الاتحاد الأوروبي يُؤكد: عقدنا العزم على استمرار مساعدة أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
اتفق زعماء دول وحكومات الدول الأعضاء في "الاتحاد الأوروبي"، الذين عقدوا اجتماعًا غير رسمي في "غرناطة" الإسبانية، على إعلان نهائي، يُؤكدون من جديد دعمهم الثابت لأوكرانيا، فضلًا عن حقيقة أن مستقبل الدول المرشحة وطموحاتها، حسبما أفاد موقع "أوكرينفورم" الأوكراني، مساء اليوم الجمعة.
جاء ذلك في الإعلان الختامي الذي تم اعتماده عقب الاجتماع غير الرسمي للمجلس الأوروبي.
وقال البيان "عقدنا العزم على تحمل المزيد من المسؤولية عن أمننا ودفاعنا ومساعدة أوكرانيا، فقد عززنا قدرات أوروبا، وسنواصل دعم أوكرانيا وشعبها بقدر ما يتطلب الأمر".
الاتحاد الأوروبيوأشار زعماء الاتحاد الأوروبي بحسب البيان، إلى أن الوباء والحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا اختبرتا قوة استقرار الاتحاد الأوروبي، وشددوا على ضرورة تعزيز سيادته، ودفعوا الدول الأعضاء إلى اتخاذ قرارات رئيسية لحماية الشعوب الأوروبية والاقتصادات الوطنية.
وتابع: "في أعقاب اجتماعنا في فرساي، تصرفنا بشكل حاسم، فبعد التهديد بالابتزاز في مجال الطاقة، قمنا بتقليص اعتمادنا بشكل كبير وتنويع مصادرنا، وفي مواجهة تشديد سلاسل التوريد والمنافسة الدولية، قمنا بتعزيز قاعدتنا الاقتصادية، وهناك حاجة إلى المزيد".
وأشار البيان الختامي: "اليوم في غرناطة، ناقشنا الأولويات والإجراءات الرئيسية اللازمة لأوروبا قوية وديناميكية وتنافسية ومتماسكة في عالم متغير".
وبشكل خاص، وكما أكد الزعماء، واستناداً إلى أحكام البوصلة الاستراتيجية، فإن الاتحاد الأوروبي سوف يعمل على تعزيز استعداده الدفاعي والاستثمار في القدرات من خلال تطوير القاعدة التكنولوجية والصناعية.
وأكد الزعماء الأوروبيين "سنركز أيضا على الحراك العسكري، وعلى المرونة في الفضاء، وعلى مواجهة التهديدات الإلكترونية والهجينة والتلاعب بالمعلومات الأجنبية في جميع أنحاء الاتحاد، كما سلطت الحرب العدوانية الروسية الضوء بشكل أكبر على قوة العلاقات عبر الأطلسي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي اوكرانيا غرناطة روسيا بوابة الوفد الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدرس إجراءات انتقامية ضد «شركات أمريكية»
رداً على الرسوم الجمركية المرتقبة على السلع الأوروبية، يستعد “الاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراءات انتقامية ضد كبرى شركات تكنولوجيا المعلومات الأمريكية”.
وأشارت صحيفة “فاينانشيال تايمز”، إلى أن “هذه الخطوات التي قد توصف بـ”الإجراءات القوية ” من قبل الاتحاد الأوروبي، قد تؤدي إلى توسيع النزاع التجاري ليشمل قطاع الخدمات، مما يهدد بإشعال حرب تجارية شاملة”.
ووفقا لما نقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين، “تدرس المفوضية الأوروبية استخدام ما يعرف بـ”أداة مكافحة الإكراه” (Anti-Coercion Instrument – ACI) في أي نزاع محتمل مع واشنطن، وتمنح هذه الأداة الاتحاد الأوروبي القدرة على استهداف صناعات الخدمات الأمريكية، بما في ذلك شركات التكنولوجيا الكبرى”، وأكد مسؤول أن “كافة الخيارات قيد الدراسة”، مشيرا إلى أن “هذه الأداة تمثل أقوى رد ممكن دون انتهاك القانون الدولي”.
وأوضح مسؤول آخر أن “تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستخدام التعريفات الجمركية لإجبار الدنمارك على التنازل عن جرينلاند، أو الضغط على الاتحاد الأوروبي للتخلي عن الإجراءات التنفيذية ضد شركات التكنولوجيا الأمريكية، ستكون ضمن نطاق تطبيق هذه الأداة”.
وحذر مسؤول آخر من “أن الاتحاد الأوروبي، رغم براعته في التعامل مع التعريفات الجمركية على السلع، قد يتردد في توسيع النزاع ليشمل مجالات جديدة مثل الخدمات وحقوق الملكية الفكرية”.
وفي وقت سابق، قال |”ترامب”، “إنه سيفرض تعريفات جمركية على الاتحاد الأوروبي، مبررا ذلك بالإجراءات الأوروبية ضد شركات التكنولوجيا الأمريكية والعجز التجاري الكبير في السلع”.
آخر تحديث: 5 فبراير 2025 - 20:18
الجزائر تصدر بيانا مهما لمواطنيها قبل أداء الحج أو العمرة