أعربت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب عن حزب «حماة الوطن»، عن دهشتها واستهجانها الشديد من بيان البرلمان الأوروبي بشأن أوضاع حقوق الإنسان في مصر، وفيما يتعلق بالاستحقاق الدستوري المرتقب المتمثل في الانتخابات الرئاسية 2024، مؤكدة أن البيان تضمن ادعاءات ومغالطات واستنتاجات خاطئة تعكس عدم إدراك ودراية الجانب الأوروبي بطبيعة وحقيقة الأوضاع في مصر.

بيان البرلمان الأوروبي

وقالت نيفين حمدي، في بيان لها اليوم، إن ادعاءات وأكاذيب البرلمان الأوروبي، المسيسة والباطلة، تأتي بين الحين والآخر وفي توقيتات محددة نتيجة نهج غير مقبول من القرارات المشابهة التي يصدرها الجانب الأوروبي بشأن أوضاع حقوق الإنسان في عدد من الدول العربية، معلنة عن رفضها القاطع المساس بنزاهة القضاء المصري الشامخ، بالقريب أو البعيد وهو ما يعد إخلالاً بضمانات استقلال القضاء وفق المواثيق الدولية.

إنجازات حقوق الإنسان 

وأضافت عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، أن الدولة المصرية قدمت خلال السنوات العشرة الماضية العديد من الإنجازات الهامة في مجال حقوق الإنسان ولا تزال تقدم اسهامات طويلة وتشريعات تتناسب مع الأولويات الوطنية والاحتياجات الرئيسية للشعب المصري والمجتمعات العربية والأفريقية، حيث أطلقت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان كما أطلقت الحوار الوطني الذى جمع كل طوائف وفئات الشعب المصري وأشاد له الجميع.

وطالبت نائبة حماة الوطن، باحترام سيادة الدولة المصرية، وقضائها الشامخ النزيهة، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واتباع نهج بناء يشجع على التفاعل والحوار بين البرلمان الأوروبي والبرلمانات العربية ويدفع في الاتجاه الصحيح للعلاقات العربية الأوروبية، التزاماً بمبدأ حُسن الجوار وعلاقات الشراكة التي تجمع بين الدول العربية والدول الأوروبية والقضايا الاستراتيجية المشتركة بين الجانبين، كما طالبت البرلمان الأوروبي بمراجعة موقفه، واحترام سيادة  الدولة المصرية والابتعاد عن تسييس قضايا حقوق الإنسان وعدم استخدامها كذريعة للتدخل في شؤونها الداخلية.

رد مجلس النواب على البرلمان الأوروبي 

واشادت نيفين حمدي، بالبيان الصادر عن مجلس النواب المصري، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، للرد علي تلك الادعاءات والاكاذيب المشبوه،  متضمناً رفضه واستيائه الكامل من بيان البرلمان الأوروبي والذي جاء مخيبًا للآمال، واصفه البيان المصري بـ"القوي والواضح والصريح" .

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسة البرلمان الأوروبي البرلمان الأوروبی حقوق الإنسان نیفین حمدی

إقرأ أيضاً:

عضو بـ«النواب»: افتتاح مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي خطوة لدعم الاقتصاد

أشاد النائب زكي عباس، عضو مجلس النواب، بافتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لمؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، الذي يعد خطوة هامة في دعم الاقتصاد الوطني وفتح آفاق جديدة للتعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي.

المؤتمر يهدف إلى تعزيز الاستثمارات المتبادلة

وأوضح عباس في بيان له، أن المؤتمر يمثل فرصة ذهبية لعرض الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر، والتعريف بالإصلاحات الاقتصادية التي شهدتها البلاد في السنوات.

وأكد عضو مجلس النواب، أهمية مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي الذي يجمع كبار المستثمرين ورجال الأعمال من مصر وأوروبا، ويهدف إلى تعزيز الاستثمارات المتبادلة وتعميق العلاقات الاقتصادية بين الطرفين.

التعاون مع الاتحاد الأوروبي يدعم النمو الاقتصادي

وأشار إلى أن مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي يأتي في توقيت مثالي يعكس التزام القيادة السياسية بدعم النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات الأجنبية، مضيفًا أن التعاون مع الاتحاد الأوروبي يشكل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى معيشة المواطنين.

وشدد عباس على أن المؤتمر سيساهم في تعزيز الثقة لدى المستثمرين الأوروبيين في السوق المصري، وسيفتح الباب أمام شراكات جديدة تساهم في نقل التكنولوجيا وتوفير فرص عمل جديدة للشباب المصري.

مقالات مشابهة

  • وزارة حقوق الإنسان: أمريكا تثبت أنها الراعي الأول للإرهاب في العالم
  • النائبة نورا علي: 30 يونيو ثورة مفصلية في تاريخ مصر
  • عضو بـ«النواب»: افتتاح مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي خطوة لدعم الاقتصاد
  • رئيس «نقل النواب»: مؤتمر الاستثمار الأوروبي يعكس حالة الثقة في الاقتصاد المصري
  • مصدر أمني كردي:مخابرات البارزاني من اغتالت زوج النائبة فيان صبري
  • دول مجلس التعاون تؤكد التزامها الثابت بمكافحة الاتجار بالأشخاص بجميع أشكاله
  • الحكومة العراقية تؤلف لجنة للرد على تقرير حقوق الإنسان الأممية
  • الاتحاد الأوروبي وتركمانستان يعقدان في عشق أباد الحوار الـ 16 لحقوق الإنسان
  • مجلس الشباب المصري يطلق البرنامج الوطني لتعزيز مفاهيم حقوق الإنسان
  • مسؤولة فلسطينية: جيش الاحتلال لا يتمتع بأي أبعاد أخلاقية في احترام المواثيق الدولية