النائبة نيفين حمدي: بيان البرلمان الأوروبي خالف المواثيق والأعراف الدولية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أعربت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب عن حزب «حماة الوطن»، عن دهشتها واستهجانها الشديد من بيان البرلمان الأوروبي بشأن أوضاع حقوق الإنسان في مصر، وفيما يتعلق بالاستحقاق الدستوري المرتقب المتمثل في الانتخابات الرئاسية 2024، مؤكدة أن البيان تضمن ادعاءات ومغالطات واستنتاجات خاطئة تعكس عدم إدراك ودراية الجانب الأوروبي بطبيعة وحقيقة الأوضاع في مصر.
وقالت نيفين حمدي، في بيان لها اليوم، إن ادعاءات وأكاذيب البرلمان الأوروبي، المسيسة والباطلة، تأتي بين الحين والآخر وفي توقيتات محددة نتيجة نهج غير مقبول من القرارات المشابهة التي يصدرها الجانب الأوروبي بشأن أوضاع حقوق الإنسان في عدد من الدول العربية، معلنة عن رفضها القاطع المساس بنزاهة القضاء المصري الشامخ، بالقريب أو البعيد وهو ما يعد إخلالاً بضمانات استقلال القضاء وفق المواثيق الدولية.
إنجازات حقوق الإنسانوأضافت عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، أن الدولة المصرية قدمت خلال السنوات العشرة الماضية العديد من الإنجازات الهامة في مجال حقوق الإنسان ولا تزال تقدم اسهامات طويلة وتشريعات تتناسب مع الأولويات الوطنية والاحتياجات الرئيسية للشعب المصري والمجتمعات العربية والأفريقية، حيث أطلقت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان كما أطلقت الحوار الوطني الذى جمع كل طوائف وفئات الشعب المصري وأشاد له الجميع.
وطالبت نائبة حماة الوطن، باحترام سيادة الدولة المصرية، وقضائها الشامخ النزيهة، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واتباع نهج بناء يشجع على التفاعل والحوار بين البرلمان الأوروبي والبرلمانات العربية ويدفع في الاتجاه الصحيح للعلاقات العربية الأوروبية، التزاماً بمبدأ حُسن الجوار وعلاقات الشراكة التي تجمع بين الدول العربية والدول الأوروبية والقضايا الاستراتيجية المشتركة بين الجانبين، كما طالبت البرلمان الأوروبي بمراجعة موقفه، واحترام سيادة الدولة المصرية والابتعاد عن تسييس قضايا حقوق الإنسان وعدم استخدامها كذريعة للتدخل في شؤونها الداخلية.
رد مجلس النواب على البرلمان الأوروبيواشادت نيفين حمدي، بالبيان الصادر عن مجلس النواب المصري، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، للرد علي تلك الادعاءات والاكاذيب المشبوه، متضمناً رفضه واستيائه الكامل من بيان البرلمان الأوروبي والذي جاء مخيبًا للآمال، واصفه البيان المصري بـ"القوي والواضح والصريح" .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسة البرلمان الأوروبي البرلمان الأوروبی حقوق الإنسان نیفین حمدی
إقرأ أيضاً:
لماذا تتعرض النائبة الديمقراطية الكسندرا أوكاسيو كورتيز لتهمة معاداة السامية؟
قالت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، في تقرير، أعدّه بينديكت سميث، إن "النائبة التقدمية عن ولاية نيويورك، الكسندر أوكاسيو كورتيز، تتعرّض لهجوم من الجماعات المؤيدة لإسرائيل والأعضاء اليهود في الحزب الديمقراطي، والسبب هو منشور على منصات التواصل الإجتماعي، اقترحت فيه أن دعم إسرائيل لا يحظى بشعبية واسعة".
وأضاف التقرير الذي ترجمته "عربي21" أن "اليهود الديمقراطيين اتهموا أوكاسيو- كورتيز بمعادة السامية لأنها قالت إن الدعم لإسرائيل لا يحظى بشعبية. واتهمها نقادها اليهود بأنها "لم تتعلم أي شيء" من خسائر الديمقراطيين في انتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر".
"حمّلوها واليسار المتطرف مسؤولية انتصار الجمهوريين وسيطرتهم على مجلسي النواب والشيوخ" تابع التقرير نفسه، مبرزا: "لعل اللوم لها نابع من منشور يوم الأحد، قالت فيه إن اللجنة الأمريكية- الإسرائيلية للعلاقات العامة (إيباك) تتحمل مسؤولية إبعاد الناخبين عن المرشحين الديمقراطيين".
وأضافت كورتيز، عبر منشورها: "إذا أراد الناس الحديث عن أعضاء الكونغرس الذين يتأثرون بشكل مفرط بمجموعة مصالح خاصة تدعو لأجندة غير شعبية للغاية تدفع الناخبين بعيدا عن الديمقراطيين، فعليهم مناقشة إيباك".
إلى ذلك، تقول الصحيفة إنّ: "الديمقراطيين اليهود البارزين سارعوا لنقد منشورها بمن فيهم زملاء أوكاسيا- كورتيز في مجلس النواب. وقال النائب الديمقراطي اليهودي دين فيليبس: لو أراد الناس التحدث عن أعضاء في الكونغرس يتأثرون علنا بمصالح ضد البراغماتية والمعادية للسامية وتدفع بأجندة غير شعبية بشكل واضح وتبعد الناخبين عن الديمقراطيين".
كذلك، اتّهمت إيستر بانيتش، النائبة الديمقراطية اليهودية عن جورجيا، كورتيز بأنها لم تتعلم أي شيء من خسائر الديمقراطيين الإنتخابية. وقالت إن "الشعب الأمريكي رفض مزاعم اليسار المتطرف ضد إسرائيل".
وبحسب التقرير نفسه، قد حقّق الجمهوريون فوزا ساحقا في الانتخابات هذا الشهر، حيث تغلب دونالد ترامب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية، بينما احتفظ بالسيطرة على مجلس النواب واستعاد مجلس الشيوخ.
وادّعت ممثلة ولاية أريزونا، ألما هيرنانديز، أن "المشكلة الحقيقية لأوكاسيو- كورتيز هي مع اليهود وإسرائيل"، فيما أضافت: "إن كونك ديمقراطيا مؤيدا لإسرائيل هو في حد ذاته سياسة جيدة".
وأعاد جمال بومان عن نيويورك، نشر منشور اوكاسيو- كورتيز وقال في رسالة لاحقة إن إيباك "تشتري الإنتخابات وتستهدف السود وتتنمر على المسؤولين المنتخبين وفي كل مستويات الحكومة وكل أنحاء البلاد".
وأضاف أنّ: "غالبية الأمريكيين يريدون حظر السلاح ووقف الإبادة الجماعية في غزة؛ واتهمت أوكاسيو- كورتيز: المجموعة البارزة المؤثرة منذ باراك أوباما" وحملتهم الهزيمة الكارثية للحزب الديمقراطي".
وأكّدت أنهم "قضوا الوقت وهم يتحدثون مع المتبرعين بدلا من الطبقة العاملة". فيما لم تعلق النائبة الديمقراطية عندما طلبت منها الصحيفة.