تونس.. 47 قضية ضد صحفيين بسبب آرائهم
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين محمد ياسين الجلاصي، الجمعة، إن 47 قضية "يلاحق فيها صحفيون بسبب آرائهم".
جاء ذلك في كلمة للجلاصي، خلال افتتاح المؤتمر الوطني السادس للنقابة الذي يستمر على مدى يومين، بالعاصمة تونس.
وأضاف: "لنا 47 قضية يلاحق فيها صحفيون في تهم حرية التعبير شابتها كل علامات التعسف والخروقات"، معتبرا أن البلاد "تحولت إلى سجن كبير"، وفق قوله.
وتابع الجلاصي: "كل من يعبر عن رأي مخالف مُعرض للمسابقات (الملاحقة) بالمرسوم 54 (قانون يتعلق بالنشر على مواقع التواصل الاجتماعي)".
ولم يصدر عن السلطات أي رد على اتهامات نقيب الصحفيين.
اقرأ أيضاً
بعد انتقاده الخط التحريري للتليفزيون.. الصحفيين التونسية تنتقد تدخلات سعيد السافرة
وفي سياق متصل بقضايا الصحفيين، قال الجلاصي إن "جميع مطالب الصحفيين المالية تواجه بدعوى الصعوبات المالية".
ولفت إلى أن "طرد الصحفيين من عملهم تصاعد في الفترة الأخيرة وهي حملة انطلقت منذ جائحة كورونا (2020) وعديد القنوات الخاصة وعديد المواقع الإلكترونية تخلت عن الصحفيين".
وفي 5 سبتمبر/أيلول الماضي، أوقفت قوات الأمن الإعلامي خليفة القاسمي، "تنفيذا لحكم صدر ضده في 16 مايو/ أيار الماضي، بالسجن لمدة 5 سنوات وفق قانون مكافحة الإرهاب".
وبموجب قانون مكافحة الإرهاب أوقفت النيابة في مارس/ آذار 2022، القاسمي لمدة أسبوع واستمعت لأقواله بشأن خبر عن "تفكيك خلية إرهابية" في مدينة القيروان (وسط)، وفقا للراديو "موزاييك" الخاص.
اقرأ أيضاً
تونس.. الإفراج عن الصحفي زياد الهاني بعد التحقيق معه في تهمة إهانة سعيد
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تونس الإرهاب الصحافة حرية التعبير
إقرأ أيضاً:
عبد المحسن سلامة: أولوية لاستعادة مكانة الصحفيين وتحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية
استعرض الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، إنجازاته السابقة وخططه المستقبلية، مؤكدا أن النقابة لم تغلق أبوابها طوال فترة ولايته السابقة، بل كانت مفتوحة للجميع، وأن آخر فعالية في عهده كانت افتتاح الشيخ سلطان القاسمي لمعهد التدريب في فبراير 2019.
وأوضح سلامة، خلال لقاء أجراه في مقر جريدة «الأسبوع» أن ترشحه يستند إلى ثلاثة محاور رئيسية:
1- الحريات: ضمان حرية الصحافة والتعبير.
2- المحور المهني والنقابي: استعادة مكانة الصحفيين وضمان حقوقهم وتوفير بيئة عمل مستقرة وعادلة.
3- المحور الاقتصادي: تحسين الأوضاع الاقتصادية للصحفيين من خلال زيادة البدل وتوفير دعم شامل.
وفيما يتعلق بالرعاية الصحية، قال عبد المحسن سلامة، إنه يمتلك خطة شاملة لتطوير مشروع العلاج، تشمل التعاون مع أفضل المعامل وتوفير أطباء متميزين، بالإضافة إلى إنشاء مستشفى خاص للصحفيين، والذي يعتبره حلماً يراود الكثيرين.
وأشار إلى أن النقابة خلال فترة ولايته السابقة، دفعت 4.5 مليون جنيه في أرض المستشفى، مشيرا إلى أنه حقق طفرة اقتصادية في مؤسسة الأهرام، وأن تجربته النقابية في عام 2011 كانت الأفضل.
وأوضح، أنه يسعى إلى إنشاء معهد أكاديمي بدلاً من مركز التدريب الحالي لمواكبة التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي، وتوفير التدريب اللازم للصحفيين في جميع المؤسسات، بالإضافة إلى توفير مصدر دخل للنقابة.
وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادي، وعد عبد المحسن سلامة بزيادة كبيرة في البدل، بالإضافة إلى توفير خدمات أخرى مثل الشقق والأراضي السكنية والزراعية.
وأشار إلى أنه قام بافتتاح مكتب للشهر العقاري في النقابة وتطوير الكافتيريا، بالإضافة إلى افتتاح منفذ للسلع، وأنه نجح في الحصول على 600 شقة للصحفيين في مدينتي وأكتوبر.
وأكد أنه بذل جهوداً كبيرة لحل مشكلة الصحف الحزبية المتعطلة، وأنه قادر على صرف إعانة بطالة للعاملين فيها.
وفيما يتعلق بالحريات، أكد أنه لن يتخلى عن أي صحفي في محنة، وأنه نجح في الإفراج عن عدد من الصحفيين المحبوسين خلال فترة ولايته السابقة.
و شدد عبد المحسن سلامة، في نهاية حديثه، على ضرورة إعادة تفعيل لجنة القيد وتطبيق ضوابطها، وإعادة النظر في قانون النقابة، وأنه سيكون نقيباً لجميع الصحفيين، وليس لفئة أو تيار معين.
اقرأ أيضاًعبد المحسن سلامة يقدم أوراق ترشحه على مقعد نقيب الصحفيين (صور)
نقيب الصحفيين: نتضامن مع مصور «القاهرة الإخبارية» بعد إصابته في جنوبي لبنان