فريدة الشوباشي: الإخوان كارهون لمصر.. وليس لديهم ولاء لأحد
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قالت فريدة الشوباشي، عضو مجلس النواب، إن جماعة الإخوان ليس لهم ولاء لأحد، وكارهين لمصر، ولا يوجد أي شعب في العالم يوجد منه 100% صالحين، ولكن ضعاف النفوس يتعاطفون معهم.
فريدة الشوباشي تتحدث عن جماعة الإخوانوأضافت "الشوباشي"، خلال لقاء خاص مع برنامج "عين الوطن" المذاع من خلال قناة "تن"، أن جماعة الإخوان كانوا يستغلون ضعاف النفوس، والذين لا يعرفون شيء، ويحاولون التحايل عليهم باسم الدين، ويتعاملون بمبدأ السمع والطاعة.
وأشارت فريدة الشوباشي، إلى أن التصدي للشائعات يكون من خلال رصد الإنجازات التي تتم على الأرض والترويج لها، مطالبة الإعلام بضرورة تسليط الضوء على الإنجازات التي حدثت، وعلى رأسها ملف العشوائيات التي تم القضاء عليها بشكل كامل في الوقت الحالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فريدة الشوباشي مجلس النواب جماعة الإخوان برنامج عين الوطن الإخوان فریدة الشوباشی
إقرأ أيضاً:
استبدال الوحدة بالانقسام.. قصة فشل جماعة الإخوان الإرهابية في بناء هوية وطنية
على مدار عقود من الزمن، حاول تنظيم الإخوان المسلمين تقديم نفسه كقوة قادرة على توحيد الشعوب، وبناء هوية وطنية شاملة، تجمع مختلف مكونات المجتمع، ولكن مع مرور الوقت، تكشّف عن هذا التنظيم العديد من الإشكاليات التي قادت إلى فشل ذريع في تحقيق هذه الوعود.
سعي الإخوان لترسيخ هوية أيديولوجية دينية ذات أبعاد سياسيةكان أحد أكبر التحديات التي واجهها التنظيم، هو غياب رؤية واضحة وشاملة تتسع لجميع مكونات الشعب بمختلف انتماءاتهم الفكرية والدينية، بدلاً من ذلك اعتمد التنظيم على تعزيز الولاء لأيديولوجيته الخاصة، ما أدى إلى إقصاء الفئات التي لا تتماشى مع هذه الأيديولوجية، بينما هذا النهج زرع الانقسامات بدلاً من بناء جسور التلاحم الوطني.
وبدلاً من السعي إلى تعزيز الهوية الوطنية، ركز الإخوان على ترسيخ هوية أيديولوجية دينية ذات أبعاد سياسية، وهذا النهج لم يُضعف فقط فكرة الوحدة الوطنية، بل أسهم في تغذية الخطاب الطائفي والانقسامات المجتمعية.
ومع تراجع نفوذ التنظيم في العديد من الدول، ظهرت الحقائق بوضوح، بينما أثبتت التجارب المتكررة أن التنظيم لم يكن قادرًا على تحقيق مشروع وطني جامع، وأن شعاراته المرفوعة كانت بعيدة عن الواقع الملموس.
جماعة الإخوان تعاني من إشكالية عميقة مع مفهوم الهوية الوطنيةوأكد منير أديب، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، لـ«الوطن» أن جماعة الإخوان المسلمين تعاني من إشكالية عميقة مع مفهوم الهوية الوطنية، التي تُعد المظلة الجامعة لمكونات الشعب المصري بمختلف أطيافه وطوائفه وأديانه.
وأوضح «أديب» أن الهوية الوطنية، التي تقوم على التنوع والتسامح بين مختلف التوجهات الفكرية والسياسية، تقف في مواجهة محاولات الجماعة لفرض أيديولوجيتها التنظيمية.
وأضاف أن الإخوان يسعون لتفكيك الهوية الوطنية التي تعكس وحدة المصريين، سواء كانت الهوية التاريخية التي تمتد إلى الحضارة الفرعونية، أو الهوية الحديثة التي تقوم على احترام التعددية والتعايش السلمي، مشيرًا إلى أنّ الجماعة تعمل على استبدال هذه الهوية برؤى التنظيم الضيقة، وهو ما يبرر صراعها مع المختلفين معها فكريًا ودينيًا ومذهبيًا.
وأشار «أديب» إلى أن الهوية الوطنية المصرية تُعد صمام أمان لمواجهة التطرف والعنف، مؤكدًا أن بناء هوية وطنية حقيقية وشاملة هو السبيل للتصدي للأفكار المتطرفة والتنظيمات التي تعبر عنها.
ولفت إلى أنّ الشخصية المصرية تتسم بقبولها للتعايش المشترك مع جميع شركاء الوطن، على اختلاف معتقداتهم، مع ضرورة الاحتكام إلى الدستور والقانون لضمان الحقوق وتنظيم العلاقات.
واختتم «أديب» تصريحاته بالتأكيد على أن سعي الإخوان لهدم الهوية الوطنية الموحدة يهدف إلى زعزعة وحدة الشعب المصري، تمهيدًا لتحقيق مصالح التنظيم على حساب المصلحة الوطنية، وهو ما يتطلب وعيًا مجتمعيًا لمواجهة هذه المخططات.