تونس تدعم ترشّح السعودية لاحتضان مونديال 2034
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أكد وزير الشباب والرياضة كمال دقيش اليوم الجمعة 6 أكتوبر 2023، دعم ،تونس ترشح المملكة العربية السعودية لاحتضان كأس العالم 2034 لكرة القدم وذلك بمناسبة اللقاء الذي جمعه بمقر الوزارة بسفير المملكة العربية السعودية بتونس عبد العزيز الصقر.
وقال وزير الشباب والرياضة في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء: "لقد كلفني رئيس الجمهورية قيس سعيد بنقل دعم تونس لملف ترشح المملكة العربية السعودية لتنظيم كأس العالم 2034 لكرة القدم".
وتابع: "هذا الدعم يأتي تتويجا لعلاقات التعاون والتنسيق مع المملكة العربية السعودية على المستويين الرياضي والشبابي والذي بلغ درجات متقدمة وحقق نتائج ملموسة".
وأضاف أن ''أي نجاح للمملكة العربية السعودية هو نجاح لتونس في اطار علاقات التكامل بين الطرفين ولاشك ان العالم العربي سيكون المستفيد الابرز من هذا الترشح''، وفق تقديره.
وأبرز كمال دقيش أن هناك التزام مبدئي من تونس لدعم ترشح أي بلد عربي في تنظيم اي تظاهرة رياضية عالمية ''ونحن نسير على درب هذا الالتزام"''، وفق قوله.
ومن جهته، تقدم عبد العزيز الصقر سفير المملكة العربية السعودية بتونس في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، بأسمى عبارات الشكر لتونس لدعمها ترشح المملكة لاحتضان كاس العالم 2034.
وقال: '' ممتنون لرئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد رئيس الذي ما فتئ يدعم المملكة العربية السعودية في مختلف المحافل انطلاقا من العلاقة المتينة التي تجمعه بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الامير محمد بن سلمان.''
وتابع السفير أن "قرار الترشح لاحتضان كأس العالم 2034 جاء بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الامير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء وهو يؤكد مدى مراهنة المملكة على الرياضة من خلال استضافة كبرى التظاهرات الرياضية العالمية باعتباراها اداة للتنمية وتحمل بين طياتها رسائل لدعم التآخي والسلام" مؤكدا ان المملكة العربية السعودية ترحب بجميع ضيوفها دون استثناء في هذا المحفل الكبير.
وقال السفير إن المنتخب السعودي اضحى صاحب تقاليد راسخة في المونديال بـ6 مشاركات وهذا تاكيد على المكانة الرياضية للمملكة، كما ان العلاقات التونسية السعودية في كل الميادين لاسيما في المجال الرياضي بلغت مستويات متقدمة من ذلك ان المنتخب التونسي لكرة القدم اختار القيام بتربص تحضيري في المملكة قبل مشاركته الاخيرة في كاس العالم 2022، خاتما بالقول: '' ''نتمنى أن يتجدد اللقاء بالمنتخب التونسي في كاس العالم 2034 على ارض المملكة العربية السعودية.''
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة عبد العزیز العالم 2034
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي" يختتم مؤتمر "اللغة العربية وتعزيز الهوية الوطنية السعودية"
اختتم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بالشراكة مع جامعة القصيم، فعاليات مؤتمر (اللغة العربية وتعزيز الهوية الوطنية السعودية)، الذي أُقيم برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، في مركز المؤتمرات بجامعة القصيم، وسط حضور نوعي من المسؤولين والأكاديميين والمختصين والمهتمين باللغة والثقافة الوطنية، ومشاركة أكثر من 20 جهة.
وثمَّن الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي الدعم الذي يحظى به المجمع من صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع، مؤكدًا أن هذا المؤتمر يمثل إحدى المبادرات الحيوية لتعزيز حضور اللغة العربية في المؤسسات والمجتمع، وربطها بمسارات التنمية والهوية الوطنية وفق مستهدفات رؤية 2030.
وفي كلمته الافتتاحية قدم الوشمي شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على رعايته لأعمال المؤتمر، ولجامعة القصيم دعمها المتواصل لقضايا اللغة العربية.
وأكَّد أن المجمع يعمل على مدّ الجسور مع جميع الجهات المعنية؛ لدعم اللغة العربية، وحمايتها، وترسيخ مكانتها عالميًّا؛ انطلاقًا من الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في تعزيزها.
وهدف المؤتمر إلى إبراز دور اللغة العربية في تعزيز الهوية الوطنية السعودية، ومناقشة التحديات التي تواجه هذا الدور الحيوي، واستعراض التجارب العالمية في تعزيز اللغات الوطنية، إضافةً إلى طرح المبادرات والمشروعات التي تدعم اللغة العربية، وتربطها بمسارات التنمية والهوية في المملكة العربية السعودية.
وتناول المؤتمر أربعة محاور علمية رئيسة؛ حيث ناقش المحور الأول دور الجهات الحكومية وغير الحكومية في تعزيز الهوية اللغوية، مع عرض جهود مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومبادرات دعم العربية. وناقش المحور الثاني السياسات اللغوية وأثرها في الهوية الوطنية، مستعرضًا مشروع (منظومة بيانات السياسات اللغوية العربية)، وأثر التشريعات والسياسات السعودية، مع تسليط الضوء على دور الإعلام في تمكين اللغة ضمن رؤية المملكة 2030.
في حين بحث المحور الثالث قضايا الأمن اللغوي ومهددات تمكين اللغة العربية، متضمنًا الحديث عن دور الأسرة، والتحديات المرتبطة باللغة الهجينة، ومزاحمة اللغات الأجنبية، واستعرض المحور الرابع تجارب دولية في تعزيز الهوية الوطنية، مع عرض نماذج من التجارب الإنجليزية والفرنسية والعربية عامة والسعودية خاصة، إضافةً إلى الإسبانية والصينية.
وصاحب المؤتمر معرض تعريفي بأبرز جهود المجمع والجهات المشاركة في دعم اللغة العربية، وربطها بالهوية الوطنية، استمر مدة يومين، وسط تفاعل واسع من المشاركين والزوار.
ويؤكد تنظيم المؤتمر التزام المجمع بدوره الإستراتيجي في قضايا اللغة والهوية، والحفاظ على اللغة العربية، وتعزيز حضورها في شتى مجالات التنمية والثقافة، ويبرز أيضًا الدور المحوري لجامعة القصيم في خدمة اللغة العربية تدريسًا وبحثًا؛ بواسطة برامج أكاديمية متخصصة، ومبادرات علمية تسهم في تطوير الدراسات اللغوية، وترسيخ الهوية الوطنية