مستجدات هامة حول صرف مرتبات الموظفين في شمال وجنوب اليمن.. بعد هذ الأمر
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
من مفاوضات سابقة بين السعودية والحوثيين (وكالات)
عادت قضية مرتبات الموظفين اليمنيين المنقطعة منذ نحو سبع سنين لتتصدر عناوين الأخبار مجددا بعد أيام من المفاوضات بين السعودية وجماعة أنصار الله الحوثيين في العاصمة الرياض.
وفي آخر المستجدات، أفصح المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، اليوم الجمعة، عن شرط وحيد لحل مشكلة رواتب موظفي الدولة المنقطعة في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة حركة أنصار الله الحوثيين، منذ 7 سنوات.
وفي التفاصيل، قال ليندركينغ إنه بحث مع السفير الفرنسي لدى الولايات المتحدة لوران بيلي الجهود المشتركة في اليمن، والتعاون من أجل تحقيق سلام دائم وإنهاء الأزمة الإنسانية في البلاد.
وبين أنه “لا يمكن حل مشكلة الرواتب اذا لم يحصل تقارب بين الحكومة وجماعة الحوثي”؛ في تذكير بما طرحه وزير المالية اليمني الراحل الدكتور سيف العسلي، بشأن الرواتب التي أكد قبل سنوات أنه “لايمكن صرفها الا بإيقاف الحرب وتوريد كافة الإيرادات إلى وعاء واحد”.
كما شدد على أن مجلس القيادة الرئاسي اليمني يجب أن يكون موحداً حول أهداف مشتركة.
ولفت المبعوث الأمريكي إلى أن تنظيم القاعدة يحتفظ بوجوده في اليمن ومازال مصدر قلق لواشنطن.
يشار إلى أن ذلك يأتي بالتزامن مع إعلان قوات دفاع شبوة الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، عن أنها ستبث مساء اليوم جزء من اعترافات عناصر إرهابية تم القبض عليها في وقت سابق، تتضمن أسماء قيادات في تنظيم القاعدة ومنفذي هجمات ضد القوات الأمنية والعسكرية ومصادر تمويل التنظيم الارهابي” المالي واللوجستي.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أنصار الله الحوثي الرياض السعودية المرتبات اليمن صنعاء عدن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يلمّح لإلغاء تأشيرات الطلاب الداعمين للمقاومة الفلسطينية
ألمح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى إمكانية إلغاء تأشيرات الطلبة الأجانب والزوار الداعمين لفلسطينين، تحت ستار مزاعم دعمهم لحركة حماس.
ووصف روبيو حركة حماس بأنها "تنظيم إرهابي"، مؤكدًا أن "داعمي التنظيمات الإرهابية يشكلون خطرًا على الأمن القومي الأمريكي".
وأوضح روبيو أن الولايات المتحدة لن تتسامح أبدًا "مع زوارها من داعمي الإرهاب"، مشيرًا إلى أن كل من يخالف القوانين الأمريكية سيواجه رفض التأشيرة أو إلغائها أو الترحيل خارج البلاد.
يأتي ذلك بعد أن وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، أمرًا تنفيذيًا يتعلق بـ"مكافحة معاداة السامية"، يتيح ترحيل الطلاب الذين يشاركون في مظاهرات داعمة لفلسطين.
وذكر ترامب أنه وقع على أمر تنفيذي يضيف تدابير جديدة إلى الأمر التنفيذي الذي وقعه عام 2019 بشأن مكافحة "معاداة السامية".
ويفتح الأمر التنفيذي الباب أمام ترحيل الطلاب الذين يدعمون فلسطين في الولايات المتحدة ويشاركون في احتجاجات مختلفة في هذا الإطار.
وادعى ترامب أن التمييز والتهديدات ضد الطلاب اليهود في الجامعات الأمريكية زادت بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، في إشارة إلى المظاهرات التي استمرت لعدة أشهر في عدة جامعات احتجاجًا على الإبادة الجماعية التي ارتكبتها الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وجاء في الأمر التنفيذي: "سنكافح معاداة السامية بقوة، وسنستخدم كل الأدوات القانونية المتاحة والمناسبة، ونحاسب مرتكبي الجرائم المناهضة للسامية والتحرش والعنف".
وبموجب هذا الأمر، يمكن لوزارة الخارجية ووزارة التعليم ووزارة الأمن الداخلي الأمريكية العمل معًا لإعداد تقارير عن الطلاب الأجانب الذين يشاركون في أنشطة معادية للسامية واتخاذ خطوات "إذا لزم الأمر" لترحيلهم.
وأشار نص الأمر التنفيذي إلى قسم من القانون الأمريكي ينص على أنه يمكن منع الرعايا الأجانب من دخول الولايات المتحدة لأسباب أمنية.
يذكر أن آلاف الطلاب في عدة جامعات أمريكية نظموا مظاهرات سلمية لعدة أشهر عام 2024، رافضة للإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في غزة٬ بالإضافة إلى دعم الإدارة الأمريكية اللامشروط، وذلك في ظل استمرار الإبادة الجماعية التي ارتكبتها تل أبيب في غزة.
وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير الماضي إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 160 ألف بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.