أعلن مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي "يوروستات"،أن عدد المهاجرين الذين رحلتهم دول الاتحاد الأوروبي ارتفع 29% في الربع الثاني من عام 2023، وأغلبهم جرى ترحيلهم من فرنسا وألمانيا، في الوقت الذي يحاول فيه التكتل السيطرة على الأعداد المرتفعة للوافدين، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

بعد سنوات.

. بايدن يستأنف طرد المهاجرين غير الشرعيين من أمريكا البحرية السنغالية تعترض قوارب المهاجرين مع مخاطر في الرحلة

 

وذكر التقرير أن من بين أكثر من 105 ألف شخص من غير مواطني التكتل صدرت لهم أوامر بمغادرة إحدى دول الاتحاد الأوروبي، تم ترحيل 26600 إلى دولة أخرى، بزيادة 29% مقارنة مع الربع الثاني من العام الماضي، وقال "يوروستات" إن هذه الأرقام تشمل أشخاصًا أُعيدوا إلى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، لكن 76% ممن جرى ترحيلهم أُعيدوا إلى خارج حدود التكتل.

 

وأظهرت البيانات أن الجورجيين شكلوا أكبر حصة من المرحلين بنسبة 9%، يليهم الألبان بنسبة 8%، فيما شكل هؤلاء من كل من مولدوفا وتركيا 5% والهنود 4%، ويواجه الاتحاد الأوروبي موجات هائلة من الوافدين الشرعيين وغير الشرعيين، مما دفع ألمانيا إلى الإعلان عن ضوابط جديدة على الحدود مع جارتيها بولندا وجمهورية التشيك، وهما عادة داخل المنطقة الحرة للسفر في أوروبا.

وجاء في بيانات يوروستات أن ألمانيا رحلت أكبر عدد من غير مواطني الاتحاد الأوروبي في ذلك الربع، بعد أن أعادت 3805 أفراد إلى دول أخرى، وتليها فرنسا التي رحلت 3005 أفراد والسويد التي رحلت 2690 فردًا.

وأبرم الاتحاد الأوروبي، يوم الأربعاء، اتفاقًا حول كيفية التعامل مع الهجرة غير الشرعية في ظل ارتفاع أعداد الوافدين على نحو استثنائي، متخذًا خطوة نحو إصلاح قواعد اللجوء والهجرة الخاصة بالتكتل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي عدد المهاجرين المهاجرين يوروستات غير الشرعيين الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يمنح مهلة بشروط لـ «بلجيكا» لتقديم خطة ميزانيتها لـ 7 سنوات

منحت المفوضية الأوروبية، بلجيكا مهلة إضافية بشروط لتقديم خطة ميزانيتها لسبع سنوات، حسبما ذكرت صحيفتا ليكو ودي تيج البلجيكيتيان اليوم الأربعاء.

وكان ينبغي على بلجيكا أن تقدم خطتها الخاصة بالميزانية إلى الاتحاد الأوروبي، لكنها طلبت التأجيل مرتين.

وطالبت حكومة "ألكسندر دي كرو المستقيلة لأول مرة في شهر سبتمبر الماضي، تمديد الموعد النهائي حتى نهاية عام 2024.

وعندما أصبح عدم وجود خطة ميزانية متوازنة واضحا، طلب الممثل الدائم لبلجيكا لدى الاتحاد الأوروبي بيتر مورز تأجيلا ثانيا في 26 ديسمبر عام 2024 من أجل تقديم "خطة تستفيد من الالتزام السياسي القوي من قبل الحكومة الفيدرالية الجديدة.

وسيصل الرد على هذا الطلب الأسبوع الجاري، في شكل رسالة من مارتن فيروي مدير المديرية العامة للشئون الاقتصادية والمالية في المفوضية الأوروبية.

وتمنح هذه الرسالة بلجيكا وقتا إضافيا، مع التأكيد على الموعد النهائي بنهاية شهر أبريل المقبل: بحلول ذلك الوقت، يجب أن تكون البلاد قد انتهت من إصلاحاتها.

وفي حالة الفشل، ستضطر بلجيكا إلى اتباع خطة ادخار صارمة على مدى أربع سنوات، بدلا من القدرة على توزيعها على مدى سبع سنوات. ومن ثم تعمل المفوضية الأوروبية على زيادة الضغوط على مفاوضي الحكومة.

اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي «قلق» بشأن القيود الأمريكية على صادرات شرائح الذكاء الاصطناعي

الاتحاد الأوروبي يحذر من ضربة خطيرة من ترامب بشأن تغير المناخ

وزير الاستثمار يبحث مع سفيرة الاتحاد الأوروبي سبل تعزيز التعاون التجاري بين الجانبين

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يؤكد استمراره في دعم وكالة أونروا
  • الاتحاد الأوروبي يدعم غزة بـ 120 مليون يورو
  • الاتحاد الأوروبي يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الاتحاد الأوروبي يمنح مهلة بشروط لـ «بلجيكا» لتقديم خطة ميزانيتها لـ 7 سنوات
  • رئيس مجلس القضاء الأعلى يستقبل سفير الاتحاد الأوروبي
  • تقرير أمريكي يكشف عن أكبر تهديد يواجه الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يدرس حظر واردات الألمنيوم الروسي
  • تراجع عمليات الدخول غير القانوني إلى الاتحاد الأوروبي إلى أدنى مستوياتها
  • سفيرة الاتحاد الأوروبي هنأت سلام: نأمل تشكيل حكومة سريعا
  • مشكلات جديدة قد تعمق من الانقسام لدى دول الاتحاد الأوروبي