(عدن الغد) خاص :
تتقدم أسرة الشهيد القائد عميد ناشر حسين البشيري وإدارة الشباب والطلاب في المجلس الانتقالي م/حالمين بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لكل من حضر تشييع الشهيد وقدم واجب العزاء بالحضور أو الاتصال أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي وكل من لم يتمكن من الحضور.
لقد كان لمواقفكم الأثر البالغ في تخفيف عنا وجع فقد الشهيد وحزن فراقه وأثبتكم صدق اخائكم ومصداقية تعاطفكم الوطني وجسدتم بذلك حقيقة التقدير لدور الشهيد البطولي في كل مراحل الكفاح الوطني منذ عام 2007م حتى نال الشهادة مدافعاً عن الوطن وقضية الجنوب العادلة وحاملاً لمشروعها التحرري.
ونعاهد قيادتنا السياسية والعسكرية الجنوبية وفي مقدمتهم الرئيس اللواء/عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وكافة شعبنا الجنوبي العظيم أن لا نحيد عن النضال الوطني الجنوبي حاملين المبادئ والأهداف الوطنية التي ضحى من اجلها شهيدنا وكل شهداء الجنوب.
الوفاء للجنوب
الرحمه للشهداء
الشفاء الجرحى
الحرية للأسرى
الجمعة 6 أكتوبر 2023م
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مفتي الديار اليمنية: الشهيد القائد حسن نصر الله لقي ربه في أشرف معركة
وقال شرف الدين إن قلوب ملايين اليمينيين ومؤمني أحرار العالم تهفو إلى التشييع المهيب لسيد شهداء الإنسانية والإسلام سماحة السيد حسن نصر الله، وخليفته السيد هاشم صفي الدين في بيروت.
وأكد أن الشهيدين كانا رمزاً للعزة والشهادة والتضحية والفداء، ومنهما تعلم أحرار الأمة معنى الشجاعة، والتضحية والجهاد والشهادة في سبيل الله، لافتاً إلى أن الشهيد القائد السيد حسن نصر الله لقي الله في أشرف معركة، وسجله التاريخ في أنصع صفحانه، مضحياً بنفسه في سبيل الله، ومعركة القدس الشريف، بوعد قطعه على نفسه بتحرير القدس الشريف الذي سيتحقق على أيدي الشرفاء من أبناء هذه الأمة، منتسبي حزب الله، بالعمل على الجهاد حتى الوفاء بالعهد الذي قطعوه مع الشهيد القائد سماحة السيد حسن نصر الله.
وأشار إلى أن هذه المناسبة تدل على أن أحرار الأمة على عهد الشهيدين، منوهاً أنه لولا الظروف لكان السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- في مقدمة الصفوف وطليعة من يصلي على جثامين الشهيدين.
من جانبه أوضح نائب رئيس الوزراء السابق محمود الجنيد أن زيارتهم إلى بيروت تأتي بتكليف من السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله.
وقال الجنيد :" نتحرك اليوم بوفد رسمي لتشييع شهيدي الأمة الإسلامية سماحة السيد حسن نصر الله الذي ملأ القلوب محبة وكان له الدور الأبرز في مناصرة القضية الفلسطينية، مقدماً نفسه فداءً لهذه القضية العادلة حتى استشهد في سبيل الله.
وأوضح أن السيد حسن نصر الله من نعومة أظافره، وقضيته الأولى هي القضية الفلسطينية، وله الدور الأبرز في تلقين العدو الإسرائيلي الهزائم الكبيرة في كل المواجهات على طول مسار حياته المليئة بالمحطات الجهادية العظيمة، كان آخرها الاسناد في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأوضح أنه، وعلى الرغم من العدوان المتوحش والأسلحة الأمريكية المتطورة والقنابل الأمريكية والدعم اللامحدود لجيش الاحتلال الصهيوني، إلا أن حزب الله استطاع أن هزيمته وتمريغ أنفه في التراب.
*المسيرة نت