فحص طبي لـ 66 ألف طالب بمدارس الريف بالدقهلية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أعلن الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة بالدقهلية فحص 65701 طالب بمدارس الريف وذلك منذ إنطلاق حملة الفحص الطبي الشامل لطلاب المدارس خلال الأسبوع الماضى بإشراف الدكتورة عبير عبد الغني وكيل المديرية للطب الوقائي .
جاء ذلك فى إطار توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة بالكشف المبكر عن أى مشكلات صحية يمكن أن يعانى منها الأطفال، والاطمئنان على صحتهم وسلامتهم البدنية ونموهم العقلي والفكرى.
من جانبها قالت الدكتورة لمياء سلامة مدير عام الطب الوقائى أن الفحص استهدف طلاب السنوات الأولى من جميع المراحل التعليمية واشتمل على قياسات الطول والوزن وحدة الإبصار إلى جانب الفحص البدنى وكشف الأسنان والتحاليل المخبرية .
وأكدت الدكتورة ولاء السعيد مدير إدارة السن المدرسي أنه تم تحويل جميع الحالات المرضية لاتمام الفحوصات والعلاج بالتأمين الصحي لافتة إلى استمرار المتابعة الدورية التي تقوم بها الممرضة والطبيب المشرفين علي المدرسة.
IMG-20231006-WA0023 IMG-20231006-WA0024 IMG-20231006-WA0026 IMG-20231006-WA0029 IMG-20231006-WA0021 IMG-20231006-WA0022 IMG-20231006-WA0032 IMG-20231006-WA0035 IMG-20231006-WA0025 IMG-20231006-WA0027 IMG-20231006-WA0036 IMG-20231006-WA0030 IMG-20231006-WA0028 IMG-20231006-WA0031 IMG-20231006-WA0033 IMG-20231006-WA0034 IMG-20231006-WA0037المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدقهلية الطب الوقائي الفحص الطبي الشامل IMG 20231006
إقرأ أيضاً:
الدكتورة الحاجة فيفيان ياجي
كلام الناس
نورالدين مدني
اخترت البدء بقراءة كتاب "من باريس إلى أمدرمان فيفيان أمينة ياجي حياتها وأعمالها" من مجوعة الكتب التي أعارني إياها الأستاذ بكري جابر تأليف الدكتور مكي البدري.
ولدت الطفلة فيفيان غوغيه في غربي فرنسا لكنها اختارت بكامل إرادتها الانتقال عبر الأمكنة والأزمنة من دين إلى دين ومن ثقافة إلى أخرى وبعد تمحيص وبحث وقناعة لا تشوبها شائبة.
الدكتورة فيفيان أمينة ياجي عرفها طلاب اللغة الفرنسية في جامعات السودان كما عرفها الناطقون بالفرنسية داخل السودان وخارجه بكتاباتها ومشاركاتها في المؤتمرات والبرامج التي كانت تقدمها في القسم الفرنسي بالإذاعة السودانية.
تناول الكتاب ملامح من حياتها وسيرتها وبعض أعمالها ومؤلفاتها في تاريخ السودان وحكاياته الشعبية والمسرح السوداني ودراساتها عن الأدب الفرنسي والأدب الأفريقي للناطقين باللغة الفرنسية.
في ظل الشغف بالقراءة والنهم للمعرفة والشك والتساؤل اندفعت فيفيان إلى قراءة الكتب الدينية ووقع بين يديها كتاب محمد: نابليون السماء للمستشرق الفرنسي جان بارو عن سيرة خاتم الأنبياء سيدنا محمد صل الله عليه وسلم فكان فتحاً روحياً هز دواخلها.
إبان دراستها بمدرسة الدراسات الشرقية التقت بعدد من مشاهير المستشرقين مثل لوى ماسينيون أستاذ علم الاجتماع والحضارة الاسلامية بالسوربون وريجي بلاشير الذي اشتهر بترجمته للقران الكريم للغة الفرنسية.
هكذا دخلت فيفيان إلى رحاب الإسلام وهي تردد: العقل يجول حيث يريد والله يقوده إلى مايريد، وفي أثناء دراستها بفرنسا التقت بالرجل الذي قدر الله لها أن يكون زوجها إنه محمد أحمد ياجي.
تزوجت من محمد ياجي وسافرا سويا للسودان حيث استقبلتها أسرة ياجي بحب وترحاب ودخلت الحياة السودانية بعينين مفتوحتين وعقل حر فلم تكن لديها أي أوهام بشأن مستقبلها.
بحكم التحاق زوجها العمل بوزارة الخارجية السودانية طافت معه على عدد من عواصم العالم لكنها كانت مشدودة بحب وصدق نحو السودان وامدرمان خاصة وكانت أهم فترات حياتها هي الفترة التي كانت تجمع فيها المعلومات لبحث رسالة الدكتوراة عن الخليفة عبدالله.
شاركت الدكتورة فيفيان في عدد من المؤتمرات عن السودان وتاريخه رغم أنها ظلت تؤدي واجبها كربة منزل وعملت على ترجمة كتاب نعوم شعير عن جغرافية وتاريخ السودان كما قامت بترجمة بعض السرحيات السودانية مثل المك نمر ونبتا حبيبتي وخطوبة سهير وتاجوج والمجلق وريش النعام وعروس في المطار كما ترجمة كتاب التوحيد لمحمد بن عبدالوهاب وكتاب الطراز المنقوش ببشرى قتل يوحنا ملك الحبوش لعبدالقادر الكردفاني والمقاومة الداخلية للحركة المهدية لمحمد محجوب مالك والشلوخ ليوسف فضل.
اهتمت في جانب الدراسات السودانية بالأحاجي الشعبية وكتبت "أحاجي أمدرمان" و"الفارس الأسود"وألفت كتاب "رجال حول المهدي" و"سلاطين الظل" إضافة لكتاباتها الإسلامية مثل "أصحاب الرسول" و"الفقه الإسلامي".
في ختام الكتاب استعرض المؤلف بعض الوثائق والملاحق والمقالات والصور .