بهاء أبو شقة: بيان البرلمان الأوروبي ضمن حروب الجيل الرابع (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
عقب المستشار بهاء أبوشقة، وكيل مجلس الشيوخ، على بيان البرلمان الأوروبي بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر،قائلا:"بيان البرلمان الأوروبي يأتي ضمن حروب الجيل الرابع ويقصد الإساء للدولة المصرية، وهو أمر مرفوض".
أيمن محسب: بيان البرلمان الأوروبي استهداف مباشر لمصر والانتخابات الرئاسية معركة قوية على الأرض (شاهد) أيمن محسب: سجل البرلمان الأوروبي في التعامل مع مصر مشبوه (ِشاهد)
وقال “أبوشقة” خلال تصريحاته ببرنامج “حقائق وأسرار”، المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، اليوم الجمعة، إن قرار البرلمان الأوربي يقصد الإساءة إلى مصر وأن هناك تربص بمصر والوطن العربي.
وأشار إلى أن هناك العديد من الدول التى تريد إلحاق مصر بسوريا وليبيبا واليمن، لافتا إلى أن وعى الشعب المصري هو الذى أنقذ مصر وأن الشعب المصري يمتد بحضارته وشموخه إلى 7 آلاف عام، لافتا إلى أن الدستور المصري واضح فى حرية الفكر والرأي والعقيدة.
وواصل أبوشقة أن مصر لم تتدخل فى الشئون الداخلية لأي دولة أخرى، وأن القضاء المصري قضاء مستقل والقضاة غير قابلين للعزل، قائلا: "أتحدى أى دستور فى العالم أن يكون به نفس ضمانات الدستور المصري فى حرية الفكر والرأي".
وأكمل أن المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية لم يقدموا أى شكاوى للهيئة الوطنية للإنتخابات بأنهم يواجهوا أى صعوبات أثناء الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، لافتاً أن هناك مرشح واحد يستقوي بالخارج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيان البرلمان الاوروبي البرلمان الاوروبى حروب الجيل الرابع أبوشقة البرلمان الأوروبی
إقرأ أيضاً:
حروبٌ فتاكة ونهايةٌ محتومة
بشائر عبد الرحمن
هكذا هو حال أعداء العصر وطواغيته نستمر بالحرب معهم حتى تأتي نهايتهم المؤكّـدة والمحتومة بعد عدة إنذارات وتحذيرات من قبل القيادة الحكيمة السيد المولى يحفظه الله، حَيثُ أعذر وأنذر بالكف عن الحرب على قطاع غزة وفتح المعابر لدخول الغذاء والدواء، ولكن لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت، وجاء الرد اليماني العظيم لكل طواغيت عصرنا؛ ليعلموا أن القيادة إذَا قالت صدقت وَإذَا حكمت عدلت.
خمسة عشر شهرًا منذُّ خروج أبناء يمن الإيمان والحكمة وكلّ خروج يأتي بصورة فريدة من نوعها لا مثيل لها في السابق، حَيثُ تستبق الظِلال الأجساد وتعتلي المعنويات السحاب وتأتي صرخات الغضب تطلعُ من أفئدتهم عليها نارٌ مؤصدة تدق سفن الصهيونية مردّدة هيهات أن نتراجع عن موقفنا العظيم والمبدئي، لا مفر اليوم لترامب ولا ملجأ لأعوانه الذين يسعون لإفساد الأُمَّــة وإضلالها والسيطرة عليها، ولكن أحرار اليمن لن يسمحوا بذلك فهم يخرجون إلى الساحات لتدوي صرخاتهم بالرفض التام والصريح لكل تلك الجرائم التي يود اليهود تحقيقها في المنطقة، فهم لن يسمحوا أن تسيطر قوى الطاغوت أَو تستبعد أهلنا في غزة بل سنقف في وجهها ونقطع طريقها ونفشل مخطّطها وننهي لعبتها ونلوث سمها.
فالكلمات تشق الصدور والمواقف تكسر الطاغوت والأبدان تبث سخطًا وغضبًا على قوى الكفر والإجرام.
هكذا هو حال الأبطال اليمانيين لا يزالون ماضين على العهد والوفاء، معمداً بالدم والوريد بأنهم لن يتركوا غزة تناجينا ونحن نتفرج ونسكت كبعض الأنظمة العربية التي أذلت وأخزت فلسطين، واتخذوا موقف الخزي والعار إلى جانب قوى الشر والأذناب أمريكا و”إسرائيل”، فموقفهم المخزي يعبر على مدى انحطاطهم وذلهم وعجزهم وفشلهم في مساندة إخوتنا في غزة وكذلك يدلل على الخوف الكبير من أمريكا و”إسرائيل” رأس الشر والفساد فهذا الموقف المخزي والمذل منهم سيجلب لهم سخط الله سبحانه وتعالى وغضبه عليهم.
وقد أتى العدوّ يقدميه لنعذبَه ونخزيه ونذله في هذه الأرض، ونحن سنكون سعداء بذلك؛ لأَنَّنا نحظى برضا الله وتأييده أمام موقفنا هذا؛ فهم من قال الله عنهم: (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ).
سيكون موقفنا هو الموقف نفسه لا ترامب ولا بايدن ولا أي طاغية متكبر في هذه الأرض يمكنه أن يثنينا عن موقفنا.
مهما بلغت الغارات والضحايا وزاد الحصار والدمار لن نتوقف عن موقفنا فنحن مع غزة الدم بالدم والوريد بالوريد، والزوال محتوم لكل الطواغيت.