خطط روسية لإقامة قاعدة بحرية في أبخازيا تثير مخاوف غربية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه الشديد بشأن خطط روسية مفترضة لإنشاء قاعدة بحرية دائمة على البحر الأسود بمنطقة أبخازيا الانفصالية في جورجيا.
وقال الاتحاد اليوم الجمعة -خلال اجتماع لقادته في غرناطة جنوبي إسبانيا- إن "الوجود العسكري الروسي في منطقتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية غير قانوني وينتهك سيادة جورجيا".
وجدد التكتل الأوروبي دعمه "الثابت لاستقلال جورجيا وسيادتها وسلامتها الإقليمية داخل حدودها المعترف بها دوليا".
وكانت صحيفة "إزفستيا" الروسية نقلت عن زعيم منطقة أبخازيا الانفصالية أصلان بجانيا -أمس الخميس بعد يوم من لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين– تأكيده اعتزام موسكو إقامة قاعدة بحرية على ساحل البحر الأسود في أبخازيا.
وقال بجانيا للصحيفة "في المستقبل القريب ستكون هناك قاعدة دائمة للبحرية الروسية في منطقة أوتشامشيرا" التي تقع جنوب سوخومي عاصمة أبخازيا.
وتابع "هذا كله يهدف إلى زيادة مستوى القدرات الدفاعية لكل من روسيا وأبخازيا، وهذا النوع من التفاعل سيستمر"، مضيفا "هناك أيضا أمور لا يمكنني التحدث عنها".
سفن حربية روسية في البحر الأسود (رويترز)وحين سئل المتحدث باسم الكرملين عما أوردته الصحيفة أحال جميع الأسئلة إلى وزارة الدفاع الروسية.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن روسيا سحبت الجزء الأكبر من أسطولها بالبحر الأسود من قاعدته الرئيسية في سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم بسبب الهجمات الأوكرانية.
وقد أعربت جورجيا أمس الخميس عن قلقها بشأن تلك الخطط المفترضة لإنشاء قاعدة بحرية روسية في أبخازيا، ووصفت الأمر بأنه انتهاك لسيادتها.
وفقدت جورجيا السيطرة على منطقة أبخازيا وكذلك منطقة أوسيتيا الجنوبية الانفصالية خلال حرب مع روسيا في أغسطس/آب 2008.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قاعدة بحریة
إقرأ أيضاً:
عرضها فريق ترامب..روسيا ترفض مقترحات غربية للتوصل إلى سلام في أوكرانيا
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة نُشرت الإثنين، إن موسكو تعارض نشر قوات غربية لحفظ السلام في أوكرانيا، ضمن أي تسوية لوضع حد للحرب.
وانتشر في عدد من العواصم الغربية حديث عن إمكانية نشر قوات أجنبية في أوكرانيا لفرض تطبيق اتفاق للسلام، علماً أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك ناقشا المسألة في اجتماع استضافته وارسو هذا الشهر.وقال لافروف لوكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس" في مقابلة نشرتها الخارجية الإثنين، إن موسكو تعارض هذه الفكرة، وأفكاراً أخرى يقترحها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وقال لافروف: "بالتأكيد لا نشعر بالرضا عن المقترحات التي طرحها ممثلو الرئيس المنتخب عن تأجيل عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي 20 عاماً، وإرسال قوة حفظ سلام إلى أوكرانيا تضم قوات بريطانية وأوروبية". أوكرانيا المنهكة.. هل تستطيع تحمل سنة حرب إضافية؟ - موقع 24تقترب الحرب الأوكرانية من دخول عامها الثالث بخسائر فادحة على كلا طرفي الصراع، لكن الثمن الذي تدفعه كييف أكبر بكثير، فهي تفقد أراض باستمرار، وبات جنودها متعبون من القتال المستمر، ويطرحون سؤالاً ملحاً، هل نستطيع مع هذا الإنهاك تحمل سنة حرب إضافية؟
وأكد ترامب الذي سيتولى السلطة بعد نحو ثلاثة أسابيع أنه قادر على التوصل إلى اتفاق للسلام بين روسيا وأوكرانيا في غضون 24 ساعة، وأنه سيستخدم دعم واشنطن المالي والعسكري لأوكرانيا، بمليارات الدولارات للضغط على كييف.
ولم يعرض بعد أي خطة ملموسة، لكن بعض أعضاء فريقه طرحوا أفكاراً تشمل نشر قوات أوروبية لمراقبة أي وقف لإطلاق النار على طول خط الجبهة الممتد على ألف كيلومتر، وتأجيل طموحات كييف للانضمام إلى الناتو لمدة طويلة.
واستبعد الرئيسان الروسي والأوكراني، عقد محادثات مباشرة فيما تبدو المواقف في كييف وموسكو متباعدة مما يمكن أن تكون شروطاً مقبولة للتوصل إلى اتفاق سلام.
وسبق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن طالب أوكرانيا بسحب قواتها من المناطق الشرقية والجنوبية، دونيتسك وخيرسون، ولوغانسك، وزبورجيا، التي ضمتها روسيا، بينما شددت كييف مرارا على أنها لن تتنازل عن أراض مقابل السلام.