال عما إذا كان ينبغي لإسرائيل أن تستمر في تلقي المساعدات الأميركية غير المقيدة أو ما إذا كان ينبغي أن تكون هذه المساعدات مشروطة باستخدام إسرائيل لهذه المساعدات بطريقة تضر بالمدنيين.

ويشعر 28% فقط بأن إسرائيل يجب أن تتلقى دائماً مساعدات غير مقيدة، بينما يقول 51% إنه لا ينبغي أن تكون هناك مساعدات غير مقيدة إذا كانت إسرائيل تعرّض المدنيين للخطر. وفي هذا السؤال، ينقسم الناخبون «الجمهوريون» بالتساوي بنسبة 40%، بينما يعارض «الديمقراطيون» بهامش 59% إلى 20% المساعدات غير المقيدة لإسرائيل.

ويعارضها المستقلون بنسبة 56% إلى 26%. بشكل عام، حصلت إدارة بايدن على درجات منخفضة لتعاملها مع الحرب - 31% إيجابية و50% سلبية - وهي وجهة نظر سلبية يتقاسمها الناخبون في جميع الأحزاب والمجموعات الديموغرافية. ويكشف الاستطلاع أن هذا الاستياء يوفر فرصة لنائبة الرئيس هاريس. فعندما سُئل الناخبون عن كيفية تأثير ذلك على تصويتهم إذا طالبت هاريس إسرائيل بالموافقة على وقف إطلاق النار الفوري ودخول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى غزة، أيد الناخبون بأغلبية ساحقة مثل هذه الخطوة، بينما عارضها عدد ضئيل فقط. وتُظهر نظرة أعمق للأرقام مكسباً كبيراً ومخاطرة ضئيلة جداً لهاريس من خلال اتخاذ هذا الموقف، بما في ذلك نتائج إيجابية للغاية وقليل من السلبيات بين معظم المجموعات الرئيسية، بما في ذلك أغلبية الناخبين اليهود.

كما سيُكسِبها دعم أغلبية الناخبين «الديمقراطيين» التقليديين الذين يدعمون حالياً مرشحي الأحزاب الثالثة أو الذين ما زالوا غير حاسمين. بشكل عام، إذا اتخذت هاريس هذا الموقف، فإن حصيلة التصويت لصالحها سترتفع من 44% إلى 50%. وتنطبق نفس النتائج الإيجابية إذا دعمت هاريس تعليق شحنات الأسلحة وحجب الدعم الدبلوماسي لإسرائيل حتى يتم وقف إطلاق النار وانسحاب القوات من غزة. ومن شأن مثل هذا الموقف أن يزيد من دعمها من 44% إلى 49%. وكشف الاستطلاع أيضاً أن «الديمقراطيين»، الذين يشعرون بالقلق إزاء عمر الرئيس بايدن وقدرته، كانوا داعمين بشكل كبير لقراره بالتنحي عن منصبه كمرشح. وكان هذا صحيحاً بشكل خاص بين الناخبين الديمقراطيين.

وكانت سياسة الرئيس تجاه غزة أيضاً عاملاً، خاصة بين الناخبين الشباب وغير البيض. في بداية أغسطس، أحرزت نائبة الرئيس هاريس تقدماً ضئيلاً على الرئيس السابق ترامب في كل من المنافسة المباشرة والمنافسة بين المرشحين المتعددين.

ووجد هذا الاستطلاع أن الأمر نفسه صحيح. لقد عزز كل من هاريس وترامب الدعم بين الناخبين من حزبيهما. وتقييمات هاريس الإيجابية/غير الإيجابية أفضل من تقييمات ترامب، حيث يأتي أقوى دعم لها من الناخبين الشباب وغير البيض.

أما دعم ترامب فهو الأقوى بين الناخبين البيض. ونظراً للانقسامات العميقة بين الناخبين الأمريكيين، فمن المرجح أن تظل المنافسة الرئاسية متقاربة. أحد المجالات التي يمكن أن ينمو فيها الدعم لهاريس هو البناء على تعاطفها المعلن بالفعل مع معاناة الفلسطينيين، ودعوتها إلى وقف إطلاق النار الفوري، وقلقها الضمني بشأن كيفية تصرف إسرائيل في هذه الحرب من خلال توضيح أنه ستكون هناك عواقب إذا استمرت الحرب، وهي الخطوة التي كان الرئيس بايدن متردداً في اتخاذها.

مقالات مشابهة

  • ذا بير يهيمن على فئة الكوميديا.. وشوغن يكتسح جوائز الدراما بحفل إيمي
  • جمعية المهندسين تدعو المبتكرين للمشاركة بجائزة التميز والإبداع الهندسي
  • ضابط من العنصر النسائي بشرطة عجمان تفوز بجائزة حماية ووقاية المرأة والطفل من العنف ضمن جوائز رابطة الشرطة النسائية الدولية IWAP
  • حوار حول الجهود الدولية لوقف حرب السودان
  • البرهان إلى جوبا لحضور قمة ثلاثية حول تداعيات الحرب بالسودان
  • انتخابات دار لقمان
  • تعرف على الحاصلين على نوبل للحماقة العلمية لعام 2024.. هذه هي الجائزة
  • من هي الميليشيا التي وصفها الصدر بالوقحة وطردها من جناحه العسكري؟
  • هاريس وأفق السلام الفلسطيني الإسرائيلي
  • هالاند يفوز بجائزة أفضل لاعب في شهر أغسطس بالدوري الإنجليزي