طلال.. شاب فاقد للسند الأسري يروي تفاصيل حياته بعد أن تركه ذويه بعمر السنتين - فيديو
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
روى الشاب طلال الذي يبلغ 20 عاما، تفاصيل حياته كونه من مجهولي النسب، وإيداعه في مراكز الرعاية وهو بعمر السنتين، بعد أن تركه ذويه قبل 18 عاما.
وقال طلال في حديث لرنامج"بين قوسين" في موسمه الخامس، الذي يعرض على شاشة "رؤيا" الساعة الثامنة والنصف مساء كل يوم جمعة، أنه بدأ في البحث عن والده ووالدته بعندما بلغ 14 عاما، وبعد أن أدرك أن المكان الذي يعيش فيه ليس منزل عائلة وإنما مكان للرعاية.
اقرأ أيضاً : بالفيديو.. سحر: "تعرضت للعنف بسبب شك زوجي بي"
وقال طلال، إنه يعتمد على نفسه ونجح في الثانوية العامة والتحق في التعليم الجامعي في عمان، بقسم الموارد البشرية، متحديا ظروفه وغياب عاطفة الأم والأب، بحسب حديثه.
وأضاف طلال، أنه تقدم بطلب في وزارة التنمية الاجتماعية للبحث عن والده ووالدته، مؤكدا أن ذلك من باب الفضول فقط.
وأِشار إلى أنه عندما أدرك أنه المكان الذي يعيش فيه ليس منزله، بدأت تندابه حالة من الشك، لعدم وجود الأم الحقيقية، واصفا الشعور الذي أصابه بالصعب.
ولفت إلى أن أي شخص يجب أن يكون له سند أسري في الحياة ليعيله ويساعده، قائلا:"من حقي أن أعرف والدي ووالدتي ولكن مستحيل أسكن معهم".
وأكمل: "لا أخطط لشيء لما بعد الجامعة لأنني لا أعرف ما الذي يخبئه لي الزمن وغياب عاطفة الأب والأم لا يؤثر على الشخصية".
وأضاف طلال "كنت دائما أسأل: أين أهلي؟ ومتى تركوني ؟ وأين ألقوا بي أهلي؟ مشيرا إلى أن التساؤلات بدأت بينه وبين نفسه في عمر الـ14 سنة.
وقال إنه لا يمكن أن يسامح أهله حتى وإن عرف مكانهم، مبينا أن الشباب والشابات في دور الرعاية سندا لبعضهم البعض وجميعهم يبحثون عن ثويهم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: برامج رؤيا
إقرأ أيضاً:
مستشار قانوني: يجوز للمورث تقسيم التركة في حياته بشروط.. فيديو
الرياض
قال خالد الحجاج، محامي ومستشار قانوني، إنه يجوز شرعا وقانونا أن يقوم المورث بتقسيم تركته وهو لا يزال على قيد الحياة.
وأضاف أن بعض كبار التجار اتجهوا بالفعل لتقسيم تركتهم لمنع النزاعات بين أولاده بعد وفاته، ويكون التقسيم أما بتقسيم العقارات عليهم أو يجمع كل أمواله بشركة ويوزع أمواله فيها عليهم في شكل أسهم، وذلك بحسب ما ذكره خلال حديثه في برنامج “في الصورة” بقناة روتانا خليجية.
ولفت إلى أنه يجوز للفرد حينها أن يقسم أمواله للذكر مثل حظ الأنثى لأنه وهب أمواله لهم بحياته، بشرط أن يكون فعل ذلك وهو في كامل صحته وليس في حال المرض.
وأكد أنه اتفاق الورثة بالتراضي يكفي عن التقسيم الشرعي في حال تنازل أحد الأطراف، مشددا على ضرورة أن يتم إثبات ذلك من قبل مختص.
ولفت إلى أن مواطن توفي وكانت له زوجة ولم يكن لديه أحد يورثه من أقاربه سوى زوجته وذوي الأرحام، فذهبوا لشخص غير مختص فوهب لهم ثلث التركة، ووهب الزوجة الثلث أما الثلث الباقي فكان للوقف.
ونوه بأن ما فعله هذا الشخص كان غير شرعي لأن الشرع يمنح الزوجة الربع فقط بينما يمنح ذوي الأرحام باقي التركة، وعندما ذهب أحدهم إلى محامي مختص علم أن هذه القسمة غير صحيحة وتم إعادة تقسيم التركة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/Hy5fC3_yrd31BrFY.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/6ZY2rGc1y8AytjXE.mp4