الشركسي: أتوقع إطلاق باتيلي مسار تفاوضي جديد يرحل تشكيل الحكومة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
توقع أحمد الشركسي، عضو ملتقى الحوار السياسي، إطلاق المبعوث الأممي عبدالله باتيلي مسار تفاوضي جديد ما يعني فعليًا ترحيل تشكيل حكومة جديدة وبالتبعية ترحيل الانتخابات لأمد غير معلوم.
وقال الشركسي، في تصريحات صحفية، إن عبدالحميد الدبيبة أبرز المستفيدين من قرار مجلس الدولة كونه يُبعد احتمال استبدال حكومته بحكومة جديدة، كان المفترض أن يتم التوافق على تشكيلها.
واستبعد الشركسي، قدرة البرلمان بمفرده على تشكيل حكومة جديدة بالبلاد، وعدم وجود ترحيب دولي بإصدار البرلمان للقوانين الانتخابية هو ما عزز موقف مجموعة من أعضاء مجلس الدولة موالون للدبيبة”.
وأكد أن عدم الترحيب الدولي دفع الموالين للديبة لإصدار القرار الأخير في مواجهة أعضاء طالبوا بعدم تأجيل إجراء الانتخابات لإنهاء وضعية الجمود السياسي.
وأوضح أن القوى السياسية بما في ذلك النواب والدولة وكذلك حكومة الدبيبة والحكومة المنافسة بالمنطقة الشرقية سيظلون مستفيدين من بقاء الوضع الراهن.
الوسومأمد غير معلوم الشركسي باتيلي ترحيل الانتخاباتالمصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
حكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة القتال
مضى نحو شهرين منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في مرحلته الأولى، تنفس خلالها الفلسطينيون السعداء الصعداء قليلاً رغم الأوضاع المتردية ونقص الخدمات في القطاع المحاصر وآثار العدوان الإسرائيلي.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "حكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة القتال".
على مدار أيام الاتفاق، مارست حكومة نتنياهو مناورات للتهرب من الالتزام بالشروط المتفق عليها، واعتماد ذرائع واهية والتهديد المستمر بالعودة إلى القتال، وهو ما يهدد الاتفاق برمته وليس مرحلته الثانية فقط.
وفي ظل تذبذب وتيرة مفاوضات وقف إطلاق النار، وفي سابقة لم تحدث من قبل، أجرت الإدارة الأميركية محادثات مباشرة مع مسؤولين في حماس وصفت بالإيجابية.
وهو تحول مفاجئ قد يحمل عدة دلالات، خاصة أنه جاء بعد سلسلة تهديدات من الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالجحيم إذا لم يتم الإفراج عن المعتقلين في غزة، بالإضافة إلى عرض خطط لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وفي تفاصيل المحادثات التي أجرتها واشنطن مع الحركة الفلسطينية، كشف مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الأسرى أن حماس قدمت عرضاً يتضمن إطلاق سراح المتظاهر زين مقابل وقف إطلاق نار يتراوح بين خمس وعشر سنوات.
وقال إن الحركة اقترحت أيضاً نزع سلاحها بشكل كامل مع ضمانات أمنية من الوسطاء بعدم الانخراط في أي نشاط عسكري في غزة وحتى الانسحاب من المشهد السياسي.
"ما زال الباب مفتوحاً لمزيد من اللقاءات في المستقبل".. هذا ما قاله المبعوث الأميركي، وهو ما يعكس تطوراً ملحوظاً لم يلق استحساناً من إسرائيل بطبيعة الحال، بل أثار غضباً واسع النطاق، بحسب تقارير صحافية إسرائيلية.
وهو ما يثير المياه الراكدة في وقت يواصل فيه نتنياهو، بدعم من اليمين، وضع العراقيل أمام أي مسار من شأنه تخفيف الأجواء المتصاعدة في ظل الغموض الذي يخيم على المرحلة الحالية من المفاوضات.
في حين يتجاهل نتنياهو واليمين أي جهود للسلام، تستمر التحركات، من المفاوضات إلى الزيارة المتوقعة للمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيفن وودوارد، لاستعادة الأمل نسبيا لدى سكان غزة وإزالة شبح الحرب مرة أخرى.