«الوطن» تعيد نشر مقالات كبار الكتاب المنشورة في أكتوبر 1973
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أعادت جريدة «الوطن» نشر عدد من المقالات لكبار الكتاب في العدد الصادر لها غدا، وذلك تزامنا مع الذكرى الـ50 لانتصارات حرب أكتوبر 1973.
محاولة تصرف للموقف.. لمحمد حسنين هيكلوجرى إعادة نشر مقالة للكاتب الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل، والتي كانت بعنوان: «محاولة تصرف للموقف»، وجاءت فيها « .. لقد انطلقت الكتائب والألوية والفرق تشق طريقها وسط الخطر إلى الضفة الأخرى وعبرت أجزاء ضخمة من هذه التشكيلات فعلاً إلى الضفة الشرقية ولم تكن جسور العبور قد تم تركيبها، كان بالرجال شوق إلى الانطلاق، كانوا يشعرون أنهم تحملوا بما لا طاقة لهم به وبما لا ذنب لهم فيه، وقد أحسوا بالجرح فى أجسادهم وفى جسد مصر، وكأنهم أرادوا أن يؤكدوا، بما لا يدع مجالاً للظن، قدرتهم على القتال واستعدادهم له، وفى ثلاث ساعات من بعد ظهر السادس من أكتوبر 1973، ما بين الثالثة إلى السادسة مساء كانت مصر، وكانت الأمة العربية كلها، قد اجتازت «حائط الخوف».
كما أعادت نشر مقال لـ أحمد بهاء الدين، بعنوان: «مصر تنهي غربتها»، وجاء فيها: «لقد أنهى الرئيس السادات غربتنا الكبيرة بقرار أكتوبر 1973.. قرار ربما كان كلمة واحدة ولكنه خلاصة لكل الآلام العظيمة والآمال الكبيرة المختزنة منذ سبع سنوات.. وقد أنهت قواتنا المسلحة غربتنا بالطريقة الفذة التى نفّذت بها القرار.. إنهم هناك تحت اللهب والنار وكأنهم حملوا الغبار الثقيل إلى العدو: السماء تنقشع كلها فى لحظة واحدة عن وجه مصر الحقيقى».
الله.. الوطن.. الشرفكما أعادت الجريدة نشر مقال رأي لـ أحمد بهجت، بعنوان: «الله.. الوطن.. الشرف»، وكتب فيها: « شكراً للأمة العظيمة التى استطاعت، رغم قسوة الظروف، أن تصنع قائداً له حكمة أنور السادات وله جوهره.. أما ضباط الجيش وجنوده فليس لدينا شكر نسوقه لهم.. إنهم فى نهاية الأمر أرواحنا التى تحارب من أجلنا.. وهم أعز علينا الآن من الروح وأغلى».
كما أعادت نشر خطاب الرئيس محمد أنور السادات أمام مجلس الشعب في 16 أكتوبر 1973.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر أكتوبر نصر أكتوبر السادات هيكل أکتوبر 1973
إقرأ أيضاً:
برلماني: موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية عقيدة راسخة لا تهتز
أكد النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب، أن موقف مصر ثابت وراسخ تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن جميع المصريين، يقفون خلف القيادة السياسية في أي إجراءات تهدف إلى حماية الأمن القومي المصري، مؤكدًا أن رفض مصر القاطع لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين هو تعبير عن التزامها التاريخي بحقوق الشعب الفلسطيني ودورها المركزي في الحفاظ على استقرار المنطقة.
وأوضح السادات في تصريحات صحفية له اليوم، أن العالم يواجه اليوم مخاطر وتحديات كبرى، وأن الشعوب العظيمة مثل الشعب المصري هي القادرة على اجتياز هذه الاختبارات، مشيرًا إلى أن المحاولات الرامية إلى تقسيم المنطقة وإعادة رسم خرائطها الجغرافية والسياسية، كما حدث في ليبيا والسودان وسوريا ولبنان، لن تنجح في النيل من صلابة الدولة المصرية أو دورها المحوري في الشرق الأوسط.
وأضاف السادات أن هناك مخططات دولية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، مستغلين متغيرات السياسة العالمية وولاية أمريكية جديدة تسعى إلى فرض أجندات تتعلق بالتهجير القسري للشعب الفلسطيني، إلا أن مصر بموقفها الشعبي والرسمي الرافض لهذه المخططات تقف حائط صد ضد أي محاولات لتغيير المعادلات الإقليمية.
وأشار السادات إلى أن القيادة السياسية المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحظى بدعم غير محدود من الشعب المصري في هذه المعركة الوطنية، فهم جنودًا في صفوف الدفاع عن الأمن القومي، مضيفًا أن الموقف المصري الحاسم يعبر عن عقيدة وطنية لا تتغير، مدعومة بوعي شعبي وإرادة سياسية قوية.