بحارة الشابة والمهدية في إضراب
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أفاد صالح شرف الدين رئيس الاتحاد الجهوى للفلاحة والصيد البحري بالمهدية في تصريح لموزاييك بأن أصحاب مراكب الصيد بالجر، بميناء الشابة والمهدية نفّذوا إضرابا عاما عن العمل، للمطالبة بالتسوية والاستجابة لمطالبهم التي تتمثل في القيام بمعاينة فنية باشراف وزاة الفلاحة للخارطة البحرية التي تعتمدها الوزارة والتي لا تتماشى معطياتها مع ما يعيشه وتسجله تقنية المراكب، ومراجعة سلم المحروقات التي لا تتناسب مع الكمية التي يحتاجها المركب فترة العمل، ومراجعة نظام "الآلة الطرفية "V.
M.S".
وأضاف شرف الدين أن البحار هو المعني الأول بالمحافظة على الثروة السمكية، مؤكّدا أنّ الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالمهدية لا يتبنى الصيد العشوائي بكل اصنافه. ودعا إلى عقد جلسة عمل مع وزير الفلاحة لمعالجة وايجاد الحلول السريعة والمناسبة خاصة للبحارة.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
وزير العمل يشارك باجتماع «مسار الخرطوم» في مصر
ترأس وزير العمل والتأهيل بحكومة الوحدة الوطنية، المهندس علي العابد الرضا، وفد دولة ليبيا في الاجتماع الوزاري الثاني لمسار الخرطوم، الذي عُقد اليوم الأربعاء، في العاصمة المصرية القاهرة، ويُعنى “بالتنسيق والتشاور حول القضايا المرتبطة بالهجرة من دول شرق إفريقيا إلى دول الاتحاد الأوروبي”.
وبحسب وزارة العمل، “يضم “مسار الخرطوم” في عضويته 40 دولة، من بينها دول الاتحاد الأوروبي، وسويسرا، والنرويج، إلى جانب دول القرن الأفريقي وشرق أفريقيا، بالإضافة إلى مفوضيتي الاتحاد الأوروبي والأفريقي، وعدد من المنظمات الدولية المعنية بشؤون الهجرة، وكانت ليبيا قد انضمت رسميًا إلى المسار في عام 2015″.
ووفق الوزارة، “أُطلق “مسار الخرطوم” خلال مؤتمر وزاري عُقد في العاصمة الإيطالية روما في نوفمبر 2014، بهدف تعزيز التعاون في مكافحة الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين. وتوسعت لاحقًا اختصاصات المسار لتشمل قضايا الهجرة غير النظامية، ومخاطر تدفق المهاجرين عبر الحدود، ودعم المسارات القانونية للهجرة والتنمية المستدامة”.
وخلال الاجتماع، “تم استعراض أبرز إنجازات الدول الأعضاء، بما في ذلك إبراز دور حكومة الوحدة الوطنية في تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي في مكافحة الهجرة غير الشرعية، وتنفيذ برامج العودة الطوعية للمهاجرين إلى بلدانهم الأصلية”.
كما ناقش الاجتماع “تقييم ما تحقق منذ إطلاق المسار عام 2014، وتحديد أولويات المرحلة المقبلة، التي تركز على مكافحة الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، ومعالجة الأسباب الجذرية للنزوح، وتعزيز جهود التنمية والسلام في دول المصدر”.
وتأتي مشاركة ليبيا في هذا المحفل الإقليمي، “تأكيدًا على التزامها بالتعاون الدولي في إدارة قضايا الهجرة، وسعيها لتعزيز قدراتها والاستفادة من الخبرات الدولية في هذا الملف الحيوي”.