حزب الاشتراكيين العرب: العدو الصهيوني وحلفاؤه يتحملون مسؤولية الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
حمل حزب الاشتراكيين العرب العدو الصهيوني وحلفاءه وداعمي الإرهاب وحماته المسؤولية الكاملة عن الاعتداء الإرهابي الذي استهدف الكلية الحربية في حمص.
وقال الحزب في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم: إن هذه الأطراف تريد إعادة عقارب الزمن إلى الوراء بعد الاستقرار الذي تحقق بفضل انتصارات الجيش على الإرهاب، لتبرير استمرار احتلالهم ووجودهم غير الشرعي على الأراضي السورية في ظل الانتفاضات الشعبية ضدهم.
وأضاف البيان: ندعو الأمم المتحدة وكل الدول لدعم جهود سورية في كفاحها ضد الإرهاب، وإدانة هذه الاعتداءات وإلزام الدول المتواجدة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية سحب جيوشها ليتسنى للسوريين بناء مستقبلهم بعيداً عن إراقة المزيد من الدماء.
وختم البيان نحيي أبطال الجيش العربي السوري وننحني لتضحياتهم طالباً من الله أن يتغمد الشهداء برحمته الواسعة وأن يشفي الجرحى جميعاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية تتهم حزب الله بقصف نقاط عسكرية انطلاقا من الأراضي اللبنانية
اتهمت وزارة الدفاع السورية، مساء الخميس، حزب الله بإطلاق عدد من القذائف المدفعية باتجاه الأراضي السورية انطلاقا من لبنان، مشيرة إلى أنها ردت على مصادر النيران.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر بوزارة الدفاع قوله "أطلقت مليشيات حزب الله اللبناني عدة قذائف مدفعية من أراضي دولة لبنان، تجاه نقاط الجيش العربي السوري في منطقة القصير غرب حمص".
وأضاف المصدر السوري، أن "قواتنا قامت على الفور باستهداف مصادر النيران، بعد رصد المواقع التي خرجت منها القذائف الصاروخية والتي بلغ عددها 5 قذائف".
وأشار إلى أن الجيش السوري على تواصل مع الجيش اللبناني من أجل تقييم الحدث، لافتا إلى أن وزارة الدفاع السورية "أوقفت استهداف مصادر النيران داخل الأراضي اللبنانية بطلب من الجيش اللبناني".
وبحسب المصدر السوري بوزارة الدفاع، فإن الجيش اللبناني "تكفل بتمشيط وملاحقة المجموعات الإرهابية المسؤولة عن استهداف الأراضي السورية".
ويعد هذا التصعيد أحدث توتر يقع على الحدود السورية اللبناني، التي شهدت سلسلة من الاشتباكات والتوترات الأمنية بعد سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وفي آذار /مارس الماضي، اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله اللبناني بقتل 3 من عناصرها وسحب جثثهم إلى الأراضي اللبنانية، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة على الحدود، رغم نفي الحزب ذلك.
وانتهى التوتر بعد إعلان وزارة الدفاع السورية عن التوصل إلى اتفاق مع الجيش اللبناني يقضي بسحب قوات الجانبين من قرية "حوش السيد علي" على الحدود بين البلدين، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
كما وقع وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ونظيره اللبناني ميشال منسى، اتفاق بشأن ترسيم الحدود بين البلدين وتشكيل لجان قانونية ومتخصصة بينهما في عدد من المجالات، عقب محادثات استضافتها مدينة جدة بالسعودية.
وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، بحسب وكالة الأناضول.
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ إنها تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـستة معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.