الخليج الجديد:
2024-12-28@05:43:15 GMT

تونس.. 47 قضية ضد صحفيين بسبب آرائهم

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

تونس.. 47 قضية ضد صحفيين بسبب آرائهم

قال رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين محمد ياسين الجلاصي، الجمعة، إن 47 قضية "يلاحق فيها صحفيون بسبب آرائهم".

جاء ذلك في كلمة للجلاصي، خلال افتتاح المؤتمر الوطني السادس للنقابة الذي يستمر على مدى يومين، بالعاصمة تونس.

وأضاف: "لنا 47 قضية يلاحق فيها صحفيون في تهم حرية التعبير شابتها كل علامات التعسف والخروقات"، معتبرا أن البلاد "تحولت إلى سجن كبير"، وفق قوله.

وتابع الجلاصي: "كل من يعبر عن رأي مخالف مُعرض للمسابقات (الملاحقة) بالمرسوم 54 (قانون يتعلق بالنشر على مواقع التواصل الاجتماعي)".

ولم يصدر عن السلطات أي رد على اتهامات نقيب الصحفيين.

اقرأ أيضاً

بعد انتقاده الخط التحريري للتليفزيون.. الصحفيين التونسية تنتقد تدخلات سعيد السافرة

وفي سياق متصل بقضايا الصحفيين، قال الجلاصي إن "جميع مطالب الصحفيين المالية تواجه بدعوى الصعوبات المالية".

ولفت إلى أن "طرد الصحفيين من عملهم تصاعد في الفترة الأخيرة وهي حملة انطلقت منذ جائحة كورونا (2020) وعديد القنوات الخاصة وعديد المواقع الإلكترونية تخلت عن الصحفيين".

وفي 5 سبتمبر/أيلول الماضي، أوقفت قوات الأمن الإعلامي خليفة القاسمي، "تنفيذا لحكم صدر ضده في 16 مايو/ أيار الماضي، بالسجن لمدة 5 سنوات وفق قانون مكافحة الإرهاب".

وبموجب قانون مكافحة الإرهاب أوقفت النيابة في مارس/ آذار 2022، القاسمي لمدة أسبوع واستمعت لأقواله بشأن خبر عن "تفكيك خلية إرهابية" في مدينة القيروان (وسط)، وفقا للراديو "موزاييك" الخاص.

اقرأ أيضاً

تونس.. الإفراج عن الصحفي زياد الهاني بعد التحقيق معه في تهمة إهانة سعيد

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: تونس الإرهاب الصحافة حرية التعبير

إقرأ أيضاً:

بدور القاسمي: نفتح قنوات جديدة للتبادل الثقافي

الشارقة: «الخليج»
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ودعم وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، تنظم الهيئة في المدينة الجامعية الدورة الأولى من «مهرجان الشارقة للأدب الإفريقي»، في الفترة من 24 إلى 27 يناير المقبل تحت شعار «حكاية إفريقيا»، حيث يستضيف أكثر من 20 أديباً وروائياً إفريقياً منهم بعض الفائزين بجائزة نوبل للآداب، بهدف تعزيز التبادل الثقافي بين إفريقيا والعالم العربي، وتقديم منصة للاحتفاء بالتراث الإبداعي الإفريقي، وتسهيل الحوار البنّاء بين الأدباء والمثقفين والفنانين والجمهور.
يشكّل المهرجان فرصة لتشجيع المشاركين على اكتساب معارف جديدة وبناء روابط ثقافية بين العالم العربي والقارة الإفريقية، في أجواء تحتفي بالتنوّع الإبداعي، ضمن بيئة تفاعلية تجمع الجمهور بنخبة من الأدباء والكتاب الأفارقة، منهم التنزاني عبد الرزاق قرنح، والنيجيري وول سوينكا، فازا بجائزة نوبل للآداب، إلى جانب نخبة من الكتاب الإماراتيين، الذين يسلطون الضوء على أبرز الإسهامات الأدبية والفنية الإفريقية، ودورها في إثراء المشهد الثقافي العالمي.
وقالت الشيخة بدور القاسمي: «يشكّل المهرجان شهادة على قدرة الأدب العميقة على ربط القارات ببعضها البعض وتسليط الضوء على الحقائق الإنسانية المشتركة، ومن خلال الاحتفاء بالإرث الدائم لرواية القصص الإفريقية، فإننا نتجاوز الانقسامات الثقافية ونكرّم الإبداع اللامحدود الذي يسرد حكاية تراثنا الجماعي. وأنا على ثقة من أن هذا المهرجان سيفتح قنوات جديدة للتبادل الثقافي، ويعزز التفاهم بين إفريقيا والعالم العربي من خلال ما يوفره من منصة للتعبير عن الذات ضمن حوار عالمي».
أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي للهيئة، قال: «يعكس تنظيم المهرجان التزام الهيئة الراسخ، تحت قيادة وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، بفتح آفاق أدبية جديدة وإعادة رسم خارطة التفاعل الثقافي العالمي، من خلال تسليط الضوء على آداب الشعوب الإفريقية الضاربة في عمق الذاكرة الإنسانية، من هنا فإننا يمكن أن نصف المهرجان بأنه منصة ثقافية وحضارية قيّمة تعيد الاعتبار لجذور هذا الأدب، وتستكشف كنوزه وطاقات أبنائه اللامحدودة، كما يمثل المهرجان أرضية لحوار ثقافي عالمي يمتد ليشمل قارات العالم».
وأضاف: «يثري المهرجان تبادل الخبرات بين الكتّاب والناشرين والباحثين والجمهور المتخصص؛ فمن خلال تركيزه على الأدب الإفريقي ورواده، وجماليات الثقافة والتقاليد والفنون الإفريقية، يخلق فرصة لتطوير دراسات نقدية مبتكرة، ويعزز فهم الأبعاد التاريخية والجمالية لهذا الأدب، ما يؤسّس لنمط جديد من العلاقات الثقافية التي تتجاوز التعرف إلى والاحتفاء به وتقدير تراثه الإبداعي».
برنامج متكامل من الفعاليات
ومن خلال برنامج متكامل من الفعاليات التي تتوزع بين ندوات أدبية، وورش للأطفال، وعروض موسيقية، وتجارب الطهي الإفريقي، إلى جانب معرض فني ومنصات للعروض الفنية وعربات طعام متنوعة، يسعى المهرجان إلى تعميق المعرفة بالثقافة الإفريقية.

مقالات مشابهة

  • سعيد بن صقر القاسمي يشهد انطلاق مهرجان خورفكان البحري في نسخته الثانية
  • شقيق قيس سعيد يحذر الغرب من فوضى بتونس في حال أوقفوا دعمه.. وانتقادات
  • الصين تطيح بمشرعين عسكريين بسبب قضية فساد
  • نقابة الأطباء: الدعوة لجمعية عمومية طارئة بسبب قانون المسئولية الطبية
  • فنلندا.. تحقيق بشأن تضرر كابل كهرباء تحت البحر في ناقلة نفط
  • مطالبات للبرلمان بالإسراع في إصدار قانون مكافحة غسيل الأموال لمواجهة الجرائم المالية
  • «اتحاد الصحفيين العرب» يدين استشهاد 5 صحفيين في قناة القدس الفضائية 
  • آمبر هيرد وجوني ديب في الواجهة بسبب قضية بليك ليفلي
  • آبل تطلب المشاركة بمحاكمة غوغل في قضية مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت
  • بدور القاسمي: نفتح قنوات جديدة للتبادل الثقافي