توقع أحمد الشركسي، عضو ملتقى الحوار السياسي، إطلاق المبعوث الأممي عبدالله باتيلي مسار تفاوضي جديد ما يعني فعليًا ترحيل تشكيل حكومة جديدة وبالتبعية ترحيل الانتخابات لأمد غير معلوم.

وقال الشركسي، في تصريحات صحفية، إن عبدالحميد الدبيبة أبرز المستفيدين من قرار مجلس الدولة كونه يُبعد احتمال استبدال حكومته بحكومة جديدة، كان المفترض أن يتم التوافق على تشكيلها.

واستبعد الشركسي، قدرة البرلمان بمفرده على تشكيل حكومة جديدة بالبلاد، وعدم وجود ترحيب دولي بإصدار البرلمان للقوانين الانتخابية هو ما عزز موقف مجموعة من أعضاء مجلس الدولة موالون للدبيبة”.

وأكد أن عدم الترحيب الدولي دفع الموالين للديبة لإصدار القرار الأخير في مواجهة أعضاء طالبوا بعدم تأجيل إجراء الانتخابات لإنهاء وضعية الجمود السياسي.

وأوضح أن القوى السياسية بما في ذلك النواب والدولة وكذلك حكومة الدبيبة والحكومة المنافسة بالمنطقة الشرقية سيظلون مستفيدين من بقاء الوضع الراهن.

الوسومأمد غير معلوم الشركسي باتيلي ترحيل الانتخابات

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الشركسي باتيلي

إقرأ أيضاً:

صربيا تشكل حكومة جديدة بعد احتجاجات الفساد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أُعلن في بلغراد، اليوم الأربعاء، عن تشكيل مجلس وزراء جديد في صربيا بعد أكثر من شهرين ونصف من الفراغ الحكومي الذي أعقب استقالة رئيس الوزراء السابق في أعقاب احتجاجات شعبية واسعة النطاق نددت بتفشي الفساد في مفاصل الدولة.

الحكومة الجديدة تتكون من 30 عضوًا، من بينهم 25 وزيرًا يتولون وزارات تنفيذية، إضافة إلى 5 وزراء دون حقائب.

ووفقًا لما نقلته وكالة "فرانس برس"، فإن الوزارات السيادية مثل المالية والدفاع والداخلية ظلت في يد شخصيات بارزة تحتفظ بتأثير واسع في المشهد السياسي.

وقد أسندت مهمة تأليف الحكومة إلى دورو ماكوت، الوجه السياسي الجديد الذي كلفه الرئيس ألكسندر فوتشيتش بتشكيل التشكيلة الوزارية الجديدة.

وعلى الرغم من التغييرات في رئاسة الحكومة، فإن غالبية الوزراء الجدد هم من الوجوه القديمة، إذ احتفظ ثلثا الأعضاء الجدد بمناصبهم من الحكومة السابقة، مما يشير إلى استمرارية واضحة في الخط السياسي.

ومن اللافت أن تسع سيدات يشغلن مناصب وزارية ضمن الحكومة الحالية، في خطوة تعكس محاولة لتعزيز تمثيل النساء في مواقع صنع القرار، رغم أن التغييرات التي أُجريت تُعد محدودة من حيث التجديد السياسي.

أبدت القوى المعارضة في صربيا تحفظها الشديد تجاه التشكيلة الوزارية الجديدة، معتبرة أن التعديلات المحدودة التي جرت لن تسهم في معالجة التوترات الداخلية، بل قد تزيد من حدة الأزمة السياسية الراهنة.

ودعت أطراف عدة إلى تشكيل حكومة مؤقتة تُمهد الطريق لتنظيم انتخابات تضمن التنافس الحر والشفاف، معتبرة أن النظام الحالي لا يستجيب لمطالب الشارع.

وفي هذا السياق، أشار بويان كلاكار، المسؤول عن منظمة تراقب النزاهة الديمقراطية للعملية الانتخابية، إلى أن التغيير المعلن لا يمثل تحولًا جوهريًا، بل يُظهر تمسكًا بالنهج السابق، سواء من حيث التوجهات أو القيادات.

الرئيس ألكسندر فوتشيتش، الذي يشغل المنصب منذ عام 2017، بعد ثلاث سنوات قضاها رئيسًا للحكومة، يواجه ضغوطًا متزايدة منذ اندلاع حركة شعبية معارضة في نوفمبر الماضي.

هذه الاحتجاجات انطلقت عقب حادث مأساوي في محطة القطارات بمدينة نوفي ساد، حيث أدى ذلك الحدث إلى تجدد الغضب الشعبي حول قضايا متعلقة بالفساد وسوء الإدارة.

ومنذ ذلك الحين، خرج عشرات الآلاف من المواطنين في تظاهرات واسعة في شوارع المدن الصربية، في تحرك تقوده مجموعات طلابية وجمعيات مدنية، مطالبين بإصلاحات جذرية وبناء نظام سياسي أكثر شفافية وعدالة.

مقالات مشابهة

  • نقابة الفنانين تدعو إلى إطلاق مسار العدالة الانتقالية وتؤكد استعداد أعضائها للمشاركة فيه
  • صربيا تشكل حكومة جديدة بعد احتجاجات الفساد
  • بريطانيا: تشكيل حكومة موازية يهدد وحدة السودان وسيادته
  • الحكومة السورية تناقش مع البنك الدولي مسار التعافي الاقتصادي والتحضير لاجتماع  في نيسان الجاري
  • استعرض جهود المملكة الدبلوماسية لحل الأزمة.. نائب وزير الخارجية: السعودية تحذر من دعوات تشكيل حكومة موازية بالسودان
  • السعودية تُشدد على أهمية وقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع في السودان وتحذَّر من الدعوات إلى تشكيل حكومة موازية أو أي كيان بديل يُهدّد المسار السياسي
  • المملكة تحذر من تشكيل حكومة موازية أو أي كيان بديل في السودان
  • حزب طالباني:بعد توزيع حصص المناصب مع حزب بارزاني سيتم الإعلان قريبا عن تشكيل حكومة الإقليم
  • واشنطن تبلغ أربيل بضرورة تشكيل الحكومة العاشرة واستئناف تصدير النفط
  • رئيس وزراء لبنان: زيارتي لسوريا صفحة جديدة في مسار العلاقات بين البلدين