RT Arabic:
2024-09-16@17:31:42 GMT

روسيا ومصر.. صداقة ثابتة في عالم متقلب

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

إلى اين وصلت العلاقات الروسية المصرية؟ ما هي النماذج المبتكرة التي يتبعها كلا الصديقين لتعزيز التعاون الثنائي؟

في عالم جديد نشهد ولادته اليوم ما فوائد انضمام مصر إلى مجموعة بريكس وكيف تدير القاهرة الضغط الدولي عليها في ظل موقفها من روسيا وفي سياق الأزمة الأوكرانية عموما؟


Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر القاهرة بريكس موسكو الاقتصاد العالمي كييف

إقرأ أيضاً:

خالد ناجح يكتب: كل عام ومصر بخير

كل عام ومصر بخير، كل عام وحضراتكم طيبون وبصحة وسلام وسعادة.

اليوم ليس يوماً عادياً فى مصر أو فى العالم العربى. نحتفل بذكرى مولد رسول الإنسانية ومعناها -لو تعلمون- عظيم.

فى قريتنا كانت للمولد النبوى طقوس بسيطة وخاصة، حيث كان يتجمع بائعو الحلوى، خاصة عروسة المولد والولد على الحصان. وكانت هذه الحلوى الأكثر مبيعاً من بين أنواع الحلوى الأخرى، حيث يقبل عليها الأطفال والشباب. كان الأولاد يقبلون على حلاوة الفارس على الحصان، والبنات يشترين عروسة المولد، حتى الكبار كانوا يحرصون على شرائها كهدية للأطفال عند زيارة أو مجاملة قريب أو صديق لديه أطفال.

كانت المساجد تعج بالمنشدين والمشايخ لقراءة القرآن وإلقاء الدروس عن السيرة النبوية من العصر حتى صلاة العشاء. كانت الزيارات تتم خلال اليوم بين الأهل والأصدقاء حاملين الحلوى فى شنط ورقية مصنوعة يدوياً. ساحة «المندرة» أو المضيفة لكل عائلة تجمع الناس للاستماع إلى المشايخ والإنشاد الدينى، وبين كل «ربع» تجد تجويداً وقصيدة إنشاد وخطبة قصيرة. خلال ذلك، كانت حلاوة المولد والفول السودانى تملأ أطباقاً مرصوصة على طاولات صغيرة مع الشاى واليانسون، الذى كان المشروب الرسمى للمشايخ والمنشدين.

اختفت معظم هذه الطقوس مع انشغال الناس بمشاغلهم اليومية ومشاكلهم الاجتماعية والاقتصادية. والأهم من ذلك، حتى فى الجلسات العادية التى لا ترتبط بالمناسبات، تجد الجميع مشغولاً بشاشات هواتفهم التى استحوذت عليهم وفصلتهم عن عالم الواقع، وأصبحوا يسبحون فى فضاء مواقع التواصل الاجتماعى.

بل وصل الأمر إلى أن البعض لا يستطيع ترك الشاشة وشرب كوب الشاى أو فنجان القهوة الخاص به، فكيف له أن يركز فى حديث أو مناقشة تدور حوله.

المولد النبوى الشريف هو من المناسبات الدينية الهامة التى تحتفل بها الأمة الإسلامية فى جميع أنحاء العالم، تخليداً لذكرى مولد النبى محمد صلى الله عليه وسلم. يمثل هذا اليوم فرصة للتأمل فى حياة الرسول وأخلاقه وتعاليمه التى شكلت مساراً هادياً للبشرية نحو الخير والعدل والسلام.

يعود تاريخ الاحتفال بالمولد النبوى إلى القرن الثانى عشر الميلادى، حين بدأ المسلمون فى إحياء هذه الذكرى سنوياً من خلال التجمعات والاحتفالات الدينية. أصبح المولد النبوى مناسبة ذات طابع اجتماعى وثقافى، حيث يجتمع الناس لتلاوة القرآن، وإلقاء الأناشيد الدينية، وتنظيم الندوات والاحتفالات التى تمجد حياة النبى الكريم. نهدى بعضنا البعض الحلوى ونتزاور بعد أن أصبحنا ندور فى «ساقية» المشاغل والمشاكل اليومية.

يعد المولد النبوى الشريف فرصة لتجديد الروح الإيمانية، من خلال التأمل فى شخصية الرسول محمد كرمز للتسامح والعدل والرحمة. فى زمننا الحالى، تبرز الحاجة للاقتداء بنهج النبى، خاصة فى التعامل مع التحديات المعاصرة التى تواجه المجتمع الإسلامى، وخاصة ما يحدث من إبادة لإخوتنا فى فلسطين تحت أعين وصمت العالم أجمع.

إن الاحتفال بالمولد النبوى ليس مجرد حدث تاريخى، بل هو تذكير بالرسالة النبوية التى تدعو إلى الأخلاق الحميدة، والتعايش السلمى بين الناس، والإيمان بالتنوع والتسامح. هو فرصة للتأمل فيما حولنا ونحمد الله عز وجل على نعمة مصر والأمن والاستقرار الذى نعيشه.

مقالات مشابهة

  • ويجز وأسماء جلال.. صداقة أم أكثر؟
  • عمار بن حميد: الإمارات والصين ترتبطان بعلاقات صداقة تاريخية
  • روسيا ومصر تبحثان النزاع في الشرق الأوسط
  • ندياي: الزمالك هو النادي الأكبر في أفريقيا.. ومصر بلد جميل
  • خالد ناجح يكتب: كل عام ومصر بخير
  • الفاشر حقيقة لن تهزمها إشاعة!!
  • محافظ جنوب سيناء يبحث مع رئيس الاتحاد المصرى للهجن إقامة مهرجانات سنوية ثابتة
  • الإعلامية مها منصور: أرفض الصداقة بين الجنسين قطعيا في أي مجال..فيديو
  • وفد حوثي يطير إلى القاهرة بوساطة تركية.. ومصر تستعين بأنقرة والرياض وطهران!!
  • عضو بـ«مجلس النواب»: استراتيجية حقوق الإنسان تخطو خطوات ثابتة نحو المستقبل