أشار الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي ان "وجود اليونيفيل ودورها في نزع فتيل التوترعلى طول الخط الأزرق، ساعد في الحفاظ على 17 عاما من الأمن والاستقرار غير المسبوق".
    وفي حديث الى "الوطنية للاعلام"، بشأن الخروقات للخط الأزرق، قال: "لقد رأينا أمثلة واضحة على ذلك في الأسبوع الماضي، حيث ازيل طريق ترابي جديد أقامه الجيش الإسرائيلي ويعبر الخط الأزرق بالقرب من بسطرة، وبالأمس أيضا أزيل مبنى كان قد بناه أفراد لبنانيون جنوب الخط الأزرق بالقرب من عيتا الشعب.

وتم حل الانتهاكين على الفور من خلال التنسيق الفعال من قبل اليونيفيل"، موضحاً أن "في الحادثتين، وعلى الرغم من خلافاتهما، اعترفت الأطراف بالمشكلة وعملت من خلال اليونيفيل على حلها، وهذا يظهر احترام لبنان وإسرائيل لحرمة الخط الأزرق، ورغبتهما في تجنب التصعيد، واستعدادهما للعمل مع اليونيفيل لحل القضايا الصعبة".  
وتابع: "من خلال آليات الارتباط والتنسيق التي نضطلع بها، وكذلك من خلال عمل جنود حفظ السلام في المراقبة على الأرض والإبلاغ، تواصل اليونيفيل العمل على خلق مساحة لحل سياسي ودبلوماسي دائم".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الخط الأزرق من خلال

إقرأ أيضاً:

حزب الله: سنتصرف في الوقت المناسب لمواجهة خروقات الاحتلال

أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، أنه لا إمكانية لإسرائيل أن تواصل احتلالها للجنوب اللبناني.
 

نعيم قاسم: دبابات الاحتلال أطلقت النار على اللبنانيين بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما نعيم قاسم: حزب الله انتصر بالحرب الأخيرة بسبب التضحيات

 

وقال “قاسم” خلال كلمته في مؤتمر صحفي بثته فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، إنه :" سنتصرف في الوقت المناسب لمواجهة خروقات الاحتلال".

وتابع:" نواجه حملة مضادة ترعاها الولايات المتحدة وإسرائيل"، مضيفا:" لم نتحدث عن النصر المطلق فهذه معركة فيها أرباح وخسائر".

وتابع قاسم:" الشعب اللبناني متمسك بأرضه مهما بلغت التضحيات ومهما بلغ العدوان".

وعلى صعيد آخر، قال مصادر إسرائيلية مطلعة على دوائر صنع القرار بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يضع خططًا تتعلق بلبنان وحزب الله.

وتتضمن تمركزه في مواقع متقدمة ودائمة مقابل كل منطقة سكنية في شمال فلسطين المحتلة، على الجانب المقابل للحدود اللبنانية.

 يتزامن هذا التحرك مع تقارير إعلامية إسرائيلية تؤكد وجود نشاط استخباراتي مكثف في جنوب لبنان، يهدف إلى رصد أي تحركات لحزب الله قد تشير إلى إعادة تموضعه.

 في سياق متصل، أرسلت السلطات الأمريكية تحذيرًا إلى الحكومة اللبنانية من تعيين مرشح مدعوم من حزب الله على رأس وزارة المالية في الحكومة الجديدة. يأتي هذا الموقف الأمريكي متسقًا مع المزاعم الإسرائيلية التي تشير إلى تلقي حزب الله دعمًا ماليًا كبيرًا من إيران، يقدر بعشرات الملايين من الدولارات.

 ووفقًا لوسائل إعلام أمريكية، فإن واشنطن ألمحت إلى فرض عقوبات على لبنان قد تعيق عملية إعادة إعمار المناطق المتضررة جراء الحرب الأخيرة، في حال تولى الحزب وزارة المالية. من جانبه، أكد رئيس الوزراء اللبناني المكلف، نواف سلام، أنه يعمل بجهد كبير للإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة. 

وفي هذا الإطار، شدد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، على ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية بحلول 18 فبراير.

تعد التوترات بين لبنان وإسرائيل من أكثر الصراعات تعقيدًا في الشرق الأوسط، حيث تمتد جذورها لعقود من المواجهات والتدخلات العسكرية.

مقالات مشابهة

  • لبنان يرفع شكوى إلى مجلس الأمن بشأن انتهاكات إسرائيل للقرار 1701
  • اشتعال النيران في مصفاة روسية عقب هجوم بمسيرة أوكرانية
  • عن الجرائم الأخيرة التي حصلت... هذا ما أعلنه وزير الداخليّة
  • معان .. تحرير يد طفل علقت في ماكينة فرم اللحم
  • حزب الله: سنتصرف في الوقت المناسب لمواجهة خروقات الاحتلال
  • هذه قصة خروقات حزب الله.. السرّ في شهر 1!
  • احذر ارتفاع ضغط العين.. كيف تحمي نفسك من الماء الأزرق؟
  • فرنسا تنتظر تشكيل الحكومة: الأولوية لتنفيذ الاصلاحات
  • مهرجان فنون العلا يحتفي بالإرث الغني للخط العربي
  • الزمالك دخل على الخط.. الأهلي يحسم مصير ديريك كوتيسا